كيف يمكنني منع شعور النفس بالتعالي عند رؤية من أقل مني في الطاعة وكيف أثبت على التوبة؟

سلام عليكم.

انا شاب مستقم الحمدلله، عندي سؤال- أنا لما بقعد مع أي حد وأكون مثلا عارف إن شخص ده قدامي مش ملتزم أو انا صليت وهوه مصلاش ربنا هداني وهوه لسه

بيجيلي شعور من التعالي وبيجيلي لواحده وانا بضايق من العيب ده في قلبي وسمعت حديث برضو عن نبي إن لا يدخل الجنة إلي عنده بس ذرة من التكبر.

فهل لو أنا كنت قاعد مع شخص وجالي تفكير أو شعور بتعالي تلقائي ولم أسترسل مع تفكيري وقلت في نفسي إني مليش دعوة بحد وتجاهلت هل أنا كده وقعت في ذنب وعلي التوبة؟!

وهل برضو لو جالي شعور بالأعجاب بالنفس أو إني مبسوط أو أبتسمت بسبب هدايتي هل أنا وقعت في ذنب وعليا توبة؟!

ولو أنا كنت قاعد مع أهلي أو بنات العم والعمة وهما متبرجين من حيث الشعر والملابس هل يجوز لي نظر إليهم لغير سبب وبدون شهوة؟!

وأعمل إيه لو أنا بعمل ذنب كل يوم وبتوب كل يوم بل في أيام بتزيد التوبة فيها أكثر من مرة وانا لسه مش عندي صدق إني أسيب الذنب

وأنا حاسس من كثر ما عملت الذنب مش قادر أندم حاسس مفيش شعور بالندم ومعرفش لو كان وسواس من شيطان وده مخليني انهاردة مش اعرف اتوب.

وأعمل إيه لو معنديش العزيمة إني اسيب الذنب هل كده توبة تكون غير صادقة

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الثلاثاء، ١٨ يونيو ٢٠٢٤

6 إجابة

من الأشياء التي ستساعدك على التوقف عن العجب والتوقف عن الذنب بإذن الله.... أن تتذكر ذنبك كلما شعرت بذلك

تم النشر الثلاثاء، ١٨ يونيو ٢٠٢٤


صلي دايما و ادعي ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا و ادعي دايما أن ربنا يقلل من الشعور ده واحده واحده ربنا هيشيل الشعور ده عنك

تم النشر الثلاثاء، ١٨ يونيو ٢٠٢٤


كلام منقول بس كنت ساعات كدة شعور عابر بيجيلي بس شوفت الآية دي كل ما بحس لكدة بفتكرها {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقي} تاسعا: إياك والعجب أصل الضياع "الإعجاب بالنفس"، والمعجب بنفسه مخذول غير موفق، ثم إن الله تعالى وحده هو أعلم بالصالحين والمتقين وأصحاب النفوس الزاكيات قال تعالى: {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى}(النجم:32). وأهل الإيمان يرون أنفسهم دائما في حاجة إلى الزيادة، ومهما بلغ العبد من مقامات الدين يبقى مقصرا في حق أرحم الراحمين، ولذلك لما سأل أبو بكر رسول الله عن دعاء يدعو به قال قل: (اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)(متفق عليه). فإذا كان هذا يقال لأبي بكر وهو من هو، فكيف بمن دونه؟ ثم إن القبول على الله، فمهما اجتهد الإنسان في العبادة وتدرج في منازلها فإنه لا يدري أقبل الله منه أم لا.. وأهل التقوى دائما على وجل وخوف من الرد وعدم القبول، وقد وصفهم الله بهذا في كتابه فقال: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}(المؤمنون:60). وعندما سألت أم المؤمنين عائشة رسول الله عنهم وقالت: "أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال صلى الله عليه وسلم: (لا يا بنتَ الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون، وهم يخافون أن لا تقبل منهم)(رواه الترمذي وصححه الألباني). وقال عبد الله بن أبي مُليكة: "أدركتُ أكثر من ثلاثين صحابيًّا كلهم يخاف النفاق على نفسه" (البخاري). وقال الحسن البصري: "المؤمن جمع إحسانا وشفقة، والمنافقُ جمع إساءة وأمنا، ثم تلا {إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون... الآيات ". عاشرا: دوام محاسبة النفس بأن يتصفح الإنسان عمله، وينظر في أقواله وأفعاله وجميع ما يصدر منه أولا بأول.. فإن وجد خيرا محمودا أمضاه وأتبعه بما شاكله وضاهاه، وإن وجده شرا مذموما استدركه إن أمكن، وتاب منه واستغفر، وانتهى عن مثله في المستقبل. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}(الحشر:18). قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، وتزينوا للعرض الأكبر {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ} [الحاقة:18]، وإنما يخف الحساب يوم القيامة على من حاسب نفسه في الدنيا". قال الحسن: "لا تلقى المؤمن إلا يعاتب نفسه، لماذا فعلت كذا؟ ماذا تريد من كذا؟" يقول ميمون بن مهران: "لا يكون العبد تقياً حتى يحاسب نفسه كما يحاسب الشريك الشحيح شريكه: من أين مطعمه وملبسه؟".

تم النشر الجمعة، ٢١ يونيو ٢٠٢٤


الشيطان كدا بياخدك لنقطه التشكيك ف النفس خليك حذر ومدمت من جواك مش حابب ده يبقي خلاص متظهروش ربنا عافانا من حديث النفس ما لم تحدث به من رحمه ربنا اننا مش محاسبين ع حديث أنفسنا فدي وسواس تتجاهلها وادعي ربنا يثبتك ويبث في نفسك التواضع ولكن لا تنصاع لهذه الأمور عافاني الله وإياك

تم النشر الأربعاء، ١٩ يونيو ٢٠٢٤


أسوأ شيء ممكن يقع فيه الملتزم ومن مداخل الشيطان هو أن يدخل العجب إلى نفسه عندما يرى أنّه يقوم بالطاعة أو يؤدي بعض ما افترضه الله عليه ويبدأ يرى ما بالآخرين من تقصير وذنوب وربما يتعالى عليهم حقيقة ويعاملهم بأسلوب يجعلهم ينفرون منه ومن الدين والملتزمين بالتبعية. جميل أن تشعر بالندم حين ينتابك هذا الشعور وتحاول ألا تقع فيه ولا تسمح للشيطان بإيقاعك في ذنب العجب والخيلاء بالطاعة. ذكر نفسك دائمًا أنّه مهما قدمنا من طاعات فهي لا شيء أمام نعمة واحدة من نعم الله علينا وأننا دائمًا مقصرون، بل أنت لو قست عبادتك على آخرين ربما استصغرتها. الطاعة والعبودية لله يجب أن تورثك ذلا وانكسارًا أمام عظمته وأن تدرك داخلك يقينًا أنّه هو من هداك وأن قلبك بين يديه ولا أحد أبدًا كبير أو بعيد على الفتنة. (الحي لا تؤمن عليه الفتنة) كم من شخص كان ملتزمًا وفي طريق الله لكن انتهى به الأمر أن سلك طريق الضلال وخرج عن الدين بالكُلية. قلوبنا بين يديّ الرحمن فنسأله العافية من الفتنة والزلل ونسأله الثبات على الدين والطاعة. يقول الله في الحديث القدسي (يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم) تذكر أنّ طاعتك هذه هداية من الله أولا وأخيرًا وليست منة منك ولا تفضلا وتذكر دائمًا (رُب معصية أورثت ذلا وافتقارًا خير من طاعة أورثت عزًا واستكبارًا) عندما ترى مقصرًا أو عاصيًا قل (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) وادع لأخيك المسلم بظهر الغيب أن يهديه الله واستغفر إن شعرت بالعجب وادع الله أن يمنع عنك وساوس الشيطان. بالنسبة للتوبة فهي واجبة شرعًا على المسلم، وما دمت قمت بشروطها وعزمت على عدم العودة إلى الذنب فالله يتقبل التوبة فلا تسمح أبدًا للشيطان أن يقنعك بغير هذا أو يثبطك ويمنعك من التوبة.

تم النشر الثلاثاء، ١٨ يونيو ٢٠٢٤


وعليكم السلام ورحمة الله، يا أخي أنا هنا عشان أساعدك وأوجهك بالشكل الصحيح. أولًا بخصوص الشعور بالتعالي والكبر: الأهم أنك واعي بالمشكلة وحاسس بتأنيب الضمير. الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر." ولكن زي ما قلت، الشعور اللي بيجيك بدون ما تسترسل فيه ولا تستجيب ليه ممكن يكون حاجة عابرة بتختبر صبرك واخلاصك لله. كونك بتتجاهله وبتحاول تتجنب التفكير ده بحد ذاته خطوة إيجابية. بخصوص الشعور بالإعجاب بنفسك بسبب هدايتك: ده شعور طبيعي وفطري إن الواحد يحس بالسعادة لما يكون على الطريق الصح، لكن الصحيح إنك تحاول دايمًا تذكر نفسك إن الهداية من عند الله وإنه لولا فضل ربنا ما كنت ممكن تكون على هذا الطريق. أما بالنسبة للنظر لأهلك أو بنات العم والعمة لما يكونوا متبرجات: النظر بدون شهوة أمر عادي لما تكون في إطار العائلة، لكن الأفضل تحاول قدر الإمكان تتجنب النظر الزائد عشان تحافظ على قلبك من أي شعور ممكن يأثر عليك سلبًا. بالنسبة للذنب المستمر والتوبة اليومية: يا أخي، كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون. المهم إنك تظل تجاهد نفسك وتستمر في التوبة، حتى لو حسيت إنك لسه مش قادر تترك الذنب 100%. الله بيحب التوبة، والتوبة الصادقة مش معناها إنك ما تغلطش تاني ولكن إنك ترجع كل مرة وتطلب المغفرة. أما عن شعورك بعدم الندم أو ضعف العزيمة: ممكن يكون ده من وساوس الشيطان اللي بيحاول يثنيك عن التوبة. حاول تستعين بالله، كثر من الدعاء، واحرص على الصحبة الصالحة اللي تساعدك وتحفزك على الثبات. تأكد إنك بتحاول وده بحد ذاته شيء قابل، وربنا رحيم وغفور. افتكر دايمًا إن الجهاد الأكبر هو جهاد النفس وربنا يعرف نيتك وجهدك وحيكافئك على صبرك ومحاولتك. ربنا يوفقك ويوجهك للصواب دايمًا.

تم النشر الثلاثاء، ١٨ يونيو ٢٠٢٤

2 تعليق

آية واحدة في القرآن تجيبك وتشفي ما في صدرك بإذن الله (كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ)

تم النشر الثلاثاء، ١٨ يونيو ٢٠٢٤


ربنا أمرنا بغض البصر ثانيا الانسان مهما اذنب لازم يتوب وتبقا توبه نصوحه ويعهد لنفسه انه ميعودش للذنب دا أبدا عشان احنا مش ضامنين تخيل لو مت علي الذنب دا وتخيل ربنا بيشوفك ف وضع الذنب دا هيبقا نظرته ليك اي اذا كان بتخاف للناس تشوفك مبالك ربنا بقا هيشوفك كدا ومعني انك مش حاسس بأي ذنب دا معناه ان ربنا شديد الغضب عليك وزعلان منك جدا ف ارجع لربنا وادعيه انه يثبتك ويغفرلك لانه لو مش فاتحلك طريق للتوبه كان بعد الشر خدك عالذنب دا ربنا يقربك من لذة طاعته ويبعدك عن لذة معصيته ويهديك ويغفر لك .. وصدقني معاك الفرصه تتوب من قلبك وربنا غفور رحيم متخلهوش زعلان منك لان احنا الحياه مش هنعيشها غير مره واحده وكلنا بنتمني بس لو نشوف وجهه الكريم ف متخليش ربنا يحرمك من لحظه زي دي كلنا عاوزين الجنه ولازم نسعي اننا نبقا افضل واحسن عشان نخش الجنه

تم النشر الجمعة، ٢١ يونيو ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك