وانا عندي ٩ سنين كانت بنت عمي بتفرجني علي اباحيات لغايات لما وصل سني ١٢ بطلت اشوفها لأنها سافرت وابتديت انا لوحدي اشوف وادخل عالمواقع دي الموضوع بقا زي الإدمان وبتفرج اكتر لما اكون متعصبه وانا عندي ١٣ سنه اتعرضت للتحرش من ابني عمي وقلت لاهلي بس معملوش حاجه ومن ساعتها وانا بقيت بسمع الاباحيات بس بصوره مختله بقيت بستمع لما بشوف شواذ اكتر من العلاقه الطبيعيه حاولت اوقف كتير لكن معرفتي بحب اشوف الراجل فوضع الست
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.. ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشداً.. انتى فى كرب شديد اعانك الله وفاض عليكى بالرحمة ويبدلك حال خير من حالك.. انتى حقيقى مريتى بتجارب صعبة اوى اثرت على حالتك النفسية وطريقة تفاعلك وتعاملك مع اللي حواليكى.. كونك اتعرضتى فى سن صغير لحاجة زاى كدا دا اكيد اثر بشكل كبير على دماغك وعلى طريقة تفكيرك ف العلاقات.. والتحرش الى اتعرضتيله سبب صدمة نفسية اضافية واثر على ثقتك بنفسك وبأهلك وبأى حد.. ودا هيأثر سلبى عليكى فى انك تبنى علاقة طبيعية وعاملك مشكلة فى تقبل ذاتك.. بس فى نور خلاكى تحاولى لوحدك محاولات متكررة انك توقفى ، ودا دليل على وعيك بالمشكلة واثارها وكونك بتحاولى دا اهم حاجة لكن عشان انتى لوحدك بدون دعم الموضوع بقى صعب عليكى.. عاوز اقلك حاولى مرة واتنين وتلاتة خلى ربنا يشوف انك عاوزة رضاه وانتى بتحاربى نفسك وشهواتها لحد ما يمن عليكى بالرحمة والمغغرة.. أول حاجة لازم تبدأى التوقف التدريجى عن العادات السيئة ،ماتضغطيش على نفسك مرة واحدة.. الاباحيات دى ادمان زى ما اخدتى وقت لحد ما ادمنتيها هتاخدى وقت لحد ماتسبيها.. اتجنبى المثيرات والمحفزات على قد ماتقدرى الى بتدفعك للعادات دى.. لازم تطلعى من دايرة الانعزال الى انتى فيها حاولى تكونى علاقة صحية مع اشخاص يدعموكى او الجأي لشخص قريب منك تفهمية وضعك واحتياجاتك.. احنا بشر وبنحتاج الدعم الاجتماعى اوى فى كل حاجة ف حياتنا مش عيب.... انتى اكيد عارفة ان الى حصل قبل كدا كان غصب عنك مش بإرادتك ولا وسيطرتك.. لكن انهاردا دا بتاعك وبايديكى عافرى وشدى نفسك برا المستنقع دا ارجوكى.... لازم تقدرى نفسك وتعززيها انتى مش وحشة ولا قليلة عشان تفضل كدا انتى شخص جميل طيب ربنا خلقه واحسن خلقه وبيتفاخر بية قصاد خلقه مايلقش بيكى كدا.. ين نشاطاتك وهواياتك وحبك لمساعدة غيرك والفرحة الى تدخليها على غيرك دورى جواكى على كل دا حاربى الضلمة الى جواكى بالنور... فين دينك وحبك لربك.. قربى من ربنا وادعية كتير.. صلى واهتمى انك تحضرى قلبك.. محدشى هيقبلك غيره مهما عملتى ودورتى.. أنتى مش لوحدك، وكل خطوة صغيرة بتاخديها لتحسين نفسك تعتبر إنجاز الماضي مش ذنبك، لكن الحاضر والمستقبل في إيدك خدي وقتك، واشتغلى على نفسك بلطف وصبر.. لازم تعيدى تفكير فى مفهوم العلاقات اتعلمى اى هيا العلاقة الصحية السليمة سواء كانت صداقة او علاقة اسرية واجتماعية.. متنسيش صحباتك الصالحات الى تختاريهم وانتى بتمشى طريقك التعافى باذن الله.. لازم تظبطى كيميا المخ نامى كويس كلى اكل صحى العبى رياضة اعملى اى حاجة بتسعدك.. المهم ماتسبيش نفسك للفراغ والوحدة.. ربنا يعافينا ويعافيكى ويعفو عن المسلمين جميعا يارب
تم النشر السبت، ١٨ يناير ٢٠٢٥
من الطبيعي ان كل شخص بيتأثر من البيئة التي يتواجد بها وبالاخص فترة الطفولة والتي من خلالها يتم بناء الشخصية ومع وجود عناصر سلبية اثناء طفولتك فكان التأثر بها أمر واقعي وهذا ما استمر معك حتى الان ولا شك ان الامر يزداد مع نشاط جسمك اثناء فترة المراهقة مما يفرض عليك ان تتوجهي لجلسات تعديل سلوك مع مختص ولو الامر صعب ان تتواصلي مع مختص ماشرة فأتمنى ان اساعدك ببعض الارشادات الاتية وهي أولآ لابد من ممارسة هواية مفضلة كالرسم او القراءة أو اعمال منزلية او الاهتمام بمتابعة الدراسة هذا بجانب ممارسة رياضة مفيدة حنى يتم خروج اكبر طاقة من جسمك في عمل ايحابي وأيضآ لابد من الابتعاد عن مشاهدة الاباحيات لانها تزيد من رغبتك وشهوتك ولجل التغلب على شهوتك والتحكم فيها فعليك ان تتجنبي الوحدة والعزلة لأن الفراغ بيكون سبب مباشر إلى اللجوء لمشاهدة الاباحيات كما أن التعرض للعصبية والحزن يجعلك تهربين من ضغط الواقع إلى التخفيف عن نفسك بطرق سلبية لذلك لابد وان نتجنب كل الطرق التي توصلنا إلى العصبية ويارب يوفقك لكل خير
تم النشر الاثنين، ٢٠ يناير ٢٠٢٥
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته طبعا اللي انت بتحكيه ده مش كويسه خالص ولا حلوه خالص واه بدات بحاجه صادمه وانا قريت التعليق بتاعك على استاذ عبد الرحمن واللي انت كملتيه وشرحتيه بيقول ان كمان التعامل مع الموقف خلاكي تكملي في الاتجاه الغلط التساهل بتاع اهلك ما كانش صح خالص طبعا مفيش حاجه اسمها عادي وبيحصل لك الكلام ده خالص لكن ده ممكن يكون هروب منهم انهم يتعاملوا مع الموقف ده علشان يسهلوا وعلشان ما عندهمش مقدار انهم ياخدوا رد فعل كبير على الموضوع او ما عندهمش استعداد يتحملوا طبيعات الموضوع اصلا. ممكن يكون حصل وانت صغيره تسع سنين لكن دلوقتي 13 سنه 13 سنه احنا بقينا فاهمين اكتر بقينا مدركين اكيد بلغتي فالموضوع دلوقتي بقى في عندك ادراك هتتحاسبي عليه بما ان في ادراك هتتحاسبي عليه فمش هيجي يبقى الغلط كله على ماما وبابا لتسهله في موضوعه لكن هم سبب اكيد الغلط ااا جزء عليهم والجزء الثاني عليك انت لانك فاهمه ان ده غلط يا بنتي مش انت مش بتوقفيها علشان خاطر في حاجه لمخك تعود عليها انه ده بيسبب شكل اشكال السعاده بيفرز الهرمون بتاع السعاده خلاص احنا اتعودنا بقينا مدمنين بقينا عايزين نحس بنفس الاحساس ادي كل الفكره طيب في جزء كمان وهي ان انت تحطي لك فكره في دماغك انه عادي. فانت الشيطان بيلعب معاكي على حته العادي ده عادي وده عادي وده عادي وده عادي وناس تانيه طالما في ناس ثانيه بتعمل كده وانت مش اول ولا اخر واحده يبقى عادي وطبعا دي معلومه غلط جدا وفكره غلط اقدر ابني عليها كل اللي انا بعمله فانت هتوقفي اللي انت بتعمليه ده عشان انت هتبدئي تاخذي قدوه جديده وهتبداي تاخذي مرجعيه جديده غير الكلام بتاع بابا وماما هتبداي تاخذي المرجعيه بتاعتك كلام ربنا وصلنا الرسول عليه الصلاه والسلام عليه الصلاه والسلام او تاخدي قدوه من التابعين والصالحين خلينا نقول ان احنا هناخذ القدوه واحده من السيدات فهنروح للصحابه السيدات ويا ريت تكون قدوتنا الساده عائشه رضي الله عنها همم نقرا الاحاديث اللي عن السيده عائشه اللي هي بتقولها الكلام بتاعها ونشوف هي كانت بتتكلم ازاي وكانت ايه المواضيع اللي هي بتحكيها وبتفتحها وبتفكر فيها وابدا اخد ضده ده هيكون افضل ليا كتير جدا ده هيبدا يا والحته الثانيه خالص ده هيبدا يخف معايا الجزئيه بتاعه انه انا شايفه ان الكلام ده عادي ان هو يحصل وهبدا اشوف انه لا مش عادي وان الحياه شيء مهم جدا جدا بالنسبه للبنت خليني اقول لك مثال ان السيده عائشه رضي الله عنها لما كان الرسول عليه الصلاه والسلام بيتكلم على يوم الحشر يوم القيامه انه الناس هيحشروا اعراب كلام والدتهم امهاتهم فهي من حقها خجلت يعني اللي هو ازاي انا هبقى كده من غير هدوم قدام الناس كلها فاا رغم عظم يوم الحشر يوم القيامه وااا حول الموقف لكن هي فعلا ده اللي هيه فكرت فيه ده بيدل على ان اا البنات والستات ضروري جدا يفضل عندهم جزء حياه انه مش سهل ومش عادي ان احنا نشوف.
تم النشر السبت، ١٨ يناير ٢٠٢٥
أدرك أن ما مررت به من تجارب صعب ومؤلم، وأنت تستحقين الدعم والتوجيه للتجاوز. من المهم أن نتحدث عن هذا الموضوع بكل صراحة وبدون خجل، لأن تجربتك تحتاج إلى معالجة وفهم. أولاً، يجب أن تعرفي أن الإدمان على المواد الإباحية هو حالة شائعة يمكن أن تؤثر على الكثير من الأشخاص، وأن الرغبة في تجاوزها أمر ممكن. التفكير في البحث عن مساعدة متخصصة، مثل استشارة معالج نفسي، قد يكون خطوة مهمة في سبيل التعافي. ثانياً، من المهم البحث عن أسباب النموذج الذي يظهر في الأمور التي تتابعينها. تعرضك للتحرش هو تجربة مؤلمة، وقد يكون لها تأثيرات عميقة على نظرتك للعلاقات الجنسية. التواصل مع محترف يمكن أن يساعدك في فهم مشاعرك وأفكارك بشكل أعمق، ويمنحك أدوات لمواجهة هذه المشاعر وتحسين تجربتك. نصيحتي لك هي أن تأخذي خطوة واحدة في كل مرة. ابحثي عن وسائل صحية للتعبير عن مشاعرك، مثل الكتابة أو ممارسة الهوايات التي تحبينها، واتصلي بشخص تحبينه وتثقين به وشاركيه ما تشعرين به. تذكري، أن رحلة التعافي هي عملية تحتاج إلى وقت وصبر، وأنكِ لستِ وحدك في هذا.
تم النشر السبت، ١٨ يناير ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا