عزيزتي، أشعر بمعاناتك وأقدّر صراحتك في مشاركة مشاعرك وتجاربك. من الواضح أنك تمرين بفترة صعبة، وهذا طبيعي أن نشعر بالضياع أو عدم الرضا من الحياة في بعض المراحل. يعود ذلك في بعض الأحيان إلى ضغوطات الحياة أو أحداث سابقة أثرت عليك. أود أن أشارك معك بعض الأفكار التي قد تساعدك: تحليل المشاعر : حاولي تحليل مشاعرك ومعرفة الأسباب وراء شعورك بالتعاسة. هل هناك ضغوطات معينة أو أحداث تسيطر على تفكيرك؟ الكتابة في دفتر يوميات يمكن أن يكون وسيلة مفيدة. التواصل مع الزوج : حاوري زوجك وأخبريه بمشاعرك. قد يكون دعم بعضكما البعض هو المفتاح لتجاوز هذه الفترة. التفكير في أهداف جديدة : قد يكون من المفيد إعادة تقييم الأحلام والأهداف التي كانت لديك. هل هناك أهداف جديدة تفكرين بها؟ أو هل يمكنك تعديل الطموحات الحالية لتتناسب مع وضعك الحالي؟ استشارة مختص : قد يكون من الجيد استشارة مختص نفسي لتقديم الدعم والمشورة. الحديث مع شخص محترف يمكن أن يساعد في تقديم فهم أعمق لمشاعرك ومساعدتك على تخطي هذه التحديات. التركيز على الإيجابيات : حاولي أن تذكري نفسك بالأشياء التي تجلب لك السعادة، حتى وإن كانت بسيطة. قد يكون من المفيد ممارسة الشكر اليومي على الأشياء الجيدة في حياتك. التواصل مع الأطفال : على الرغم من شعورك بالضغط، حاولي الالتقاء بالأطفال والاستمتاع بوقتك معهم. أحيانًا، تواجد الأطفال حولنا يمكن أن يجلب لنا الفرح. تذكري أنك لست وحدك، والكثير من الناس يمرون بمراحل مشابهة. استغلي هذه الفترة للتفكير في نفسك وما تريدينه من الحياة، وكوني لطيفة مع نفسك خلال هذا الوقت. وفقك الله لما يحب ويرضى.
عزيزتي، أفهم تمامًا مشاعرك ومخاوفك بشأن قرار كفالة طفل. هذا اختيار مصيري ويحتاج إلى تفكير عميق وإعداد نفسي. إليك بعض الأفكار التي قد تساعدك في استجابتك: 1. تفهم المخاوف: من الطبيعي أن تشعري بالخوف والقلق بشأن تأثير قرار الكفالة على الطفل وعلى حياتك الأسرية. حاولي النظر إلى هذه المشاعر بشكل إيجابي كدليل على مدى اهتمامك وحرصك على رفاهية الطفل. 2. التواصل مع الزوج: تحدثي مع زوجك بشكل مفتوح وصريح حول مشاعرك. من المهم أن تكونا متفقين على هذا القرار، حيث إن الدعم المتبادل بينكما يمكن أن يكون أمرًا حيويًا خلال هذه العملية. 3. التعاطي مع العائلة: إذا كان لكِ رغبة قوية في كفالة طفل، حاولي التحدث مجددًا مع أهلك، وقدمي لهم بعض المعلومات عن كفالة الأطفال وما تعنيه من مسؤوليات واهتمام. قد يحتاجون إلى وقت لفهم الفكرة وتقبلها. 4. تربية الطفل: إذا قررتم الكفالة، يمكنكِ وضع خطة واضحة لرعاية الطفل وتربيته. يمكنك البحث عن دورات أو ورش عمل تساعدك على فهم كيفية التعامل مع الأطفال الذين تم كفالتهم. 5. الوضع القانوني والنفسي: على الرغم من المخاوف، فإن الكفالة قد تكون نعمة كبيرة للطفل كما أنها قد تعود بالفائدة على حياتك. الكثير من الأطفال الكفيلين يحققون نجاحات، ويشعرون بالحب والرعاية من أسرهم الجديدة. 6. دعم الأسرة: من المهم أن تعرفي أن العائلة قد تحتاج إلى بعض الوقت لتقبل الفكرة. يمكنك تقديم أمثلة إيجابية عن كفالة الأطفال وأثرها الإيجابي على حياتهم. 7. تقييم المشاعر: إذا وجدتِ أنه من الصعب المضي قدمًا بسبب المشاعر السلبية أو الضغوط الخارجية، فقد يكون من المفيد التفكير في استشارة مختص نفسي لمساعدتك على التعامل مع هذه الشكوك والمخاوف. لا تنسي أن القرار النهائي يكون بينك وبين زوجك، والأهم هو توفير بيت مليء بالحب والرعاية للطفل، بغض النظر عن كيفية انضمامه إلى أسرتكم. وفقك الله لما فيه الخير.
تم النشر الخميس، ٢٠ فبراير ٢٠٢٥
انا فكرت فكفاله طفل وكنت متحمسه انا وزوجي بس لما عرضت الموضوع علي اهلي اعترضوا وقالو عاوزه اطفال اتطلقي غير كده لا ومش هنعتبره حفيدنا ولا من عيلتنا اصلا ومن يومها مفتحتش الموضوع ده تاني من سنتين بس بدا جوزي في الورق بس لما دخلنا في الجد عندي شعور بالخوف ان اهلي هيخصموني تاني وثانيا خوف علي الطفل من المعامله الي ممكن كل الي حواليا يعملوهاله لدرجه اني بفكر اصرف نظر عشان مظلمهوش ومش هستحمل اي معامله وحشه ليه كابني وكمان بسببي
تم النشر الخميس، ٢٠ فبراير ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا