لماذا لا يهدي الله المشركين؟ وهل نزل القرآن لفظًا أم كتابة؟

السلام عليكم،

عندي سؤال نفسي بس اعرف اجابته،، اولا ربنا هو اللي بيهدينا يهدي من يشاء،، يعني ربنا هدانا كمسلمين، ومهداش الكفار وخلاهم مشركين،، ربنا هو اللي بيهدينا ويضلنا،،، ومذكور في القران ان المشركين وغير المؤمنين بالله هيتعذبوا في جهنم خالدين فيها،، بس ربنا ليه هدي ناس وضل ناس،، وبني ادم كلهم عند ربنا سواسيه،،

احنا المسلمين مكناش هنهتدي الا لما ربنا هدانا،، يبقي الهداية دي مش بإيدينا ربناا اللي بيكتبها لينا، ونفس الكلام الكفار برضو ربنا كتب ليهم الضلال وانهم ميؤمنوش بيه، وكدا هيتعذبوا في جهنم،، مع انهم ملهمش دخل دا قدرهم وربنا اللي كتبهولهم، لو ربنا خيرهم قبل ما يكتب الكتاب بين الهدي والضلال هيختاروا الهدي،، ومحدش يقدر يختار قدره طبعاً،

ربنا اللي بيختار الاقدار، وطبعا الهداية والضلال مش اختيار الانسان يقدر يختاره لانه مذكور في القران (ويهدي من يشاء ويضل من يشاء)، يعني الهداية والضلال بإيد الله عز وجل، بس خلاص مش هكمل تاني لان بدأت تجيني افكار غريبه مع اننا برمضان، مش الافكار الشيطانيه بس بتعمق زيادة في حجات متكلمش فيها،، عارفه انه حرام وربنا غضبان عليا عشان بفكر كدا، بس ربنا يغفرلي إن شاء الله،، بس ممكن سؤال تاني القران الكريم نزل علي سيدنا محمد لفظا ولا كتابه؟

لماذا لا يهدي الله المشركين؟ وهل نزل القرآن لفظًا أم كتابة؟

سؤال من اسماء .

تم النشر الاثنين، ٣ مارس ٢٠٢٥

4 إجابة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته والله السؤال خلينا نمسك من اول حته وهنكون جاوبنا على السؤال وهكون ان شاء الله المعضله دي اتحلت احنا بنحتاج ان احنا نفهم كويس قوي قوي قوي التفسير البسيط لكلمات القران علشان ما نقعش في النوع ده من الافكار وعشان الشيطان ما يستغلش نقطه عدم معرفتنا فيبدا يحط لنا النقاش بتاع الافكار دي الكلمه في القران او الايه اللي بتتكلم عن ان الله يهدي من يشاء يهدي هنا مش عائده على الله عز وجل يهدي هنا يعني. او من يشاء انا اسفه من يشاء هنا مش عائده على ربنا انه ربنا هو اللي هيشاء لا ربنا بيهدي اللي بيكون الشخص اللي بيكون من جواه عاوز يهتدي يعني مثلا شخص هو غير مسلم ولكن دائما بيدور على الحقيقه وبيقول انا عايزه اعرف الحقيقه انا وطول الوقت شاغل باله بالموضوع فهنا الشخص ده جواه دافع وجواه فعلا بحث عن الحقيقه شخص عاوز يهتدي فعلا فده اللي ربنا بيساعده هو ده بقى يهدي من يشاء ربنا بيهديه للسبل او بيبدأ يوفر له. الظروف اللي من حواليه اللي تقربوا من الحقيقه فربنا بيساعده على اللي هو عاوز يوصله غير الشخص اللي هو اصلا مختار الضلال يعني ده شخص بقى بنقول له طيب بنحاول تعرف الحقيقه يقول لك لا مش عايزه اعرف حاجه انا تمام زي ما انا كده في وضعي ده ولو في حقيقه غير اللي انا فيها انا مش عايزه اوصل لها طيب ده ايه ده خلاص يعني هو اصلا مش عاوز فمهما اتوفرت حواليه من ظروف ومهما عرف من معلومات جديده او من حقائق هو مش عاوز اصلا وهو ده بقى الشخص الضال وهما دول المشركين والكافرين المشرك غير الكافر المشرك ده هو شخص عارف الحقيقة ولكن اشرك بالله وبدا يدخل هيئات اخرى ايا كان ايه هم بقى الاصنام او اي حاجه ثانيه ويبدا يبقى حاطط لها قيمه زي قيمه العبوديه بتاعه ربنا وده ممكن يحصل بأشكال كثير الكفار زمان الكفار على فكره كانت مشكلتهم مش انهم مش عارفين ربنا هم عارفين وعارفين ان في رب واحد ولكن هم اختاروا انهم يكفروا بده ويقولوا لا احنا مش هنمشي ورا ده فدول رفضوا الهدايه اصلا فعشان كده هم دولت اللي ضلوا في السبيل وضلوا في طريقهم واختاروا طريق هو طريق غلط فاحنا محتاجين بس نبقى عارفين المعاني علشان ما ندخلش في الافكار دي فكلما نلاقي آية من الايات احنا فاهمينها او بدات تدخل لنا افكار معينه او بدات تدخل لنا تساؤلات معينه نروح اول حاجه نعملها ندور على تفسير الآية فعلا والايه دي اسباب نزولها ايه هي نزلت ليه ونزلت لمين وكان ربنا بيكلم فيها مين وفي انهي موقف الحاجات دي فعلا فعلا بتفرق كتير جدا جدا في ان الواحد يستوعب صح ويفهم صح والامور ما تتلخبطش معاه ما بين الحقيقه وما بين الوسوسه الشيطان اتمنى اكون افدتك.

تم النشر الاثنين، ٣ مارس ٢٠٢٥


سمِعت واحد بيتكلم بخصوص الموضوع ده بس انا هقولك نُقطة من اللٌِي قالها وهي ان الشخص اللي إتولد بدين غير الإسلام هو مسؤل إنه يبحث عن ربنـا و يشوف الشرائِع عموما هو فديو لـ واحد إسمه ياسِر ممدوح علىٰ يوتيوب فديوهاته مدتها قُصيرة بس فيها حجات كتير اوي هتريحِك...

تم النشر الاثنين، ٣ مارس ٢٠٢٥


حسنا الله تعالي عز وجل قدر هذا من الاول لكن الله عز وجل كريم واعطانا فرص كتيرا ودلائل كتيرة متل نزول الانبياء ومعجزاتهم لكن هؤلاء المشركين لم يؤمنوا ويشركون بالله تعالي مع ان الله عز وجل كريم ويريد منهم التوبة لوجه الله هذا الوسواس الذي يصيبك يسمى وسواس النفس الأمارة بالسوء والله عز وجل لا يحاسبنا عليه ما لم نقل او نتلفظ به عندما تصابين هده الوساوس تجاهليها وثقي بالله عز وجل وقولي اللهم اني آمنت بالله و رسوله

تم النشر الاثنين، ٣ مارس ٢٠٢٥


عندما سأل احد الصحابه النبي صلى الله عليه وسلم بدايه الخلق القلم وامره الله يكتب ماهو مقدر الى يوم القيامه فسأله عن افعال البشر من الخير والشر ودخول الجنه والنار فقال النبى صلى الله عليه وسلم "كلٌ ميسر لما خلق له" يعنى هناك بشر خلقو للجنه وهناك من خلقو للنار اللهم اجرنا من النار

تم النشر الثلاثاء، ٤ مارس ٢٠٢٥

3 تعليق

جزاك الله خيراً

تم النشر الثلاثاء، ٤ مارس ٢٠٢٥


السلام عليكم يا أختي إن الله قال فى محكم آياته {وَلَا يَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدٗا} <سورة الكهف> أي أن الله لن يظلم نفسًا و إن الله يعلم الغيب أي أنه يعلم أن المرء سيكون كافرًا أو مؤمنًا ولكن هو ( الإنسان ) من إختار طريقه وقال الحق {سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا فِي ٱلۡأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ أَوَلَمۡ يَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ} والتالى من موقع الإمام ابن باز : الجواب: الإنسان مخير لأن الله أعطاه مشيئة وأعطاه إرادة فهو يعلم ويعمل وله اختيار وله مشيئة وله إرادة، يأتي الخير عن بصيرة وعن علم وعن إرادة وهكذا الشر كما قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ۝ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير:28-29]، قال سبحانه: تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ [الأنفال:67]، فجعل لهم إرادة وجعل لهم مشيئة، قال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور:30] إن الله خبير بما تفعلون، إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المائدة:8]، فجعل لهم عمل وجعل لهم صنع وجعل لهم فعل، فهم يفعلون الشر والخير، ولهم اختيار يختار المعصية ويفعلها ويختار الطاعة ويفعلها له إرادة وله اختيار، كذلك يختار هذا الطعام ليأكل منه وهذا الطعام لا يريده، يريد هذه السلعة أن يشتريها والأخرى لا يريدها، يستأجر هذه الدار والأخرى لا يستأجرها ولا يريدها، يزور فلان والآخر لا يزوره بمشيئته واختياره. ولكن هذه المشيئة وهذا الاختيار وهذه الإرادة وهذه الأعمال كلها بقدر، فهو مسير من هذه الحيثية، وأنه بمشيئته واختياره وأعماله لا يخرج عن قدر الله بل هو تحت قدر الله، كل شيء بقدر حتى العجز والكيس كما قاله النبي ﷺ، ويقول الله : إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر:49]، فالإنسان في تصرفاته مخير له مشيئة وله اختيار وله إرادة ولهذا استحق العقاب على المعصية واستحق الثواب على الطاعة، لأنه فعل ذلك عن مشيئة وعن إرادة وعن قدرة، واستحق الثناء على الطاعة والذم على المعصية، ولكنه بهذا لا يخرج عن قدر الله فهو مسير من هذه الحيثية، كما قال تعالى: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [يونس:22]، وقال جل وعلا: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا [الحديد:22]، وقال سبحانه: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر:49]، قال: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير:29]. فكل شيء لا يقع من العبد إلا بقدر الله في الماضي الذي سبق به علمه، وثبت في الصحيح عن عبد الله بن عمرو عن النبي ﷺ أنه قال : إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وعرشه على الماء، وقال ﷺ: كل شيء بقدر، يقول ﷺ: كل شيء بقدر حتى العجز والكيس رواه مسلم في الصحيح، كله بقدر فأنت مخير ومسير جميعاً، مخير لأن لك إرادة ومشيئة وعمل باختيارك تفعل هذا وهذا، تفعل الطاعة باختيار، تصلي باختيار، تصوم باختيار، تقع المعصية منك باختيار من الغيبة أو النميمة أو الزنا أو شرب المسكر كله باختيار منك وفعل وإرادة، تبر والديك باختيار وتعقهما كذلك، فأنت مأجور على البر مستحق العقاب على العقوق، وهكذا تثاب على الطاعات وتستحق العقاب على المعاصي، وهكذا تأكل وتشرب وتذهب وتجيء وتسافر وتقيم كله باختيار، فهذا معنى كونك مخير، ومسير يعني: أنك لا تخرج عن قدر الله هو الذي يسيرك سبحانه وتعالى، له الحكمة البالغة، فكل شيء لا يخرج عن قدر الله: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [التكوير:29]، كما تقدم والله ولي التوفيق. وكل ما تجيدينه من شك إن هو إلا من ضعف الإيمان وأهم ما يقويه معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته و نصيحة مني إن وجدتى خللًا فى معتقدات لديك لا تخافي أبدًا أن تبحثي عن إجابة و لكن ليس بأن تنعيه فى تطبيق دون البحث والتدقيق و الرد على السؤال الثاني أن القرآن نزل كتاب صوتى ( لا أعلم أدق وصف لذلك ) أي أنه لم يزل مكتوبًا بل كان سيدنا جبريل يتلو على سيدنا محمد القرآن و يحفظ (صل الله عليه وسلم) دورتي بخير ♡.

تم النشر الاثنين، ٣ مارس ٢٠٢٥


السلام عليكم ورحمه الله اختي الكريمة اريد ان أعلق على سؤالك الرائع ان الله عز وجل جعل الإنسان خليفة له على الأرض رغم اعتراض الملائكة على ذلك( اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون) البقرة. وعدم سجود ابليس بعد ذلك لآدم جعل هذا التحدي حول هذا المخلوق الذي خلقه الله وجعله الله عز وجل منتصبا على قدمين إثنين بعكس سائر المخلوقات وجعل له أهم وأرقى وأحسن ميزه خلقها الله وهي العقل ولذلك جعله الله في أعلى مكان في جسم الإنسان بعد أن رفضت الجبال تحمل مسؤلية هذا الشي العظيم (إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبيْن أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا) فبذلك جعل الله العقل و انزل من السماء القرآن مليء بالاثباتات على أنه عز وجل هو الخالق المبدع لهذا الكون كله ما ظهر وما خفي وترك الإنسان يختار الطريق من كل شي لان العقل يلهم النفس والنفس بعدها ترشد العقل فكل النفس البشرية باختلاف ألوانها وجنسها ودينها تنقسم الي نوعين تقيه وفاجره قال تعالى ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها) فلم يذكر دين او جنسية أو لون بل كل النفس علي وجه الأرض فكان لابد أن يجعل الجنة لمن استخدم عقله فى الصح والنار لمن أستخدمه في الخطأ

تم النشر الثلاثاء، ٤ مارس ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك