انا مش كويسة وخايفة اكون بتوهم ده انا حاسة اني مربوطة كل الحاجات الي كنت بعملها قبل كده مبقتش بستمتع بيها حتى الاكل مش عارفة ممكن اكون بتوهم مش عارفة احدد.
بيتي طول الوقت زعيق، حاسة ان دماغي هتنفجر، مش عارفة اركز في حاجة واحدة ولما بركز كأن في فالباك جراوند اصوات كثييير كأن في خناقة جوا دماغي.
حاسة ان احنا عمالين نجري العالم بيجري كأننا لازم نجري وانا زهقت من دا حاسة ان الايام مبقتش بعرف أحددها كأنها كلها واحد لما بخرج وبرجع من الخروجة مع ان الخروجة كانت حلوة بس لما برجع بحس هو انا بعمل ايه او كنت بعمل ايه او انا فين ومين وعايزة ايه،
بحس ساعات بخنقه لدرجة العياط بشهقة، بخلق قصص في خيالي يعني مثلا بكون بصارح بابا انو مهمل فينا بقعد امثل بجسمي وبعيط وأعتقد ده اكثر قصة بعملها.
مش عارفة انا في اكتئاب ولا ايه مش عارفة بجد، حاسة ان الارض تحتي مش ثابتة كأني هقع فجأة او كأن الأرض طرية زي الجلي.
المشكلة ان حياتي مش كلها وحشة، يعني عندي اخوات كويسين جدا وبحبهم وبيحبوني هو انا عندي اخويا الكبير طايش مأثر في حياتي بس برضو مش ده اللي واجعني، ماما اكثر واحدة مضحية و كويسة و شاطرة شوفتها في حياتي، هي الي بتصرف علينا هنا وكمان لما كنا عايشين في السعودية.
بابا اكثر انسان مؤذي في حياتي، انسان قلبه حجر مش قاعد معانا قاعد في بلده بينها وبينا ساعة تقريبا بس هو بييجي اربع ايام في الشهر تقريبا بيعمل حملة بحث و كشف عن اخطائنا عشان يرمي اللوم على ماما وانها مربتناش كويس مع كل ده انا كنت كويسة قبل ثلاث شهور بس دلوقتي حاسة ان الحياة رخمة وتقيلة حاسة اني تايهه.
في أول الثلاث شهور كنت بحس بماما اوفر يعني انها بتصرف كثير وانها بتاخذ سلف و قرض وبتشتغل وبتحاول تجيب شغل من على النت مكنتش بعرف انام من كثر التفكير فيها وان ممكن يحصلها حاجة لما كنت بشوفها كنت بنهار عياط بعدها بدأت اعيط عشان مش عارفة انا عايزة جامعة ايه وخايفة اصرف كثير لو دخلت جامعة أهلية بعدها بقا توهان بصحى عشان لازم اصحى وبنام عشان لازم انام دلوقتي انا حاسة اني منطفأة انا زهقت وخايفة ان يكون ده كلو وهم مني او عشان اعيش دور الضحية مش عارفة
احساسك حقيقي ومش وهم، المشاعر لا تناقش، انتي اكيد مشاعرك ١٠٠٪ حقيقية، لكن افكارك دا موضوع تاني، ممكن أفكارنا توهمنا وتأثر على نظرتنا للأمور وعشان نحكم هل أفكارنا دي واقعية وحقيقية ولا مشاعرنا مضخماها ومهولاها في كذا تكنيك بنستخدمه من تكنيكات العلاج النفسي، تاني حاجة واضح انك في مرحلة مراهقة بما انك لسة بتفكري هتدخلي جامعة ايه، والمرحلة دي هي مرحلة اضطرابات و أزمة هوية شديدة و مرحلة عامة بتميل للاكتئاب والاضطراب، ودا شيء طبيعي جدا في المرحلة دي ومش لوحدك اللي مريت به ولا لوحدك اللي بتمري به حاليا، هتلاقي صحابك بيعانو هم كمان بس باختلاف الظروف هتختلف المخاوف وتختلف طريقة ظهورها على كل شخص. طيب انا اعمل ايه دلوقتي؟ محتاجين نعرف اكتر عنك وعن ظروفك عشان نحدد، بس مبدأيا كدا عايزين نشوف ايه الحاجات اللي داخل نطاق سيطرتنا اللي نقدر نعملها، هل نقدر نساند أمنا المضحية ونعرفها اد ايه احنا مقدرين تضحيتها علشاننا ودائما نعبر لها عن دا بالكلام أو بالافعال، زي أننا نخفف عنها الحمل شوية ونساعد في شغل البيت، نجيب لها هدايا بسيطة، نعبر لها دائما عن امتنانا وان احنا شايفين تضحيتها علشاننا. نجتهد في دراستنا ومذاكرتنا عشان نقدر ندخل كلية مش مكلفة ماديا على اهلنا بحيث نقلل العبء عنهم، وغيرها من الحلول اللي تقدري تعمليها بحيث تكوني واحدة موقف فاعل وإيجابي بدل الموقف السلبي اللي بيؤدي أننا نغرق في دائرة الاكتئاب ودوامة أفكارنا .
تم النشر الخميس، ٧ نوفمبر ٢٠٢٤
عزيزتي، أنا هنا لأستمع لك وأدعمك. من خلال ما تشعرين به، يبدو أنك تمرين بفترة صعبة مليئة بالقلق والضغوط النفسية. من المهم أولاً أن تعرفي أن مشاعرك حقيقية وأن ما تعيشينه ليس وهمًا. قد تساهم الضغوط الحياتية، وخاصة تلك المتعلقة بالعائلة والدراسة، في حدوث مشاعر الإحباط والقلق. قد تكون هذه الأعراض التي تشعرين بها — مثل فقدان الحماس للأشياء التي تحبينها وصعوبة التركيز — علامات على الاكتئاب أو القلق. لا تترددي في استشارة مختص نفسي، فهذا يمكن أن يساعدك كثيرًا في فهم ما تمرين به وإيجاد طريقة للتعامل معه. بالنسبة لعلاقتك بعائلتك، من الجيد أنك تدركين حبك لأخواتك ووالتك. يتضح أنك تحملين الكثير من الضغوط على عاتقك، وخاصة عندما تشعرين بالقلق على والدتك. حاولي التحدث معها عن مشاعرك، فالتواصل قد يكون مصدرًا للدعم المتبادل. يجب عليك أيضًا أن تتذكري أنه من الطبيعي الشعور بالتوتر والضياع في بعض المراحل الحياتية، خاصةً مع التغيرات التي قد تطرأ على حياتك المستقبلية. حاولي أن تكتبي أفكارك ومشاعرك في يوميات، فقد يساعدك ذلك في تنظيم أفكارك. وأخيرًا، تذكري أنك لست وحدك في هذا. الحياة قد تكون صعبة أحيانًا، لكن هناك دائمًا أمل وإمكانية للتحسن. دعي نفسك تمنحها الرعاية والاهتمام الذي تحتاجه، ولا تترددي في طلب المساعدة من الآخرين.
تم النشر الخميس، ٧ نوفمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا