انا بنت 28 سنه اكبر واحده في اخواتى واتحملت مسؤلية زواجهم من حوالى خمس سنين وجوزتهم الحمد لله بس وبسبب الظروف الصعبه والحاله المادية دخلت فى دوامه القروض والربا ، وقتها مكنتش اعرف انه ذنب كبير مع انى كنت ملتزمه وحافظه قران بس الظروف جبرتنى عليه ،
وحاليا مش عارفه اطلع من الوضع ده ،بدعى ربنا كتير وفى كل وقت أن يسدد ما عليا وارتاح من الضغوطات النفسية اللى قربت تدمرنى حرفيا ،طلبت مساعده ناس كتير ومحدش مساعدنى ،انا مش عارفه اعمل اى يجد ،
النهارده ولولا ستر ربنا كنت هنتحر بجد والله ،من كتر الضغوط اللى انا فيها نفسى يعدى عليا يوم من غير ضغط ، انا عارفه انى ظلمت نفسي وعملت ذنب كبير بس كانت نيتى خير ،كان كل اللى عايزاه انى اجوز اخواتى وأريحهم ،ودلوقتى مش عارفه اعمل اى بجد ومش عارفه اذا كنت هقدر استحمل اكتر من كده ولا اى
طالما مكنتيش تعرفي يبقا مفيش عليكي وزر أن شاء الله انما لو حضرتك عرفتي وكملتي يبقا حضرتك استسهلتي ولازم ترجعي فورا لأن الربا محرم وكبيرة من الكبائر وربنا قالها صريحه في كتابه العزيز يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴾
تم النشر السبت، ٨ مارس ٢٠٢٥
السلام عليكم، بالنسبة لذنب الربا فلو مكنتيش تعرفي فاستغفري ربنا وتوبي بصدق عن الذنب وأدي شروط التوبة وإن شاء الله ربنا يتقبل. كمان لازم تعرفي إن ربنا بيعين لو صدق الشخص النية في قضاء دينه قال صلى الله عليه وسلم "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله" ادعي دائمًا بالأدعية اللي فيها قضاء الدين (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن, وأعوذ بك من العجز والكسل, وأعوذ من الجبن والبخل, وأعوذ من غلبة الدين وقهر الرجال ) (اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك) (اللهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ) https://www.islamweb.net/ar/fatwa/445201/حكم-من-وقع-في-الربا-خطأ-دون-قصد#:~:text=فإن%20من%20وقع%20في%20الربا,قصد%20منه؛%20فلا%20إثم%20عليه . *** بالنسبة لأخوتك، ليه مطلبتش مساعدتهم، على الأقل يردوا جزء من ديونهم لك، مش أنتِ في الوضع ده عشانهم؟ مش هيقدروا يجمعوا مبلغ سوا ويساعدوكِ في جزء من الديون على الأقل على ما تقدري ترتبي أمورك وتلاقي شغل وتجدولي ديونك مع الدائنين؟ ** هل فكرتِ تشتغلي على الإنترنت أو تدوري على شغل مناسب لكِ؟
تم النشر الخميس، ٦ مارس ٢٠٢٥
عزيزتي، أولاً، أود أن أقول لك إنك لست وحدك في هذا الوضع، فهناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من ضغوطات مالية كبيرة. لكن حديثك عن نيتك الطيبة ورغبتك في تقديم المساعدة لأخواتك دليل على قلبك النقي. فهمي لصعوبة الموقف الذي تواجهينه يعكس قوتك، وأقدر ما تشعرين به من ضغط وتوتر. من المهم أن تتذكري أن اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى هو دائماً الحل الأساسي. الاستغفار والدعاء يمكن أن يفتحا لك أبواب الفرج. فيما يتعلق بتسديد الديون بدون دخل، إليك بعض الخطوات العملية التي قد تساعدك: تقييم الوضع المالي : ابدئي بتوثيق كل ما عليكِ من ديون وأسبابها، وكذلك ما لديك من مدخرات. ترتيب الأولويات : حاولي ترتيب ديونك من حيث الأهمية، وابدئي بسداد الديون ذات الفوائد العالية أولاً. التفاوض مع الدائنين : كوني صادقة مع الدائنين، واطلبي منهم مهلة أو خطة سداد جديدة تتناسب مع ظروفك الحالية. البحث عن مصادر دخل إضافية : قد تحتاجين إلى العمل في وظيفة مؤقتة أو بدوام جزئي، مثل العمل من المنزل أو تقديم خدمات تجيدينها. طلب الدعم الاجتماعي : لا تترددي في طلب المساعدة من الأصدقاء أو العائلة، فقد تجدين من يساندك في هذه الظروف الصعبة. إعادة النظر في النفقات : حاولي تقليل النفقات غير الضرورية حتى تتمكني من عمليات السداد. المشورة النفسية : إذا شعرتِ أن الضغوطات تتزايد عليك لتلك الدرجة، من الضروري أن تتحدثي مع مختص نفسي أو مستشار يساعدك في مواجهة هذه المشاعر. تذكري أن الأزمة المالية ليست نهاية العالم. مع الإصرار والنية السليمة، يمكنك تجاوز هذه المرحلة. كوني صبورة واعتبريها تجربة للنمو والتعلم. اعتمدي على الله، واستغفريه واطلبي منه العون في كل خطوة تخطينها. أنتِ قوية وقد تم تمرينك بهذه الظروف لتخطيها، ولا تنسي أن تفتحي قلبك للرحمة والمغفرة من الله.
تم النشر الخميس، ٦ مارس ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا