السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أما بعد، فأنا شاب على مشارف 29 سنة، و أكره نفسي و أكره الحياة التي أعيشها، لأني أعيش في بلد يجعلك تتمنى الموت أكثر مما تتمنى الحياة..... حالة معيشية صعبة ، صعب تغيير العمل، و أغلب الأعمال راتبها زهيد.... حياة العبودية في الدول العربية.
أفيدوني، ما الحل ، كل الأبواب مغلقة.... إلا باب الإكتئاب و التعب و الجهد من دون نتيجة تذكر.
أنا أفكر في ترك العمل و تغيير الوجهة و الهجرة نحو أوروبا..... لم أعد أرى في وجودي في بلدي أي طعم.....
كرهت نفسي و كرهت عملي بسبب الضغوط الغير مبررة ، فأنا شخص متفان في العمل و لكني لا أرى أي مكافات و لا تحفيزات تساعدني على الإستمرار في هذا العمل الأشبه العبودية.
أنت شاب ناجح يعني بتشتغل كويس وهذا شيء مميز كن فقط إيجابي وإذا كنت بتشوف أنك إذا غيرت الوجهة ممكن تجيك فرص أحسن عادي سافر وغير ان شاءالله ترتاح
تم النشر الاثنين، ٨ يناير ٢٠٢٤
• إذا متوفر لتخصص عملك فُرصة سفر .. سافر على الرغم من أنني شخصيًا ضد فِكرة السفر والغُربة ، لذلكَ حاول أن تبحث في بلدك عن فُرصة عمل تُناسبكَ وستجد بإذن اللَّه ، أما الإكتئاب فهذا مرض نفسي يحتاج علاج دوائي وسلوكي ودعم.
تم النشر الجمعة، ١٩ يناير ٢٠٢٤
ياأخي إن أكثر شيء يجب على المسلم التثبت به في دار الغربة هو الدعاء، عليك بمناجاة الله تعالى باسمه الفتاح فهو الذي يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده ولاتقل أن الأبواب مغلقة فباب الله مفتوح دوما تضرع له بالدعاء وأحسن الظن به خيرا أسلم أمورك كلها لله ولاتنسى قيام الليل فالله عزوجل بعزته وجلاله يهبط إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول:هل من داع فأستجيب له هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له" لذا اغتنم الفرصة ولاتجعلها تفوتك
تم النشر الجمعة، ١٥ ديسمبر ٢٠٢٣
أمين يارب العالمين 🙏
تم النشر الاثنين، ٨ يناير ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا