كيف أتخطى أمر عدم تفوقي في الثانوية العامة وأثره النفسي عليّ حاليًا؟

بما إني بحب المكان هنا جداا وبحترم أراءكم جدا وولا مرة ندمت لما جيت اتكلمت هنا ف هتكلم شوية وبعتذر لو هطول

تعبت كتير في ثانوية عامة والتعب يمكن مكنش مقتصر على السنة لإني من زمان جدا جدا بستعد لها نفسيا ودايما أشوف نقط ضعفي علشان أتخلص منها وأوصل وأنا نسخة أحسن علشان أجيب مجموع عالي يرضيني ويرضي أهلي وفعلا تعبت جدا وضغطت على نفسي لحد ما فعلا جبت أخرى وعملت إللي يخليني أقول الحمد لله مكنش في أكتر من كده في إيدي أعمله، ااإمتحانات جات حليت كويس جدا وراجعت من نماذج مدرسين وبعدها نماذج وزارة لما نزلت بعد النتيجة وكنت حسب الحسابات والواقع هجيب مجموع الكلية اللي عاوزاها وأعلى جدا كمان، لكن شاء ربنا إنه يحصل ظلم في الكنترول من تبديل أوراق إجابات وعك كتير وألاقي نفسي جايبة في كل المواد النص يعني ساقطة ومرفوعة بدرجات رأفة، طبعا يعني إحساس طالبة مجتهدة وشاطرة بشهادة المدرسين وكتبها وامتحاناتها وحلها وتعبها تلاقي نفسها جابت كده مكنتش أنا لوحدي المعرضة للظلم بس أعرف ناس أشطر مني بمرااحل جابوا بردو مجاميع مش حلوة، الحمد لله ربنا كرمني ولحقت كلية طفولة مبكرة ودخلت قسم تربية خاصة، حاولت بصراحة أكتر من مرة أسعى في إني أحول كلية تانية أو أختار حاجة تانية علشان أدرس مجال ليه علاقة بالكيميا إللي كانت حلم حياتي أكمل فيها دراسة بس سبحان الله الموضوع مش متسير تماما ف أدرك إني هنا لحكمة معينة ف قررت ألغي فكرة التحويل وأكمل زي ما أنا..

للأسف نفسيا مش قادرة أتخطى ولا قادرة أتقبل الوضع إللي أنا فيه وإني مش بدرس الحاجة اللي بحبها " الكيميا" وكمان فكرة إني طلعت من السنة خسرانة كل حاجة، خسرت حلمي اللي ضحيت بكل حاجة وإستحملت حاجات كتير علشان ميضيعش من إيدي، صحابي إللي حصل بينا فجوة كبيرة أوي في ثانوية بسبب الدراسة وزادت لما ملقتش حد منهم جمبي في كل مرة كنت محتاجة وجودهم، الكتابة إللي بقيت مرتبطة معايا بذكرياتي كلها وأنا بعافر ووأنا بخرج الطاقة السلبية بيها مبقتش عارفة أكتب ولا طايقة، كنت بحب أذاكر جدا مبقتش طايقة أذاكر كل مكان في البيت بيفكرني بالمرات اللي ذاكرت فيه فيها أيام ثانوية.

قلت هحاول اتأقلم وأحب الكلية وأكون صحاب الكلية مش لاقية لينا مكان فيها ف قررت إن قسمي وقسم عام هيبقى ليهم محاضرات أونلاين ف بقيت بنزل الكلية يوم واحد وباقي الأيام أونلاين طبعا باقي الأسبوع بقيت قاعدة في البيت تحديدا أوضتي لا بذاكر ولا بنزل ولا بطلع كلمت صحابي وخرجت من الجروب وبعدت عنهم شوية وعزلت نفسي، الأسبوع إللي فات صاحبة ماما كلمتني انزل أتدرب عندها في المركز ومدرسة القرآن بتاعتي كلمتني أرجع أحفظ ونزلت فعلا وبدأت أحاول أعيش تاني بس غصب عني مش طايقة ومش قادرة أتقبل الكلية وإتقفلت منها تماما بسبب الإهمال الزيادة وإنعدام النظام فيها وطبعا شكلها إللي يسد النفس 😂 "الكلية كانت مدرسة والمكان مكسر بقى"

المشكلة عندي بعد دا كله إني فعلا مش قادرة أبذل بربع جنيه مجهود في المذاكرة، يعني كان نفسي أوي أعوض وأجيب تقدير وأرتب على الدفعة " الكل بيقول إن في كليتي دا سهل جداا" بس أنا خلاص بقي عندي إحساس إني فاشلة ومش هنفع وأي مجهود هعمله مش هوصل لحاجة وكمان اللي عزز عندي الفكرة نظرة أهلي وكلامهم ليا إنهم فقدوا فيا الأمل وكلامهم ديما عن إني غير مسؤولة وكسولة "مع إن غصب عني لما ببقى متدايقة بحس عضمي كله واجعني وإني مش قادرة أتحرك"..

أسفة جدا جدا على إني طولت عليكم بس أنا كنت محتاجة أتكلم بس علشان كاتمة بقالي كتير وهفرقع منهم😂😂

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ٤ نوفمبر ٢٠٢٤

6 إجابة

أزيد على إجابات وتجارب الآخرين تجربتي أيضا وهي مقاربة نوعا لتجربتك. اخترت كلية حاسبات وأردتها منذ وعيت ماهية الكمبيوتر في التسعينيات، ولظروف خاصة اضطررت للتحويل لكلية الهندسة. في ذلك الوقت، رأيت الأمر مصيبة ولكني تصبرت لمعرفتي أن هندسة بها تخصص حاسب آلي. عند وصولي الكلية في أحد الأقاليم، وبالنظر لجداول المحاضرات لكل الأقسام والسنوات الدراسية، لم أجد مبتغاي في شعبة الحاسب الآلي أو أي قسم أو شعبة أخرى لذا اخترت الهندسة المعمارية لأنها الأسهل بالنسبة لي، خاصة وأن نظرتي تحولت آنذاك للدراسة أنها مجرد شهادة سيعلقها أهلي في البيت ليفتخروا بأن ابنهم مهندس لا غير. بعد ما يقل عن الشهر، زاد الطين بلة بأن وجدت فارقا ثقافيا حادا بين ما اعتدته ووجدته في الإقليم حيث الكلية، فبعد أن كنت أناقش مع أقراني العلوم والنظريات الحديثة في وقت فراغنا، أجد نفسي في مجتمع شبابي أقصى اهتماماته هي ألبوم المطرب الفلاني والملابس الضيقة لفتاة ما. كرهت الكلية والمجتمع المحيط بها، فكان القرار الثاني بأن أتجه للعمل والاعتماد على نفسي بدلا من ضياع عمري فيما لا أحب أو ربما أكرهه. انقضت سنوات الدراسة وأنا أملك عملي الخاص الذي نقلته من ذلك الإقليم إلى القاهرة، وبعد 10 سنوات من انتهاء دراستي كنت جالسا مع أحد عملائي فقال لي أني لا أصلح أبدا لأن أكون موظفا! غادرته ولسبب ما تذكرت دراستي وكراهيتي لها، وتوقفت يومها لأسأل نفسي: ماذا لو كنت درست ما أريد منذ البداية؟ ماذا لو كنت مشيت الطريق الافتراضي لأي شاب ينهي دراسته ثم تجنيده وخدمته الإلزامية ثم يبحث عن وظيفة؟ حتما كنت سأفشل. لو تحققت أمنيتي، غالبا كنت سأكون متفوقا دراسيا، ثم فاشلا مهنيا لأني أصاب بالملل والاكتئاب من الروتين عموما، والروتين هو صميم وقلب حياة أي موظف ووظيفة. قد تتغير التفاصيل في المهام أو المشروعات أو العملاء، لكن القالب العام واحد. الخلاصة، استغرقني الأمر 5 سنوات دراسية وبعدها 10 سنوات أخرى لأرى حكمة الله في ألا أدرس ما أريد، وليوجهني إلى تأسيس عملي الخاص في ظروف مثالية بالنسبة لي. في ذلك الإقليم كانت خبرتي البسيطة في الكمبيوتر والتقنية من وجهة نظري محط احتياج كبير، ولم أحتج لتمويل ضخم لأؤسس عملي وشركتي مقارنة بم كنت سأحتاجه لو كنت في مدينة كبيرة مثل القاهرة. من ناحيتك أنتِ، حتما الظلم شعور لا ينسى ولا يستطيع الجميع تجاوزه بسهولة، وقصصنا هذه ليست دعوة للرضوخ للأمر الواقع بحجة أنها أقدار الله ولا مناص منها. دعوتي لكِ هي أن تبذلي كل الجهد لتغيير واقعك إلى ما تريدين، فإذا استنفدت كل الحيل والحلول، ما بقي هو قدر الله وعندها نرضى بما قسمه لنا. قد نفهم حكمته اليوم، أو بعد 15 سنة أو أكثر، أو ربما لا تبلغها عقولنا أبدا. لا تلفتي كثيرا للصداقات، القليل جدا منها ما يستمر عبر المراحل العمرية المختلفة. في سنوات الدراسة تجمعنا الجيرة والمدرسة، ثم يفرقنا التنسيق والمجموع، ثم نتفرق في المهن والوظائف وشئون الحياة اليومية. ربما فارقك أصدقاء المدرسة، لكنك ستصنعين صداقات جديدة، وبعد تخرجك ستجدين من عادت لمدينتها أو قريتها وفارقتك، ومن تزوجت ورحلت مع زوجها، أو أنجبت وانشغلت بأطفالها. هذه سنة الحياة التي جعلنا الله فيها شعوبا وقبائل لنتعارف. يفترض ألا تجتمع درايتك بالظلم الواقع عليكي وشعورك بالفشل أبداً. الفاشل مقصر ولا أراكِ مقصرة. أخرجي من قوقعتك فالحياة أوسع كثيرا من بضع سنوات دراسية. الكيمياء ليست حكرا على الكليات والدراسة. ما الذي يمنع توسيع مداركك فيها خارج نطاق الدراسة؟

تم النشر الثلاثاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٤


الاخت الفاضله اود ان الفت انتباهك الي شئ مهم جدا لو ادركتيه جيدا لرتاحت نفسكٍ . الانسان منا في كل مرحلة من مراحل حياته للاسف يري المكان الذي هو فيه بأبعاد غير حقيقيه فالشخص الذي في المرحله الابتدائيه في بدايه حياته اضخم مشكله ممكن تواجهه هي كيفيه تحسين خطه السئ في الكتابه ،وكذلك الطفل الصغير اكبر كوارث الحياه بالنسبه له هو إنكسار قدم حصانه الذي يلعب به وينام ويحلم به انه سليم وترهقه الهواجس.. في حين ان الامر هين وبسيط ونفسه هو الشخص في مرحله الثانويه الذي يبكي علي فقدان كليه ما وتجد الحياه اسودت في وجهه وليس له رغبه في العيش ..كل هذه المواقف سيذكرها الانسان في مرحله متقدمه ويضحك علي نفسه ويدرك انه لا اهميه للشئ الذي طالما شغل باله وارهقه التفكير به وهو صغير . لابد لكي ان تدركي ان النجاحات التي يحصدها الانسان ليست من صنعه هو ..انما هي اراده الله .. المطلوب من الانسان السعي وعدم التكاسل والاجتهاد فقط ... وهنا ينتهي دورك ....فالله يتدخل بمكافئه العبد علي مجهوده ولكن لابد للانسان ان يعي جيدا ان نظرة الخالق ليست كنظرتنا نحن ببساطه حسابتنا احنا غير حسابات ربنا سبحانه وتعالي اتعب في حياتك واترك الله يكافئك بالطريقه التي يريدها هو سبحانه ....لا التي تريدها انت واحتسب ذلك عند الله حينما قال الله تعالي لمريم "وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليكِ رطبا جنيا " تفهمي ايه من الايه الكريمه ان مكافئه الله للانسان لا تحكمها قوانين الدنيا "هو فيه حد يقدر يهز النخله من جذعها من تحت تنزل بلح " الله يريد ان يخبر الانسان انك عليك السعي فقط واترك الباقي لله هو يكافئك بطريقته فسبحانه لا قوانين عنده ولا منطق امره كن فيكون وكم مره بكيت علي شئ لم تناله وبعد فتره تغير بك الحال لو قالو لك اترك ما انت عليه وارجع لما تمنيت لرفضت "تجربه شخصيه" زمان كان حلمي زي اي شاب نفسي في الهجره وفعلا قدمت سنين عديده لهجره امريكا ويتم رفضي وكنت ابكي بالدموع مع اني عارف اني هروح هناك اغسل اطباق في اي مطعم ومع ذلك كنت ابكي.... الان بعد تيسير الله لي ولله الفضل والمنه ادير شركتين في مجالين مختلفين ...لو بايدن بنفسه بعتلي عشان اروح امريكا مش عايز اروح واسيب الي انا فيه هنا والله انا بضحك كل مفتكر قد ايه كنت زعلان .. لاتستعجل واترك امرك لله

تم النشر الاثنين، ٤ نوفمبر ٢٠٢٤


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ... مع احترامي لمجهودك وسهرك وتعبك وانتظامك وكل حساباتك اللي حسبتيها قبل النتيجه ... صدقيني ثانوية عامه مش مصير ولا تحديد مستقبل وما هي إلا خطوه من خطوات التعليم .. ونوع الكلية ملوش اي علاقة بالنجاح .. اقسملك بالله أن ربنا بيختارلك الاحسن حتي لو عقلك مش قادر يدرك حكمه ربنا .. ربنا اعلم بالخير لينا وبيحطنا ف المكان الأنسب لينا .. أنا مثال حي بكلمك .. انتظمت فالثانوية وربنا رزقني بالكلية اللي حبيت ابقي فيها وصدقيني كانت أول خطوة ف تدمير حياتي .. أنا بقولك كده عشان عارف انك بتقارني حياتك دلوقتي بحياتك لو كنتي متظلمتيش ..لا أنا هنا بقولك المستقبل قدامك ومستنيكي والتفوق بين ايديكي لانك لو رضيتي بقدرتك وقضاء ربنا .. أن شاء الله هيعوضك باحسن من اللي كان نفسك فيه أنا عارف انك اكيد سمعتي الكلام ده كتير بس والله مفيش حاجه مبنيه علي نوع الكلية .. كل حاجه مبنيه علي مجهودك .. وانا اسف ومع احترامي لكل ذكرياتك الجميلة اللي بتهاجمك ف البيت عشان متذاكريش ..ده وسواس شيطاني بيحاول يبعدك عن النجاح اللي مستنيكي .. صدقيني انتي قدامك فرصة جميلة جدا ومجهودك مضعش لكن محتاجه تكملي علي مستواكي ف الالتزام ومتستهتريش بكليتك وقدريها واكيد كليتك دي فيها ناس كانوا زيك وحصولهم زيك بس قدروا يبقوا دكاتره فيها ومعيدين واوائل .. وهتلاقي للاسف اللي الشيطان اتكمن من عقله وخد السنة ف ٣ ومبيفوقش إلا إذا شاء الله ... الحمدلله علي كل حال انصحك أنك تثقي ف نفسك وتعتمدي علي نفسك وتتوكلي علي الله وتحديد الدور الحقيقي لكل حاجه ف حياتك .. يعني صحابك دول ليهم دور محدد مش اكتر ولازم تستوعبي ده حتي لو مش هتظهريه ليهم والسند ربنا ومن ثم الأهل ومن ثم كل حاجه مبنيه عليكي انتي وبس .. سيطري علي افكارك تمتعي بحياتك وبسنك وحبي كليتك وإستمتعي بوقتك .. وتنسي فكره انك مبتحبيش موضوع الكليه كيميا أو رياضيات أو غيرهم .. كلهم مذاكره وكل حاجه لمجهودك والتزامك ..باختصار ..فلنصنع ذكريات اجمل واحسن 👌🤍🤲

تم النشر الثلاثاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٤


هى كدا الدنيا طبيعى موصلش لكل حاجه احنا عايزينها بس خلاص الى حصل حصل ارضى باللى ربنا اختاره لك وحاولي تكونى ناجحه فيه بغض النظر بتحبى الكليه ولا لا عادى مع الوقت هتتاقلمى وممكن تحبيها بس لو اديتى نفسك فرصه ومتقعديش تقولى لنفسك انك مش بتحبى الكليه

تم النشر الثلاثاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٤


طيب هقولك كلمتين كده. من واقع الحياه ربك بيزرق بحاجات تدهشك. صدقيني كل اللي محتجاه انك تتفهمي انتي فين وتخرجي من حلم الكليه وفكره انك عملتي اللي عليكي فااحمدي ربنا على ده كتير. واعملي بحاجه اسمها عباده الوقت وهي ان مقامك حيث أقامك الله. مش حابه الكليه مش مهم دلوقت انتي في مرحله الشغل تتعلمي بقي برمجه لو حباها استغلي سنك انك لسه صغيره ومعاهم انجلش قوي هتخلص كليه وهتعرفي ان مفيش حد في الدنيا ماشي بشهاده كله شغال مهاراته فاانتي تقومي كده وتنفضي الاحباط وكتب ثانوي وتدوري ع مجال تحبيه واسعى فيه افتكري وما للانسان الا ما سعي وان سعيه سوف يرى وبعدها تجزي الجزاء الاوفي فلو الورق اتبدل مجهودك اتحسب وربك هيسهلك بيه اللي جاي والشاطر شاطر في استغلال اللي فيه احسن استغالا

تم النشر الاثنين، ٤ نوفمبر ٢٠٢٤


عزيزتي، أولاً، أود أن أعبّر عن تقديري لمشاركتك تجربتك وما تشعرين به. من الواضح أنك قد قمت بالتحضير والاجتهاد بشكل كبير، وأنت تستحقين التقدير على جهودك، بغض النظر عن النتائج التي حصلتِ عليها. لقد مررت بموقف قاسٍ ومحبط، ومن الطبيعي أن تشعري بالخيبة والألم نتيجة ما حدث، خاصة عندما يكون للحلم الذي عملتِ من أجله مكانة كبيرة في قلبك. لكن يجب علينا أن نتذكر أن الأحداث الصعبة ليست نهاية الطريق، بل قد تكون بداية لأمور جديدة وأفضل. من الجيد أنك قررت الاستمرار في دراستك رغم الصعوبات. وهذا يدل على قوتك وإصرارك. إليك بعض الخطوات التي قد تساعدك في تخطي التحديات النفسية والعاطفية: قبول المشاعر: اعترفي بمشاعرك، سواء كانت حزن، إحباط، أو شعور بالفشل. من المهم أن تعتمدي على عواطفك وتسمحي لنفسك بالشعور بها، فذلك جزء من عملية الشفاء. البحث عن الدعم: حاولي التواصل مع شخص تثقين فيه، كالأصدقاء أو أفراد العائلة، ليقدموا لك الدعم النفسي والمعنوي. قد يكون لديهم وجهات نظر جديدة تساعدك على التغلب على مشاعرك. تحديد الأهداف الصغيرة: بدلاً من الضغط على نفسك لتحقيق نتائج كبيرة، ابدئي بوضع أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق. ذلك قد يُساعدك على استعادة الثقة بنفسك، مثل محاولة الدراسة يوميًا لمدة قصيرة أو الالتحاق بنشاطات جديدة. التفاعل مع البيئة الجديدة: قد تحتاجين بعض الوقت لتعتادي على الكلية والرحلة الجديدة. حاولي الانخراط في الأنشطة أو الدروس التي قد تساعدك في التفاعل مع الآخرين وبناء صداقات جديدة. العناية بالنفس: اعتني بصحتك النفسية والجسدية. خصصي بعض الوقت لنفسك للقيام بأنشطة تجعلك تشعرين بالسعادة، حتى وإن كانت بسيطة. تذكري أن الحياة مليئة بالتحديات، وقد تستغرق بعض الوقت حتى تصبح الأمور أفضل. التغيير يتطلب صبرًا ومثابرة، وأنت قادرة على تجاوز هذه المرحلة. بارك الله في جهودك، ونتمنى لك مستقبلاً مشرقًا.

تم النشر الاثنين، ٤ نوفمبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك