إجابة علي السؤال: هل كان هذا تعلقًا أم حبًا؟ وهل كنت أنا المؤذي في هذه العلاقة؟

دا تعلق شديد بيها اكتر منه حب .. احساسك بالذنب عالي .. وبتحاول ترضي الاخرين على حساب نفسك ، كل دا راجع لعلاقتك باهلك ، والدتك ووالدك وطريقة تربيتهم لك ، وطريقة نظرك وتفسيرك للامور. اولا انت محتاج توزن مشاعرك وتفكيرك .. تفهم ليه ممكن تكون متعلق بيها بالشكل دا؟ ليه حبيتها؟ ايه الصفات اللى فيها تخليها تكون شريكة حياة وزوجة مناسبة ليك؟ هل انت بتفكر فعليا انك تتجوزها؟ ولا وجودها في حياتك هو مجرد سد فراغ عاطفي عندك؟ ولو مش عارف تلاقي الاجابات دي بنفسك ، اطلب المساعدة من اخصائي او معالج نفسي يساعدك في انك تتوازن في مشاعرك وعلاقاتك بالاخرين عموما ، مش بس البنت دي. وثانيا، لو انت جاهز للارتباط والزواج ، خد خطوة رسمية في الارتباط بيها ، وادخل البيت من بابه ، احتراما لاهلها وحفاظ على دينك واخلاقك ، وحفاظ عليها هي كمان .. لو مش قادر ماديا دلوقتي لخطوبة والتزامات زواج .. ابعد عن البنت .. وانت ونصيبك بعد كدا لما تبقى جاهز لفتح بيت وتاسيسه ، يا يكون ليك نصيب فيها ، يا ميكونش ... فلازم تتعلم متعلقش قلبك بحد انت متعرفش اخر علاقتكم هيكون ايه، لان دا متعب جدا ليك ، وللطرف التاني ، غير انك كمان بتظلمها بوجودك في حياتها لو انت مش هتقدر فعليا تخطبها من اهلها وتتجوزها. ثالثا، اي حاجة قبل ارتباطك بيها، انت ملكش تتكلم او تسال او تطلب منها انها تحكيلك اي حاجة .. لو انت مش واثق في اخلاقها ودينها وسلوكها .. يبقى الافضل تبعد عنها ، لان الشك وعدم الثقة بيهدم اي علاقة بين اي اتنين... ولو هي فعلا شخص مش قد الثقة .. يبقى لازم تفكر الف مرة قبل ما ترتبط بيها او تقول انها تصلح تكون زوجة وام لاطفالك .. (الحكم ليك انت لانك انت اللى تعرفها ، انا مبحكمش عليها باي حاجة). واقعيا هي مش ملزمة تجاهك حاليا بأي حاجة، وانت ممكن تتفاجيء منها في اي وقت بانها هتتخطب وتتجوز شخص تاني، وهيكون مبررها انك مقدمتش اي فعل او اي خطوة جادة في ارتباطك بيها وهي مش مضطرة تفضل رابطة نفسها بيك وتضمن منين انك صادق في مشاعرك ناحيتها والعمر بيجري ، والفرص مبتتعوضش ووووو الخ. ربنا ينور بصيرك ويلهمك رشدك و يقدرلك الخير ويرضيك

إجابة من Mona Ezzeldeen Thrive Again

تم النشر الثلاثاء، ٣ سبتمبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك