عزيزتي، أود أن أقول لك إن ما تمرين به حقًا أمر صعب ومؤلم. من الطبيعي أن تشعري بالتوتر والقلق في هذه الفترة، خصوصًا في مرحلة الثانوية العامة حيث تكون الضغوطات الدراسية مرتفعة. من المهم التذكير بأن العلاقات العاطفية في فترة المراهقة قد تثير مشاعر مختلطة، وقد تؤدي أحيانًا إلى ضغط نفسي إضافي. إذا كان هذا الشخص يسبب لكِ الحزن والقلق، فقد يكون من الأفضل إعادة تقييم العلاقة. هل هذه العلاقة تعزز من قدرتك على المذاكرة وتحقيق أهدافك، أم أنها تأخذ منك المزيد من الطاقة والوقت؟ إليك بعض الخطوات العملية التي يمكنك اتباعها لتخفيف الضغط النفسي: التحدث إلى شخص موثوق : يمكن أن تكوني بحاجة إلى التحدث مع صديقة أو أحد أفراد الأسرة عن مشاعرك، فهم قد يقدمون لكِ الدعم والتوجيه الذي تحتاجينه. تحديد الأولويات : ركزي على دراستك وما هو مهم بالنسبة لكِ في هذه المرحلة. حاولي وضع جدول زمني للمذاكرة يضمن لكِ وقتًا كافيًا للراحة والتفكير. الابتعاد لفترة : إذا كان الحديث مع هذا الشخص يسبب لكِ الألم، فقد يكون من المفيد خفض التواصل معه لبعض الوقت. هذا سيساعدك على التفكير بشكل أوضح بشأن مشاعرك وماذا تريدين من هذه العلاقة. الاهتمام بالنفس : احرصي على أن تخصّصي وقتًا لنفسك للقيام بأنشطة تحبينها مثل القراءة أو ممارسة هواية تشعرك بالسعادة. استشارة مختص : إذا استمرت مشاعر القلق والاكتئاب لديكِ، فقد يكون من المفيد التحدث مع مختص نفسي يمكنه مساعدتك في التعامل مع مشاعرك. تذكري أنه لا بأس من الابتعاد أحيانًا إذا كان ذلك في صالح صحتك النفسية. وفقك الله فيما يسعد قلبك ويحقق لك أهدافك.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا