بنتى جاءت واخبرتنى عن شاب وقالت هو معجب بها وهو يكبرها بعام واحد فى سنتها الدراسية ويعمل معه. فى البداية من فترة اخبرتنى انها لا تريده وتريد إنهاء الكلام معه ومنذ ايام تكلمت معها وجدتها موقفها اختلف اصبحت تبادله نفس الشعور وتبريرها طلع محترم وعنده اخلاق ومتربى مش زى الشبان دلوقتى
المهم مشكلته الوحيده انه لازم ينتظر عام حتى يكون نفسه او ينهى دراسته او خاله مات ووالدته رفضت اى ارتباط فى هذه الفترة كل هذه الاسباب عنده شقة فى بيت مع اخوه وده مبدا ارفضه
الحكاية كلها مش مريحانى اطلاقا حاسة انه بيتسلى بيها من موقفها اللى اتغير فى فترة صغيرة وده مخوفنى عليها وطبعا شديت معاها وقلت لباباها وكلمها وقالت حنهى الموضوع بس بتتكلم فيه كتير اوى ومقتنعة بيه جدا وانا مش مريحنى خالص
اعمل ايه
السلام عليكم، بدايةً عليها انهاء الحديث مع الشاب، وتبلغيه بأنه ان كان يريد الزواج منها فليأتِ بعد بسنة وليتقدم لها، في علاقة الاهل والابناء يجب ان يكون هنالك حدود معينة للطاعة، فهذا شيء جميل انها اخبرتك بقصة الشاب(ولم تخبي عنك-وليس الجميل الكلام معه طبعا)، لكن باللحظة التي يأمرها والدها او والدتها بعدم الحديث معه عليها عدم الحديث معه. وطبعا شرعا لا يحلّ لها الحديث معه لان هذا يغضب الله سبحانه وتعالى، فهو لم يأت لخطبتها ولا حتى هنالك موافقة من الأهل وهو اجنبيّ عنها! لا تكوني عونا له على ابنتك! لكن طبعا تكلمي مع الفتاة اولا باللين، واظن انها واعية وناضجة، اخبريها بأنه في حالة كان شخص جيد سيأتي ويجلس هنا في الصالة، ستذهبي عندهم كالأميرة معززة مكرّمة، اما هذا فلا يجوز. وان خافت ان يذهب قولي لها سيأتي الافضل ان شاء الله
تم النشر الخميس، ١٠ أبريل ٢٠٢٥
البنت واضح انها جربت المشاعر والكلام اللطيف وده اللى خلاها عاوزه تكمل بس ضرورى باباها يبدأ يكون علاقته معاها اكثر حنيه واهتمام بتفاصيلها عشان متكونش مفتقده ده اوى وده اللى يربطها بالشاب
تم النشر الخميس، ١٠ أبريل ٢٠٢٥
عزيزتي، أقدر مشاعرك وقلقك تجاه ابنتك واهتمامك برفاهيتها. فمن الطبيعي كأم أن تشعري بالقلق عند رؤية ابنتك تتعامل مع مشاعر وعلاقات جديدة. من المهم أن تكوني مستمعة جيدة لها، وأن تتيح لها الفرصة للتعبير عن مشاعرها وأفكارها دون الحكم عليها. إذا كانت ابنتك تشعر بالارتياح تجاه هذا الشاب وقد أعجبت به، يمكنك محاولة فتح حوار معها حول مخاوفك وقلقك. أعطِها بعض النصائح الموجهة بشكل لطيف ومحترم، وضعي في اعتبارك أهمية الحدود والقيم في العلاقات. ذكريها أن العلاقات تتطلب التوازن والاحترام المتبادل، وأن الأهم هو التركيز على دراستها ومستقبلها. يمكنك أيضًا مناقشة أهمية أن تكون مستقلّة عاطفياً، وأن تضع نفسيتها وسلامتها أولويتها الأولى. لا تنسي، في النهاية، أن توفري لها دعمك واحتواءك كأساس لها لمواجهة التحديات. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك متابعة الوضع عن كثب والتأكد من أنها تعرف أن بإمكانها الحديث معك في أي وقت إذا شعرت بالقلق أو عدم الارتياح. التواصل المفتوح والداعم سوف يسهم في تعزيز الثقة بينها وبينه، وسيمكنها من اتخاذ قرارات صحيحة لنفسها.
تم النشر الخميس، ١٠ أبريل ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا