مساء الخير
في الأوانة الاخيره أشعر انني بحاله نفيسه غير جيده أشعر بعدم الراحه وأشعر بالملل والتعب والاسوأ هو انني أشعر بالجوع كثيرا ولدي شهيه بشكل كبير تجاه كل الاطعمه، اعاني حتي في أداء صلاتي، يكون داخلي شعور بان يجب عليّ القيام للصلاة ولكن شئ يجعلني لا اتحرك واذا كنت استمع الي الاذان واقول في نفسي متي ينتهي وايضا هناك حرب افكر ليس لها علاقه ببعضها مما يجعلني دائما مرهقه
هل مررتِ قبل هذه الفترة ببعض الضغوط في الدراسة أو العمل أو في داخل الأسرة، ربما تكونين في فترة احتراق نفسي أو وظيفي وتمرين ببعض الانطفاء وفي حاجة لوقت من الراحة. بمعنى آخر عقلك وجسمك في حاجة ليفصلا قليلا عن الواقع والمسؤوليات. وربما يكون السبب شيء آخر، إن شاء الله يفيدك الخبراء بصورة أفضل في تحديد السبب. لكن عامة، حاولي أن تكوني متقبلة لمشاعرك وإرهاقك ولا تقسي على نفسكِ. استخدمي الكتابة في تفريغ كل مشاعرك ومحاولة فهم ما تمرين به، يمكنك الحفر في أعماقك لتعرفي الأسباب ومتى بالضبط بدأت هذه المشكلة، الكتابة تُستخدم في التشافي الذاتي وستساعدك في تخليص عقلك من ضغط الأفكار وإن شاء الله تساعدك على التفكير بذهن صاف لتعرفي المخرج من هذه الدائرة. مهما شعرتِ أن الصلاة ثقيلة وتقومين بجهد لتؤديها استمري في الالتزام بها. اقرأي سورة البقرة يوميًا، قسميها على 3 أيام أو أسبوع، واقرأيها بنية البركة والشفاء وصدقيني ستفرق كثيرًا معكِ. أيضًا، أذكار الصباح والمساء وذكر (لا حول ولا قوة إلا بالله) و(سبحان الله وبحمده)، حددي وردًا والتزمي به كل يوم وإن شاء الله سيفرج الله همك ويزيح الغمة عنكِ. ما تصفينه بعضه وسوسة من الشيطان ليدخل الغم على قلبك ويجعلك في حالة من اليأس لذا قاوميه ولا تستسلمي لوسوساته وابدأي ولو بخطوات صغيرة. وفقك الله وأزاح الهم والغم عن قلبكِ.
تم النشر الخميس، ١٠ أكتوبر ٢٠٢٤
مساء النور، عزيزتي. أشعر بما تمرين به من مشاعر ووضوح تام لتجربتك. من المؤكد أن الحياة قد تحمل لنا أوقاتًا صعبة ومشقة، لكن الأمر المهم هو كيفية التعامل معها. أولًا، الشعور بالتعب وعدم القدرة على التحرك يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل، سواء كانت نفسية أو جسدية. من الحيوي أن تتفقدي عاداتك اليومية، مثل النوم والتغذية والنشاط البدني. حللي نمط حياتك، فقد تحتاجين إلى تغيير بعض العادات لتشعري بالنشاط. ثانيًا، الجوع المفرط قد يكون علامة على التوتر أو القلق. حاولِ التركيز على الأطعمة الصحية وشرب الماء بانتظام. تناول وجبات صغيرة ومغذية قد يعزز من طاقتك ويشبع جوعك بشكل صحي. النقطة الأخرى هي أداء الصلاة، فهي ليست مجرد واجب بل وسيلة للتواصل الروحي وتهدئة النفس. حاولي وضع نية قوية لأداء الصلاة، وذكّري نفسك بأهمية هذه اللحظات في حياتك. أما بالنسبة للأفكار المتكررة حول الحرب وما إلى ذلك، فمن المفيد محاولة تخصيص بعض الوقت لنفسك، سواء من خلال الكتابة، أو القراءة، أو التواصل مع الأصدقاء والأسرة. تذكّري أن لديك الحق في أخذ قسط من الراحة والاهتمام بنفسك. إذا استمرت هذه المشاعر لفترة طويلة، فمن الجيد التفكير في استشارة مختص نفسي. وجود خبير يمكنك التحدث إليه قد يساعد في فهم مشاعرك بشكل أفضل. كوني دائمًا لطيفة مع نفسك، واعملي على اتخاذ خطوات صغيرة لتحسين حالتك. الله معك.
تم النشر الخميس، ١٠ أكتوبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا