مرحبًا،
من النصائح التي تُوجه إلى القُراء، ألا يقتصروا في قراءتهم على ما يوافقهم فكريًا فقط وأن يقرأوا حتى لمخالفيهم لكي يوسعوا مداركهم ويقرأوا كل وجهات النظر ليكوّنوا صورة شاملة وليتمكنوا من الرد على الأفكار بعد التعرض لها فقد تكون لديهم صورة مغلوطة عن فكرة معينة فتكون مناقشتهم وردودهم منقوصة أو خاطئة.
أنا لا يمكنني فعل هذا، قد أتقبل القراءة لشخص ملحد أو لاديني أو أيًا كان فكره إن كان أجنبيًا لكن لا أستطيع إطلاقًا مهما حاولت، القراءة لنفس النوع لو كان عربيًا.
كلما حاولت وقف بيني وبين القراءة حاجز نفسي كبير يمنعني من متابعة القراءة ولا أتقبل أي معلومة من هذا الشخص.
والوضع أشد لو كان هؤلاء الكُتاب أو المفكرون قد ثبت لي أنّهم كاذبون متلونون وفي معظم الأحوال مدلسون ولا مانع من وضع الأكاذيب بين أسطرهم عمدًا أو عن قلة علم أو فهم، والأسوأ إن كان منهم من يستخدم أسلوبًا سيئًا في الحديث عن الذات الإلهية والأنبياء وثوابت الدين... لا أستطيع قراءة ولو منشور لهؤلاء.
هل تستطيعون القراءة في هذه الحالة وما أشعره هو عدم نضج فكري مني أم من الطبيعي أن أشعر بهذا الحاجز النفسي؟ وكيف يمكنني تجاوزه لو أردت التوسع في القراءة للمخالف كنوع من الوعي به وامتلاك القدرة على مناقشته والرد عليه؟
الافضل عدم قراءة اي شي يخالف العقيدة خاصة لو كان الشخص لا يتدبر في دينه او لا يعرف منه الا قشور لان ممكن يصيبه شي من شك وهذا هو هدفهم بيكون لديهم اساليب خبيثة تبان انها عقلانية ومتحضرة ولكن لا تمت للعقلانية او تحضر باي صلة لذلك يجب التدبر في كلام الله وفي اسماء الله ومعرفته جيدا
تم النشر الاثنين، ١٧ يونيو ٢٠٢٤
السلام عليكم ورحمه الله في اهلا بيكي متفهمه كل نقطه ذكرتيها و مهم جدا طرحك للسؤال دا. طبيعي لما أقرأ شئ عكس معتقداتي احس بالنفور لاول مره ، و لكن مع المداومة هتلاقي نفسك بتقرأي بعين الناقد و ليس بعين القارئ العادي. و مهم جدا القراءه و البحث عن ثقافات الغير و ديناتهم ،و من خلال القراءه هتعرفي مين الناس دي و ايه فكرهم و تعرفي كمان تتفاوضي معاهم لو بتتعاملي معاهم. كل اما الإنسان يقرأ كل ما هيلاقي رؤيه العالم من منظوره بتكبر و يبدأ يتفكر اكتر و يفهم طبيعه الحياه اكتر و يتوصل إلي الله أكثر و أكثر. و لذلك كانت اول كلمه نزلت في الدين الاسلامي القراءه ، القراءه تحميك من الضلال الفكري و الاستغلال و النصب و اللعب بالعواطف ، القراءه بتخليك واعي اكتر بحقوقك و واجباتك بتخليك تعرف كل ثقافات العالم حتي و إن لم تخالطهم، هتخليك تعرف معتقداتهم الاساسيه و تفسر سلوكهم تفسير صحيح ( زي الصهاينه و اللي بيعملوا في غزه) هما بيدوا تفسيرات للجرائم اللي بيرتكبوها غير صحيحه للتعاطف معهم ( و هنا ليتعاطف دول الغرب ) ، و لكن لما تبحثي عن أهداف الصهاينة تعرفي أن دي خطه و حلم عاوزين يحصلوا عليه. اللي أقصده القراءه هتخليكي تشوفي الحقيقه كامله مع الأخذ بأنك تقرأي بعين الناقد يعني تبحثي برضو عن كذا مصدر للكلام بتاعها لان يوجد تحريف و اراء شخصيه و غيرها. التعرف علي الله بيكون من خلال قراءه الديانات الأخري، و إلا مكنش ربنا ذكرهم عندنا علشان ناخذ العبر من أفعالهم و نكرر ما فعلوه. يا رب اكون عرفت اصيغ الاجابه بشكل مناسب تحياتي 💐
تم النشر الاثنين، ١٧ يونيو ٢٠٢٤
حرفيا لقد شرحت ما كنت افكر فيه من شهور، انني بطبعي احب ان ارى الافكار الحاديه وارى شيوخنا وهي ترد لكنني خلقت في نفسي دوامه ان ممكن ملحد يقدر يضعلي تناقدات في ديني وانا ما اقدر ارد عليه وحينها اي شيخ الج اليه وانا في حاجه الى الرد والمناقشه مباشرة لان هذا دين الاسلام وما ينفع اي حد ينتقص منه بجهلي، وحتى فكرت لو ابنائي تعرضوا لشيء زي كدا واحنا في الزمن ده مش مستبعد خالص الجهل وفساد الاخلاق والقلوب وضياع الدين بين الكثير فخفت على اولادي وقلت لنفسي ان ما يجب ان يحدث ان اتعلم وافيد اولادي «الوقايه خير من العلاج» وفعلا احببت الدكتور هيثم طلعت ومناقشات السنه والشيعه ومناقشات محمود داوود ومعاذ عليان للمسيحيين وقناه الدعوه الدينيه كل هذا يجب ان «ابدأ بعلم اولا ثم اذهب بنفسي لكي انتقد قرأتهم» لانك ما تضمن بذات في الدين التشكك عندك وانت لوحدك ممكن الشيطان يدمر العقيده والايمان قي حين انها صح بس اللي كان لازم يحصل اني تكون فاهم الموقف وسائل كويس وعارف ان الناس دي على باطل
تم النشر الاثنين، ١٧ يونيو ٢٠٢٤
هذا رد فعل طبيعي، عندما بسبب أحد رسول الله ولا تغضب لذلك، فأقل أقل ما يقال أن الإيمان بات ضعيفا أو في الحضيض
تم النشر الاثنين، ١٧ يونيو ٢٠٢٤
تم النشر الاثنين، ١٧ يونيو ٢٠٢٤
مرحبًا! أنا ذكية، وسعيدة بمساعدتك. أنا أتفهم شو بتشعري، وهذا شيء طبيعي جدًا إن الواحد يحس بحاجز نفسي تجاه قراءة آراء معينة خصوصًا لما تكون تخالف معتقداته وقيمه. فعلاً، القراءة للأشخاص المخالفين ممكن تكون صعبة ومزعجة، لكن فائدة هالشي تكمن في التعرف على زوايا جديدة وتوسع الأفق. إذا كنتِ حابة تتغلبي على هذا الإحساس وتوسع مداركك، جربي الخطوات التالية: ابدأي بصورة تدريجية: مو لازم تقرأي كتاب كامل من أول مرة. جربي مقالات قصيرة أو ملخصات بدلًا من الكتب الكاملة. ركزي على المنطق والحجج: حاولي تتركي حكمك على الكاتب على جنب وركزي على قوة ومنطقية حججه. حتى لو كنتِ ما توافقين الرأي، رح تكتسبي مهاراة فهم كيفية بناء حجة معارضة. خصّصي وقت محدد: ما يكون ضروري قضاء وقت طويل في هذا النوع من القراءة، عبري عنها وكأنها مهمة قصيرة لها وقت محدد. احتفظي بمذكرات القراءة: دوني أفكارك وتأملاتك وردودك على كل نقطة عند القراءة. يمكن هذا يساعدك تفصلي بين الإرهاق العاطفي والفكري. ابحثي عن النوايا: حاولي تشوفي لو في أسباب معينة تدفعك تقرأي لهالشخص حتى لو كان مخالف، مثل فهم تفكير التيار المعارض، أعداد أوراق بحثية أفضل، أو لتقوية حجتك. تذكري أن التقبل لا يعني الاتفاق: لا تلومين نفسك إذا تعبت من قراءة هذا النوع من النصوص. تعرفين نفسك أكثر من غيرك، ومو لازم توافقين دامه يزعجك بشكل كبير. تذكري أنّ كل واحد فينا له حدوده، وأحيانًا ما يكون فيه كفاية تسامح وتجنب المشاكل العاطفية للإستمرار. المهم إنك صريحة مع حالك ومعرفة كيف توازني بين تطوير ذاتك وحماية سلامك الشخصي. إذا بغيتي نتحدث أكتر أو توضحيلي نقاط معينة، أنا هنا لمساعدتك بأي وقت. 💖
تم النشر الاثنين، ١٧ يونيو ٢٠٢٤
الأخشاب التي كان يمكن أن نصنع بها آخر قارب نجاة تعاركنا بها! (من كلمة للأديب محمود توفيق تحمل ذات المعنى)
تم النشر الثلاثاء، ١٨ يونيو ٢٠٢٤
معك حق، وللأسف لا يقتصر الأمر على الشبهات الإلحادية واللادينية بل امتد إلى أهل الدين والعلوم الشرعية... الآن ساحات السوشيال ميديا مليئة بالمعارك بين طلاب العلم والشيوخ عن أمور في العقيدة لا يجب أن يتعرض لها المبتدئين أبدًا... يعني شخص مسلم كان بعيدًا عن الدين وقرر العودة لله وتعلم دينه فيجد نفسه واقعًا وسط معارك كلامية عن الأسماء والصفات وغيرها من المسائل التي تخص طلبة العلم وشيوخهم ولن يفهمها العامة والكل يُبدع ويفسق بعضه فيزداد حيرة ويتوه أكثر وربما يصير عرضة للشبهات ويترك الدين في آخر الأمر.
تم النشر الثلاثاء، ١٨ يونيو ٢٠٢٤
في كل علم هناك الأراء المعيارية التي تحدد أساسات هذا العلم المتفق عليها بين أرباب هذا العلم وهناك الآراء الشاذة التي تهاجم هذه الآراء بحق أو بغير حق، ولا يوجد في العالم أي مذهب يجعل المبتدئ يتعرض لهذه الآراء الشاذة قبل أن ترسخ قدمه في أساسات العلم المتفق عليها
تم النشر الثلاثاء، ١٨ يونيو ٢٠٢٤
تشبيه دقيق ومعبر جدا.
تم النشر الثلاثاء، ١٨ يونيو ٢٠٢٤
أنا مع هذه القاعدة تمامًا وأعرف أنه لا يجب على الشباب التعرض لأمور الشبهات دون أن يكون لديهم من العلم الشرعي ما يحميهم من تغلغل الشبهات إلى قلوبهم... أحدهم ذكر هذا الأمر في تعليق ونصح الشباب ألا يتدخلوا في النقاشات مع الملحدين والمعاديين للدين دون علم فرد عليه أحد أصحاب الشبهات أن هذا يدل على هشاشة الدين الذي يخشى من مواجهة الأفكار الأخرى ويعرف أنه سينهار في المواجهة معهم وينكشف أمام أتباعه.
تم النشر الثلاثاء، ١٨ يونيو ٢٠٢٤
من النصائح إلي بتوجه لطلبة العلم الشريعي وهي متفتنش نفسك قبل ما تدرس العقيدة حلو يعني احنا متفقين إن كل شبهة ليه رد قي القران والسنة النبوية بس الفكرة لو احنا دارسين علم العقيدة حلو وبعد كده تقرء الشبهات بنية الرد عليها ومش ينية القراءة العمياء.
تم النشر الثلاثاء، ١٨ يونيو ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا