تغيرت وصرت حزينة وعصبية ولا أشعر بالسعادة حتى في الأشياء التي كنت أريدها بشدة، ماذا أفعل؟

اصبحت لا اشعر بالسعاده من اي شيء حتى الاشياء التي كنت اريدها بشده

منذ سنوات وانا بحلم افتح حضانه اطفال وخاصه ان زوجي لا ينجب ولا يوجد لدينا اطفال والحمد لله زوجي فتحها لي من سنه ونص اصبحت حاليا غير مهتمه بها على الاطلاق ومش بحب اروح عكس الاول تماما

كان زوجي بيزعقلي عشان كنت بقعد هناك من 7ل7وعملاها فترتين الان بعد بالاسبوع متحججه اني تعبانه ومبروحش ده على سبيل المثال منذ سنوات بحلم اطلع عمره وبفضل الله زوجي وداني منذ شهر ونص تقريبا وقعدنا اسبوعين وكنت فرحانه جدا لما قالي جهزي نفسك هنسافر عمره لدرجه اني بوست ايده وطول الوقت مشغله اناشيد للعمره

ومش هقولكم مجرد ما جيت وانا حاسه اني مش مبسوطه وتعبانه وكل شويه بتعصب عليه جدا وسلفتي هتطلع عمره رمضان وهتسيب لحماتي اطفالها وجوزها واحنا اصلا بيت عيله بنفطر سوا في رمضان والاطفال بيحبوني جدا وكل شويه يقولولي لما ماما تسافر نقعد معاكي او تذاكري لنا بس انا رغم اني بحبهم احساسي اني مش عاوزه اقعد معاهم وبفكر في حجج من دلوقتي عشان مكنش معاهم

والصراحه حماتي كويسه بتسبني براحتي منكرش ان سلفتي كمان كويسه وكل حد في حاله بس بتعرف تغيظني وتقول العمره هي رمضان يعني الي انا روحتها ولا حاجه وان عمره رمضان بثواب حجه مع الرسول بس هي طالعه مع امها بورثها من ابوها الله يرحمه لكن انا ربنا يخلي والدي وجوزي طلعني على قد ما قدر مش عارفه فاهميني ولا ايه طولت عليكم بس الخلاصه اني اصبحت علطول حزينه وسهله الغيظ وسهله العصبيه بدون سبب ومكنتش كده

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأربعاء، ١٩ فبراير ٢٠٢٥

3 إجابة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. اعتقد يعني من فهمي لسؤالك. السبب الرئيسي في حزنك هو عدم الانجاب وان انت ما عندكيش اطفال وان من غير ما تكوني عايزه تعملي ده ولكن طول الوقت بتبصي على الجزء اللي ناقص في حياتك والحاجه اللي انت بتتمني انها تحصل ورغم ان في حاجات بتتحقق من اللي انت بتتمني انها تحصل الا انه لسه اكبر حاجه انت بتتمني انها تحصل للاسف ربنا مقدرهاش انها تحصل عشان كده رغم رغم انك بيتحقق حاجات من اللي نفسك فيها اللي ان السعاده بتاعتها ما بتوصلش لك انك تكوني سعيده لدرجه انك تنسي الحاجه الاساسيه اللي نفسك فيها وما تحققتش لحد دلوقتي. فأنت مش بتفكري في ده بصوت عالي او انت مش عايزه ما بقيتيش عايزه تقوليه حتى ما بينك وما بين نفسك او تعترفي بيه ان هو ده فعلا الحاجه اللي مزعلاكي يمكن علشان ما تزعليش نفسك ثاني يمكن عشان عارفه انتوا قد ايه خلاص متأكدين انه ما فيش امل في الموضوع يمكن علشان مش عايزه تزعلي زوجك يمكن علشان مش عايزه تبقي كانك بتقولي يا رب انا مش مبسوطه بكل نعمك عليا حاجات كتير جدا لكن حتى لو احنا في حاجه مزعلاني قوي احنا ضروري ان احنا نكون معترفين بيها قدام نفسنا عشان ما تبقاش عامله زي الشبح الخفي اللي موجود مضايقنا ولو فضلنا نقول لا لا انا بيتهيا لي هيفضل برده موجود بيضايقنا اعترافي بيه وبانه موجود ومضايقني هو اللي هيخليني ابدا احاول ان انا اتخلص من الشبح اللي مضايقني ده لو اللي انا حاولت اشوفه من سؤالك ده هو فعلا اللي موجود قولي لي علشان نفكر ممكن نعمل ايه فعلا يساعدك انك تتخلصي من حاله الحزن اللي رغم الحاجات الحلوه اللي عندك

تم النشر الأربعاء، ١٩ فبراير ٢٠٢٥


السلام عليكم، افتقادك لشيء مهم بالنسبة لك خاصة مع الوضع الذي شرحتِه عن رفض عائلتك لكفالة طفل يجعلك عاجزة عن الشعور بالسعادة والاكتفاء بباقي النعم في حياتك. اسعي في موضوع الكفالة واستخيري الله وإن شاء الله يكون هذا الطفل وكفالتكما له بركة ورزق لكما، واستمتعي بوقتكِ مع أطفال الحضانة وجددي من نشاطك حتى وإن كنتِ لا تشعرين بالسعادة مع الوقت سيتحول شعور الإدعاء إلى حقيقة خاصة عندما تكملين هذا بالدعاء المستمر والاستعانة بالله ليقويكِ ويرزقكِ الرضا وراحة البال. ** كل يوم بعد استيقاظك وصلاتك حاولي أن تمارسي عادة الامتنان، خصصي دفترًا واكتبي كل يوم على الأقل 3 أشياء في حياتك أنتِ ممتنة لوجودها واستشعري نعمة الله فعلا لحظة كتابتك لها. صدقيني هذه العادة ستفرق جدًا في مشاعركِ وحياتك. ستجعلكِ تستشعرين كم أنتِ محاطة بنعم الله التي أعطاها لكِ دون أن تسأليه إياها فتحمديه عليها ولا تركزي على ما هو ناقص. الشيطان يستغل هذه النقطة لينغص عليكِ حياتكِ وينسيكِ كل نعم الله الأخرى عليكِ. رزقك الله راحة البال والرضا ورزقك الخير حيثما كان. بالتوفيق.

تم النشر السبت، ٢٢ فبراير ٢٠٢٥


عزيزتي، أشعر بمعاناتك وأقدّر صراحتك في مشاركة مشاعرك وتجاربك. من الواضح أنك تمرين بفترة صعبة، وهذا طبيعي أن نشعر بالضياع أو عدم الرضا من الحياة في بعض المراحل. يعود ذلك في بعض الأحيان إلى ضغوطات الحياة أو أحداث سابقة أثرت عليك. أود أن أشارك معك بعض الأفكار التي قد تساعدك: تحليل المشاعر : حاولي تحليل مشاعرك ومعرفة الأسباب وراء شعورك بالتعاسة. هل هناك ضغوطات معينة أو أحداث تسيطر على تفكيرك؟ الكتابة في دفتر يوميات يمكن أن يكون وسيلة مفيدة. التواصل مع الزوج : حاوري زوجك وأخبريه بمشاعرك. قد يكون دعم بعضكما البعض هو المفتاح لتجاوز هذه الفترة. التفكير في أهداف جديدة : قد يكون من المفيد إعادة تقييم الأحلام والأهداف التي كانت لديك. هل هناك أهداف جديدة تفكرين بها؟ أو هل يمكنك تعديل الطموحات الحالية لتتناسب مع وضعك الحالي؟ استشارة مختص : قد يكون من الجيد استشارة مختص نفسي لتقديم الدعم والمشورة. الحديث مع شخص محترف يمكن أن يساعد في تقديم فهم أعمق لمشاعرك ومساعدتك على تخطي هذه التحديات. التركيز على الإيجابيات : حاولي أن تذكري نفسك بالأشياء التي تجلب لك السعادة، حتى وإن كانت بسيطة. قد يكون من المفيد ممارسة الشكر اليومي على الأشياء الجيدة في حياتك. التواصل مع الأطفال : على الرغم من شعورك بالضغط، حاولي الالتقاء بالأطفال والاستمتاع بوقتك معهم. أحيانًا، تواجد الأطفال حولنا يمكن أن يجلب لنا الفرح. تذكري أنك لست وحدك، والكثير من الناس يمرون بمراحل مشابهة. استغلي هذه الفترة للتفكير في نفسك وما تريدينه من الحياة، وكوني لطيفة مع نفسك خلال هذا الوقت. وفقك الله لما يحب ويرضى.

تم النشر الأربعاء، ١٩ فبراير ٢٠٢٥

2 تعليق

اعتقد الزهق او انك مضايقه لانك عايزه يكون عندك اطفال ربنا يرزقك يا رب بس احمدي ربنا علي زوجك وإن شاء الله ربنا يرزقك بالذريه الصالحه

تم النشر الخميس، ٢٠ فبراير ٢٠٢٥


اولا احمدي ربنا عندك زوج كريم بيبذل اقصى مجهود صراحة عشان تعيشي أحلى عيشة، فوالله الزوج الصالح نعمة كبيرة لازم تقدريها كبري دماغك من سلفتك وحاولي تتبعي معاها سياسة ان مثلا يا اختي عمرة رمضان أحلى حاجة وأهم من اي عمره تانية ~هي هنا عاوزة تغيظك فأنت لا ~ ايوا والله معاكي حق يا اختي ربنا يكتبها لنا كلنا يا رب ، فاهمة انت خلي رد الفعل البارد ده ثابت معاك في اي موقف وهي هتبطل تستفزك بعدها 😉🤫

تم النشر الأربعاء، ١٩ فبراير ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك