كنت أسعى للزواج من فتاة من نفس جنسيتي، لكنني الآن متعلق بفتاة من جنسية مختلفة، ماذا أفعل؟

Question

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب في الثامنة والعشرين من عمري، أسعى جاهداً لنيل رضا ربي والالتزام بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. خلال فترة إقامتي في بلادي، كانت لدي رغبة في الزواج، وقد وفقني الله الى فتاة احسبها ذات خلق ودين، وكان عندي النية لاتقدم اليها. لكنني واجهت ولا زلت أواجه صعوبات في العثور على وظيفة مناسبة تعينني على الزواج. بعد اندلاع الحرب في بلادي، اضطررت للهجرة إلى مصر بحثاً عن فرص أفضل. وخلال فترة وجودي هنا، أعجبت بفتاة مصرية تسكن معي في نفس العمارة. الفتاة هادئة ومحترمة ومن أسرة بسيطة واجد نفسي منجذبا اليها حتى انني افكر في طلب يدها، لكنني لا أعرف عنها الكثير ولم أتحدث معها بعد، بل أراها فقط، وانا الآن في حيرة من أمري، اذ لم تكن هذه المشاعر متوقعة بالنسبة لي بعد ان عزمت على الفتاة الاولى، فكيف تنصحونني في هذه الحالة؟ علماً أن أهلي ليسوا في مصر وهي من جنسية أخرى؟

Accepted Answer

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته يوجد الكثير من تجارب الزواج الناجحة ويكون الزوجين من جنسيات مختلفة، وهذا عائد لقدرة الطرفين على الانفتاح على الطرف الآخر وتقبل الاختلاف، وكذلك التفاهم فيما يخص تفاصيل الحياة لاحقًا. فالآن الأمر بكامله عائد إليك، إذا كنت مستعد لخوض التجربة، أهل نفسك لتقبل طبيعة الاختلاف سواء في اللهجة وهو ما ستراه جليًا في أطفالك لاحقًا. وكذلك كن مستعد لملاحظة اختلاف العادات والتقاليد، ولا تفوتك اتفاقات واختلافات تراتيب أمور السكن والسفر لزيارة الأهل وما إلى ذلك. بالنسبة للفتاة المصرية هو مجرد إعجاب من بعيد يعني لا يربطك بها رابط، وربما هي أو أهلها يجدون هذه الخطوة صعبة مثلًا. فقارن بين محاولة التواصل مع الفتاة من بلدك وما يترتب على ذلك وبين محاولة التقدم للفتاة المصرية وما يترتب على ذلك وزنِ الأمر بالمنطق والعقل. ولا تهمل صلاة الاستخارة، وفقك الله للصواب.

Answer

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته. انا شايفه الامر. يعني ممكن نبسطه خالص البنت اللي كانت في بلدك انت ما وعدتهاش بالجواز او ما تقدمتش لخطبتها مثلا فانت خايف تكون سايب الامور معلقه وتنوي الزواج وانت اييي في بلد تانيه وتبقى يعني خلفت وعدك الموضوع كله مساله اعجاب هنا اعجاب هناك مش اكتر من كده هناك شخصيه شايفها مناسبه هنا شخصيه شايفها مناسبه هنتعامل على الوضع الحالي الوضع الحالي اذا كنت انت عند استعداد للزواج اذا كان عندك رغبه الزواج مش انه البنت الموجوده حاليا معك في نفس العماره مناسبه ليك مبدئيا. فتقدر انك تتقدم لاهلها بظروفك الحاليه وتشوف اذا كان الامر هيقبل بالتيسير من الله باذنه يعني ان شاء الله ولا لا وتشوف اذا كنت لما هتقعد معاها هيكون في قبول متبادل ولا لا مفيش داعي تقعد تحسب حسابات كثير قبل ما تشوف الموضوع ده هيكون مقبول ولا لا اصلا. من الطرف الثاني علشان ما تبقاش حطيت نفسك يعني دوامه حسابات كثيره ممكن ما يكونش ليها اي داعي ويبقى الموضوع. هيتكتب له ان هو ينتهي من البدايه خالص لو هم مش متقبلين اصلا.

Answer

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هو حضرتك محددش فين المشكله بالظبط بس يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها؛ فاظفر بذات الدين تربت يداك) لو حضرتك مش عارفها تقدر تسأل عليها اكتر من حد وصلي صلاه استخاره وبيكون في رؤيه شرعيه تسألها علي اللي حضرتك عاوزه وفي فتره خطوبه تعرفها فيها اكتر وطبعا الخطوبه بيكون فيها ضوابط شرعيه طبعا وكدا خلي بالك من ده. دي وجهه نظري مش اكتر لان كل واحد عارف حياته وعارف البنت دي مناسبه ليه ولا لأ ربنا يصلح حال الجميع يارب

كنت أسعى للزواج من فتاة من نفس جنسيتي، لكنني الآن متعلق بفتاة من جنسية مختلفة، ماذا أفعل؟

اجتماعية

نفسية

زواج

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ٢ سبتمبر ٢٠٢٤

4 إجابة

9 تعليق

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك