انا شاب ف الرابعه والعشرين من العمر بدرس في كلية هندسه ولكني أخفقت عدة سنوات ومازال امامي ٣سنوات للتخرج والعمل بشهادتي وهنا تكمن المشكله
لدي عده مشاكل أسرية مع اهلي أقيم مع والدتي. انا واختي (الأكبر مني سنا) نعاني من سوء المعاملة دون عن الآخرين اختي تريد أن تعيش بعيد عن البيت ويبقي قرارى أنا هل الافضل أنا أبحث عن عمل واقيم مع اختي بعيدا ونتكفل بأنفسنا واترك تعليمي وبذلك سأكون حاصل علي ثانوية عامة .ام اقوم بتحويل لكلية تسمح لي بالعمل كتجارة أو حقوق ...
الخيار الثاني أن أعيش مع اختي عائلا لامي وابي بالعلم بسوء المعاملة من كلاهما واستكمل دراستي حتي استطيع العمل بشهادتي كمهندس
اجد نفسي في حيرة من امرى ما بين أن التوكل علي الله واتكفل بنفسي وباختي للمعيشة والحفاظ علي كرامتنا ..أو اعتمد علي مستقبل مجهول كوجهة نظر عامه تسود راي الجميع بأن المستقبل مع الكلية وأن تركها هو بداية الفشل وانتهاء كل شئ
كرامتي ونفسيتي وكرامة اختي وراحتنا أما اسعي ف الحصول عليهم من الآن وابحث عن عمل ..أما الصمت والتضحيه بكل شئ لأجل الكلية والمستقبل الواهن .
ما هو الافضل لي وباختي
هل من الأنانية أن أترك اختي ..ام من الفشل أن أترك مستقبلي ما هو الافضل لي وباختي
من يقوم بالانفاق على دراستك ؟ وما هى درجة سوء المعامله من الاهل وهل لها علاقة باعتراض على مستواك الدراسى .؟
تم النشر الخميس، ٣ أكتوبر ٢٠٢٤
اهلآ وسهلآ بك عزيزي أشعر بمدى حيرتك وتلخبط مشاعرك حيث كل شيء حصل ب ان واحد ويجب عليك أن تختار وتحدد مصيرك اولآ يجب عليك أن تكون صادق مع نفسك حيث تعلم ماذا تريد حقآ اجلس بينك وبين حالك وفكر جيدآ بماذا تريد حقآ وما هو الانسب للجميع ونصيحة احرص على طيع الوالدين فمن واجبك انه حتى لو لم تشعر بما تريد منهم أن تطيعهم وتتحمل وثق بي ان اجرك عند الواحد الأحد عند من لا يضيع مثقال ذرة اجرآ عظيمآ ولا تنسى أن تقوم بصلاة الاستخارة سيختار الله لك خير الأمر اعانك الله واعطاك ماتريد عزيزي.
تم النشر الخميس، ٣ أكتوبر ٢٠٢٤
السلام عليكم، انت تقول بأنه لازال لديك ٣ سنوات لاتمام التعليم وعلى حسب معرفتي الهندسة تحتاج ل ٤ سنوات وكما قلت لقد اخفقت اكثر من مرة وهذا لا يعني انك فاشل بالمرة، حسب رأيي اترك كلية الهندسة لانها على ما يبدو ليست شغفك، ابدأ بالعمل انت شاب لست فتاة يمكنك العمل اعمال مؤقتة لكي تجمع المال وتكوّن نفسك! يمكنك خلال هذه الفترة دخول موضوع في الكلية يكون شغفك وما تحب وفي نفس الوقت ليس بدرجة صعوبة الهندسة، وهكذا تكسب سنوات بإذن الله، تكسب التعليم؛ وتكسب تكوين الذات... بالنسبة لاختك لا اعلم ما هي الصعوبات التي تواجهونها لكن الذي اعلمه هو ان قطع العلاقات مع الاهل يغضب الله سبحانه وتعالى، فمهما كان القرار الذي تختار احرص على ان لا يغضب والديك. مع العلم انا فتاة في نفس عمرك ٢٤ ، بدأت تعليمي في عمر ١٨ هندسة، تعلمت سنتين وتركت الموضوع لانه لا يلائمني، ثم تعلمت احصاء واستشارة وتخرجت بتفوق بفضل الله وها انا اكمل تعليمي في الماجيستير... انت شاب بإذن الله لديك لازال متسع من الوقت، اشتغل تعلم هذا لا يمنع هذا..!لكن اختار الموضوع الملائم لك ولظروفك ويمكنك فيما بعد التطور فيه... لما تضييع ايام عمرك حتى تحمل لقب مهندس وها هم المهندسين يحتاجون لسنوات حتى يجدو عمل بشهادتهم... اتمنى ان اكون قد فدتك تحياتي
تم النشر الخميس، ٣ أكتوبر ٢٠٢٤
عزيزي السائل، أولًا، أشكرك على مشاركتك همومك وتجاربك الشخصية بهذه الشفافية. من الواضح أنك تواجه بعض التحديات الكبيرة، ويعد اتخاذ القرار في مثل هذه المواقف أمرًا صعبًا. دعني أقدم لك بعض النقاط التي قد تساعدك في عملية اتخاذ القرار: قيمتك الذاتية وكرامتك : من المهم أن تعطي الأولوية لكرامتك وراحة بالك. العيش في بيئة تعاني فيها من سوء المعاملة له تأثير كبير على نفسيتك، لذا يجب أن تفكر في خيارات تضمن لك ولأختك حياة كريمة. التعليم كوسيلة للتمكين : رغم الصعوبات التي تواجهها في دراستك، فإن الحصول على شهادة جامعية في مجال يحتاجه السوق يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مستقبلك. يمكنك التفكير في تغيير تخصصك إلى مجال يتناسب مع اهتماماتك وقدراتك ويمكن أن يتيح لك فرص عمل جيدة بعد التخرج. البحث عن عمل : إذا كنت تشعر بأن الوضع الحالي لا يمكن تحمله، يمكنك البدء بالبحث عن عمل بدوام جزئي. هذا سيمكنك من كسب دخل مستقل ويوفر لك بعض الاستقرار المالي في الوقت الذي تستكمل فيه دراستك. التشاور مع أهل الثقة : تحدث مع أناس تثق بهم، مثل الأصدقاء أو المعلمين أو المستشارين، عن وضعك. قد يقدمون لك نصائح قيمة ورؤى مختلفة. التوازن بين القرارات : حاول أن تجد توازنًا بين الاستمرار في التعليم والبحث عن عمل. من الممكن أن تجد خيارات مثل الدراسة بالجزء أو الدراسة المسائية، مما يمنحك الفرصة للعمل بجانب دراستك. إجمالاً، الخيار الأفضل يعتمد على أولوياتك واحتياجاتك الشخصية. تذكر أن الحياة مليئة بالتحديات، ولكن بالصبر والإصرار، يمكنك تجاوز هذه العقبات وتحقيق ما تصبو إليه. اتخذ القرار الذي تشعر أنه يتوافق مع مبادئك وقيمك، وتأكد من أن العناية بنفسك وبأختك تأتي في المقام الأول. أسأل الله أن يوفقك ويعطيك القوة لاتخاذ القرار الصحيح.
تم النشر الخميس، ٣ أكتوبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا