هل غياب آلام المخاض في الشهر التاسع يعني حتمًا ضرورة إجراء عملية قيصرية أم لا؟

انا اختي حامل ودا اول حمل ليها وهي في اخر الاسبوع التاني من الشهر التاسع ولحد دلوقتي مبتحسش بأي طلق او وجع ومش بتمشي كتير عشان رجليها وارمة وبتوجعها

الدكتورة قالتلها تحاول تمشي ليوم الحد الجاي ولو مولدتش هتشوف وتولدها قيصري

اللي انا حابة اسأل عنه هي ممكن تولد طبيعي عادي في اي وقت ولا طالما محستش بوجع من اول التاسع يبقى كدا خلاص لازم قيصري عشان هي خايفة وكدا وكذا حد خوفها من القيصري واسفة على الاطالة

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الخميس، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤

3 إجابة

لا مش ضرورى قيصرية غير فى حالات معينة … و اول حمل بنستنى لأخر التاسع ٤٠ اسبوع و لو مفيش طلق بنعمل تحفيز للطلق و زى الإجابة اللى فوق القيصرية لها دواعى معينة

تم النشر الخميس، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤


بيتولد عادى مفيش مشكلة خالص ولا خطورةً … إلا لو رقبته متنية لورا لحد ما الحواجب هى اللى باينة و ده بيتعرف وقت الولادة او الفحص قبلها على طول

تم النشر الخميس، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤


من الطبيعي تمامًا أن تبلغ الأسبوع الثاني من الشهر التاسع دون الشعور بآلام المخاض. ففي حين تبدأ بعض النساءّ بالشعور بآلام المخاض قبل أسابيع من موعد الولادة، لا تُعاني أخريات من أيّ آلامٍ حتى بدء المخاض الفعلي. ولا يُعدّ غياب آلام المخاض في بداية الشهر التاسع مؤشرًا على ضرورة إجراء ولادة قيصرية. يمكن تقسيم دواعي إجراء الولادة القيصرية إلى فئتين رئيسيتين: 1. الدواعي الطبية: موضع الجنين غير الطبيعي: إذا كان الجنين في وضعية غير طبيعية، مثل المقعدة أو المستعرضة، قد يكون من الصعب أو المستحيل على الأمّ أن تلدّه بشكلٍ طبيعي، ممّا قد يُعرض حياة الأمّ أو الجنين للخطر. حجم الجنين أو رأس الجنين كبير: في بعض الحالات، قد يكون الجنين كبيرًا جدًا أو رأسه كبيرًا جدًا بحيث لا يُمكنه المرور عبر قناة الولادة بشكلٍ طبيعي. الحمل بتوائم: في بعض حالات الحمل بتوائم، قد يكون من الضروري إجراء ولادة قيصرية لضمان سلامة الأمّ والأطفال. الأمراض المزمنة: إذا كانت الأمّ تعاني من أمراضٍ مزمنةٍ مثل ارتفاع ضغط الدم أو سكر الدم أو أمراض القلب، فقد يُنصح بإجراء ولادة قيصرية لتجنب المضاعفات. الولادات السابقة: إذا كانت الأمّ قد خضعت لولادة قيصرية سابقة، فقد يكون من الضروري إجراء ولادة قيصرية أخرى في حالات الحمل اللاحقة. مشاكل في المشيمة: في بعض الحالات، قد تكون المشيمة منفصلة عن جدار الرحم قبل الأوان (انفصال المشيمة) أو تغطي فتحة عنق الرحم (مشيمة من previa) ممّا يُشكل خطرًا على حياة الأمّ والجنين. العدوى: في بعض الحالات، قد تكون الأمّ مصابةً بعدوىٍ قد تُنتقل إلى الجنين خلال الولادة الطبيعية، ممّا قد يُنصح بإجراء ولادة قيصرية لتجنب ذلك. الحالات الطارئة: في بعض الحالات الطارئة، مثل نزيف حاد أو انخفاض في ضربات قلب الجنين، قد يكون من الضروري إجراء ولادة قيصرية على الفور لإنقاذ حياة الأمّ أو الجنين. 2. الدواعي الاختيارية: الخوف من الألم: قد تفضل بعض النساءّ إجراء ولادة قيصرية خوفًا من ألم المخاض والولادة الطبيعية. الطلب الشخصي: في بعض الحالات، قد تطلب الأمّ إجراء ولادة قيصرية لأسبابٍ شخصيةٍ دون وجود أيّ مبرراتٍ طبيةٍ. وللإسترخاء والتنفس دورًا هامًا في تحفيز تقدّم المخاض وزيادة فرص الولادة الطبيعية. ففي حالة الاسترخاء، يُفرز الجسم هرمون الأوكسيتوسين، يُعدّ الأوكسيتوسين هرمونًا أساسيًا في تحفيز تقلصات الرحم ودفع الجنين خلال قناة الولادة. على العكس من ذلك، يُؤثّر التوتر والخوف سلبًا على إفراز الأوكسيتوسين. ففي حالة التوتر، يُفرز الجسم هرمون الأدرينالين ويُؤثّر الأدرينالين على انخفاض مستويات الأوكسيتوسين، ممّا قد يُعيق تقدّم المخاض ويُسبب صعوباتٍ في عملية الولادة. لذلك، يُنصح بشدّة بالحفاظ على الاسترخاء قدر المستطاع وممارسة تمارين الاسترخاء خلال فترة الحمل. من أهمّ تمارين الاسترخاء التي تُساعد على تحفيز المخاض: التنفس العميق: يُساعد التنفس العميق على تقليل التوتر والقلق ويُحسّن من تدفق الأكسجين إلى الجسم، ممّا يُؤثّر إيجابًا على تقلصات الرحم. التأمل: يُساعد التأمل على تهدئة العقل والجسم ويُحسّن من التركيز، ممّا يُساعد على التعامل مع آلام المخاض بشكلٍ أفضل. التدليك: يُساعد التدليك على تخفيف التوتر والألم ويُحسّن من الدورة الدموية، ممّا يُؤثّر إيجابًا على عملية الولادة. وتُعدّ الحركة والنشاط البدني خلال فترة المخاض من أهمّ العوامل المُساعدة على الولادة الطبيعية السهلة. في حاله تورم قدم أختك عليها بتمارين القرفصاء لأنها تُساعد على: تخفيف آلام المخاض: تُساعد الحركة على إفراز هرمونات الأندورفين، التي تُسكن الألم وتُحسّن من المزاج. تحفيز تقلصات الرحم: تُساعد الحركة على تحفيز تقلصات الرحم ودفع الجنين خلال قناة الولادة. تغيير وضعية الجنين: تُساعد الحركة على تغيير وضعية الجنين إلى الوضع المثالي للولادة. تقليل التوتر: تُساعد الحركة على تقليل التوتر والقلق المُصاحب لاقتراب الولادة. تحسين الدورة الدموية: تُساعد الحركة على تحسين الدورة الدموية وتزويد الجسم بالأكسجين، ممّا يُؤثّر إيجابًا على عملية الولادة. بعض تمارين الحركة المُفيدة أثناء المخاض: تمارين القرفصاء: تُساعد تمارين القرفصاء على فتح الحوض وتسهيل مرور الجنين عبر قناة الولادة. تبديل الجوانب أثناء الراحة: يُنصح بتبديل الجوانب كلّ 30 دقيقة أثناء الراحة لتجنب ضغط الجنين على مثانة الأم وتغيير وضعية الجنين. من المهمّ ملاحظة أنّ هذه النصائح هي معلوماتٌ عامةٌ وليست بديلاً عن المشورة الطبية. أتمنى لكِ ولادةً سهلةً وطبيعيةً!

تم النشر الخميس، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك