لدى صديق يكلمني في أمر وهو أن حبيبته خانته وهو بعيد عنها وشرح لي الموضوع ووجد في أمره أن يريد أن يكلمها ويلومها أو ما استشعرت منه انه سيحقر من فعلها وهي لا تعلم بمعرفته ولديه كل الاسباب والاقوال فهل هذا يعتبر قذف محصنه خصوصا انه كان يريد ان يفضحها امام من ارتبطت به وأنا صراحة لم انصحه بذلك فهذا وإن نحن نفوس بشريه فهي في الحسبان بنت ولا يجب ان يتكلم عنها وقد يكون الاخر انسان سيء مثلها فيختار أن يفضحها وهذا غير مقبول ووضحت له ذلك لكن الشاب يقول أن ما فعلته الفتاه اضرم النار في صدره وحقا سيشعر بالضعف إن لم يأخذ حقه منها بمواجهتها بالخطأ والتحقير من فعلها لكنه يخاف أن يكون قذف محصنات ويأبى الصمت فماذا أخبره؟
قذف المحصنات يُعتبر من كبائر الذنوب في الإسلام، وهو يتضمن اتهام فتاة ذات شرف في عرضها أو أخلاقها بدون دليل قاطع أو برهان. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر هذا الفعل مؤذياً لها ولعائلتها، فهو قد يتسبب في تشويه سمعتها دون حق. إذا كان صديقك يفكر في مواجهة الفتاة أو فضحها أمام الآخرين، فعليه أن يدرك أن هذا السلوك قد يؤدي إلى مشكلات أكبر، بما في ذلك تدمير العلاقات وإلحاق الأذى بمشاعر الآخرين. أُؤكد لك أن الرد على الخيانة بطريقة سلبية لن يجعله يشعر بالرضا، بل قد يزيد من معاناته ويملي على نفسه شعور البغض والضغينة. أنصحه بتوجيه غضبه ومشاعره نحو الشفاء والتقدم بدلاً من الانتقام أو الإضرار بالآخرين. يمكنه التحدث مع شخص موثوق أو متخصص للمساعدة في التعافي من مشاعره والبحث عن طريقة بناءة للتعامل مع الألم الذي يواجهه. إذا كان لديه رغبة في مواجهة الفتاة، يجب أن تكون بطريقة هادئة ومؤدبة، حيث يمكن أن يكون الحوار وسيلة لفهم الأمور بدلاً من الإدانة. الأهم هو التركيز على نفسه وعلى كيفية تقديم نفسه كإنسان أفضل في المستقبل، بدلاً من الانجرار إلى قذف المحصنات أو تحقير الآخرين.
تم النشر الأحد، ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
أولا قبل كل شيء مفيش اي اعتبار رسمي لأي حد بيعتبر شخص حبيبه او حبيبته و طالما مفيش ارتباط رسمي يبقي مفيش خيانة لأن شرط الخيانة يكون فيه ميثاق و عهد بين الطرفين .. فالمسامح كريم .. غالبا لو ( صاحبك ) معندوش اخت او ام فممكن قوي في يوم الايام يبقي عنده زوجة او ابنة ، فبلاش علشان كل شيء في الدنيا بيرجع للفاعل الأصلي بشكل او بآخر في الدنيا او الآخرة .. النساء عامة صعب فهمهن بشكل كامل لان متغيراتهم كتير سواء علي المستوي الهرموني او المستوي العاطفي بس هما غير الرجالة من ناحية الهشاشة النفسية و الجسدية بتاعتهم أو الغالبية منهم ، فلازم تستوصوا بالنساء خيرا ، النسيان نعمة و خليك انت الأحسن و عامل الناس زي ما تحب غيرك يعاملك ، و خلي بالك ربنا دايما شاهد و مطلع فخد بالك بعض الناس اللي بتظلمهم لا يملكوا الا الدعاء و انت مش عايز حياتك كلها تبوظ بسبب دعوة مظلوم عليك . المختصر انصحه لوجه الله يروح يشوف حاجه مفيدة و يكبر دماغه عن الموضوع ده و ميخليش الشيطان يلعب بيه . الطيب دايما أحسن .
تم النشر الأحد، ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
أتفق
تم النشر الأحد، ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا