#مشكله-كبيرة-جدا

ليه كل مبعامل الناس بأخلاق طيبه يظنون اني جبان وضعيف معئني اقدر اعامل بالمثل

والحمد لله مستطيع اقابل الاساءه بالاساءه والعنف بالعنف

بس بحب اوي وان تعفو وتصفحو اقرب للتقوي

عشان لما بنفعل مش بعرف أصيتر علي اعصابي وغضبي شديد جدا

وانا بحب يكون ربنا راضي عني

الحل ايه عشان الموضوع ده بيخليني أتئزي نفسيا

سؤال من Ahmed El Sawy

تم النشر الأحد، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٢

7 إجابة

الإجابة ببساطة لأن هذا معدنك، وذلك معدنهم، يقول صلى الله عليه وسلم: (النَّاسُ مَعَادِن كَمَعَادِن الذَّهَب وَالفِضَّة) وأنت تعامل الناس بما أنت أهلٌ له، وأنت أهل الكرم، والناس يعاملونك بما هم أهله، تماما كما يعاملنا الله بصفحه ومغفرته ورحمته وعطائه الذي لا ينقطع، ثم نقابل نحن ذلك بالعصيان والتقصير والإساءة. ثم أقول لك: أما ترضى أن تكون مثل رسول الله؟ تؤذى فتصبر، وتقدر فتغفر، والله سبحانه وتعالى وعد الصابرين الجنة، فقال في صفات المتقين: { ۞ وَسَارِعُوۤا۟ إِلَىٰ مَغۡفِرَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِینَ (١٣٣) ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ فِی ٱلسَّرَّاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ وَٱلۡكَـٰظِمِینَ ٱلۡغَیۡظَ وَٱلۡعَافِینَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ (١٣٤) } بل إنه سبحانه جعل مغفرتك للناس وتجاوزك عنهم من موجبات تجاوزه هو عن ذنوبك فقال ({ وَلۡیَعۡفُوا۟ وَلۡیَصۡفَحُوۤا۟ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن یَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ } فهي تجارة رابحة. واعلم أنك لو أخذت حقك ما عليك من شيء ولا يُغضب الله عليك في شيء لقوله: { وَجَزَ ٰ⁠ۤؤُا۟ سَیِّئَةࣲ سَیِّئَةࣱ مِّثۡلُهَاۖ فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحَ فَأَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِینَ (٤٠) وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعۡدَ ظُلۡمِهِۦ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَا عَلَیۡهِم مِّن سَبِیلٍ (٤١) } ولكن يفوتك أجرٌ عظيم؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (المؤمن الذي يُخالطُ الناس ويصبرُ على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم)، وكذلك علمنا صلوات الله عليه: (ليس القويُّ بالصُرَعة، إنما القوي من يملك نفسه عند الغضب)؛ فأنت لا شك أقوى وأحلم. والله يقول { وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَ ٰ⁠لِكَ لَمِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ }. الشق الثاني من مشكلتك هي تعجُّبُك من أذى الناس أنفسهم، ومن ردود أفعالهم إزاء إحسانك؛ فاعلم يا أخي أن الناس هكذا خُلِقوا، وأنهم ليسوا بشر، ولكن أنت الذي هو خير، فالله اجتباك وفضلك عليهم بقلبك وصفحك؛ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يدخل الجنةَ أقوام أفئدتهم كأفئدة الطير) أي قلوبهم رفيقة رحيمة بريئة طيبة، لا تغُلُّ ولا تكره، أقل القليل يُحزِنُها، وأقلُّه يفرحها، ولأن أحدًا لا يراعي هذه الخاصية في أولئك الشخوص (الطيبين الخلوقين) فإن الله قد خصَّهم بالجنة أجرًا لكثرة ما يلاقون من الخلق في الدنيا، وكذلك أختم لك بموعظة قرآنية بليغة في قوله تعالى: { وَلَا تَسۡتَوِی ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّیِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِی بَیۡنَكَ وَبَیۡنَهُۥ عَدَ ٰ⁠وَةࣱ كَأَنَّهُۥ وَلِیٌّ حَمِیمࣱ (٣٤) وَمَا یُلَقَّىٰهَاۤ إِلَّا ٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ وَمَا یُلَقَّىٰهَاۤ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِیمࣲ (٣٥) وَإِمَّا یَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ نَزۡغࣱ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ (٣٦) } فكلما أساءوا أحسِن إليهم وابتغ وجه الله، فإن ذلك فيه ثلاثة منافع كما ذكرت الآيات: أولًا ستأسرهم بالإحسان ويُحلل الله حبك وهيبتك في قلوبهم، ثانيًا يؤدي صبرك عليهم بك إلى الجنة؛ فقوله تعالى (وما يلقاها إلا الذين صبروا) قيل إنما يعني الذين صبروا على إحسانهم إلى الناس وكظمهم الغيظ والعفو عنهم فيكون لهم حظ عظيم في الآخرة، وثالثًا وصفة العمل التي تعينك على ذلك أن تستعيذ بالله من الشيطان في كل مرة تأتيك وسوسة بأنك ضعيف وبأن الناس يحقروك بسبب سكوتك عنهم وصبر على أذاهم، فإن الله قد وصف ذلك بنَزْغٍ من الشيطان. والله المستعان

تم النشر الاثنين، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٢


ايه الجمال ده ما شاء الله عليك في ايدك تاخد حقك وبالرغم من كده بتعفو دي مرتبة عالية جدا في طاعة ربنا وربنا هيجازيك ان شاء اللهً عليها في كل وقت الناس شايفاك قوي وتقدر تاخد حقك وبالرغم من كده بتعفو فانت كده بتاخد قوة اكبر عند الناس غير جزاء ربنا وكل الي انصحك بيه هو الاستمرار علي الي انت فيه وانا ادعو لنفسي اني اكون مثلك في الطاعة دي تحياتي ❤️

تم النشر الأحد، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٢


ده عادة الناس من يوم ما ربنا خلقهم ، برغم ذلك ممكن تختار التسامح او العفو او غيره من الصفات الحميدة اللي تواجه بيها الإساءة لكن مش كل موقف بيستدعي العفو ، فيه مواقف بتحتاج انك تاخد فيها موقف من الشخص او تعمل وقفة او تحط حدود معينة بعد كده بينك و بينه بحيث مستقبلا يفكرر كذا مرة قبل ما يسيئ إليك .

تم النشر الثلاثاء، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢


الحدود لا علاقة لها بالاساءة ولا العفو ولا الطيبة المهارات ىالاجتماعية هى اللى تخليك تفرق بين اجبار ااخر على احترامك والتعامل على اساس حدودك او انك تكون قاسى او مؤذى د.محمد طه ( طبيب نفسي ) ليه كتابين حلوين فى المواضيع دى انصحك تقرأهم ( الخروج عن النص - علاقات خطرة ) والرسو تحدث كثيرا عن المؤمن القوى وليس المؤمن الضعيف ...ابحث عن المعنى ده هتلاقى احاديث كتير لعلها ترشدك باذن الله

تم النشر الاثنين، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٢


يومك روقان ياحبيب خالتك ولا تعمل اي حاجة خليك زي ما انت لكن اظهر شخصيتك ووقف كل واحد عند حده يعني المسيئ رد اساءته بالحسني والمحسن احسن اليه

تم النشر الأحد، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٢


ببساطه نقص في التربيه والأخلاق والوعي والادراك

تم النشر الأحد، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٢


اهلا ومرحبا بك. ممكن أسالك سؤال؟ ممكن نتخيل أنك فعلا عملت زي ما بعض الناس عايزة، وإنك تنفعل أو تغضب فيه المواقف اللي كنت قادر فعليا أنك تعفو وتسامح عنها، أو تتغاضي. هل وقتها بعد شوية وقت .. في لحظة كدا تفتكر انك هتبقى مبسوط؟ هتبقى راضي عن نفسك وقتها؟ انت في الحالة ديه هترجع هي هي نفس الدايرة، لأنك نفذت رغبة الناس، ولكن ستظل انت غير راضي، لأنك مكنتش عايز ده يحصل، وبالتالي هترجع لنفس النتيجة، متأذي نفسيا لكل اللي بيحصل. هتكون بتأنب ساعتها نفسك والناس. ها ! ساعتها هتكون راضي فعلا؟ هي الناس هتعمل ايه؟ أو ايه دورها في حياتك؟ ممكن نتخيل مع بعض حاجه تاني، هي وإن فيه ناس تانية مش راضية عنك لأنك بقيت شخص غاضب، اه في ناس ساعتها ممكن تقولك كده، ممكن يقولوا انت بقيت شخص عصبي، وغاضب طول الوقت! ساعتها هيبقى ايه موقفك؟ هتبص برده للناس؟ الناس كده كده بيتكلموا محدش عاجبه حال حد. أقترح إنك تشوف انت ك أحمد عايز ايه؟ انت عايز تتعامل ازاي؟ انت حابب ايه؟ وشيل من دماغك حكاية الناس، لأن صدقني كده كده هيتكلموا .... هيفضلوا يتكلموا في كل الأحوال. أتمنى ليك التوفيق والسلامة.

تم النشر الثلاثاء، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢

4 تعليق

طيب اه لكن اللى ميعرف قيمتى لا اتعامل معاه تانى ولو اضطريت يبقا بالمثل ....واحيانا بالعين يكفى او الاشاره تكفى بدون عصبيه تبين عدم الرضا لان ف ناس ان سكتنالو دخل بحماره ...واحيانا الصمت احسن حتى لا تهين نفسك مع السفيه

تم النشر الأحد، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٢


اثبت على سلوكك لانه الصح لكن لكثرة وانتشار العكس تماما فبقى بيتصدرلك انك انت الغلط وهما الصح

تم النشر الخميس، ١ ديسمبر ٢٠٢٢


الموضوع ما ليه علاقه بالأخلاق الطيبه هي نواقص ف الشخصيه كفيها مثل انك محتاج تحط حدود وخطوط حمراء مع الناس تتعلم تقول لا في اي شيء يهدد سلامك النفسي حقك تكون مواقفك قويه صارمه لا راجعه فيها فيتعاملك حساب الناس زاي ما بيتخاف من القوي بتخاف صاحب الخلق من صرامته في المواقف وبالتالي يتخاف علي زعله

تم النشر الثلاثاء، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢


في الاول و الاخر .. الطبيه و الاحترام ده لربنا مش للبشر .. و البشر محتجين يشوفه نظره حده و جرهءه عشان يهيبوك و انت طريقتك محترمه كده كده

تم النشر السبت، ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٢

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك