هذه الجملة الساخرة التي قرأتها في العنوان هي تعبير عن كثير من الأسئلة المؤلمة التي قرأناها في فدني عن استسهال الشباب لاستعمال هذه الكلمة الفظيعة كوسيلة سريعة (ديلفري) تخلصهم من أي مشكلة!
فأصبحت تقرأ عن الفتاة التي قامت ب (٣٣) محاولة انتحار وأخرى تفكر في الانتحار لأنها رسبت في إحدى المواد وأخرى تفكر في الانتحار لافتقادها الشغف!
ما الذي سيحدث في الدنيا لو رسبت في إحدى المواد وحاولت مرة أخرى أو حتى غيرت مسارك التعليمي بالكلية ثم أكملت طريقك بعد ذلك؟
لماذا أصبحنا هكذا؟ ما هذه الهشاشة النفسية التي أصابت هذا الجيل؟
هل الذي يتعرض لمشكلة - أي كان نوعها - تضيق عليه الدنيا فلا يرى في الحياة مخرج منها إلا أن يخرج من الحياة نفسها؟
هل هي هوجة انتقلت إلينا من الغرب مثل هوجة البنطلونات المقطوعة؟
أم أن الكلمة فقدت معناها وأصبح الشباب يستعملون هذه الكلمة على سبيل التهويش وليس الجد؟
أخبرنا رأيك في الإجابات والتعليقات
الجيل الجديد يفتقد كثيرا للقيم المعنويه والروحيه ، والبحث عن قدوه حقيقيه في الحياه ! كل شيء عنده مرتبط بالماده ، والماده هنا ليس النقود فقط ! ولكن فقط باشياء ماديه ملموسه يستخدموها ، يمتلكوها . عندما تبدا الحديث معهم علي اي شيء بعيدا عن الماده لا يفهمون ما تقول ، كانك تتحدث من عالم آخر . لذا روحهم وقيمتها لا يقدرون المعني الحقيقي لها .
تم النشر الخميس، ٩ مايو ٢٠٢٤
صاحبة صحبتي كانت شاطرة وجابت ملحقين في اولي ثانوي وانتحرت فعلاً وساعتها لما عرفت قولت ازاي انتحرت عشان كده مش نهاية العالم يعني بس انا لما دخلت اولي ثانوي وجبت ملحق فكرت في الانتحار عشان كلام ونظرات الناس مش بترحم وجاتلي صدمه اصلا مش مستوعبه ولما دخلت تانيه انا ذاكرت عادي وجبت مجموع اعلي من صحابي ومجاش في بالي طول السنه اني جبت عشان مش مصدقه اصلا
تم النشر الخميس، ٩ مايو ٢٠٢٤
هى بالفعل هشاشه نفسيه واسبابها كثيرة ومؤسفة ومن اكبر الاسباب هو السرعة المفرطه فى كل شىء من حولهم ..فلم يعتاد هذا الجيل ان يعمل وينتظر نتائج تاخد مدى طويل او تتطلب اكثر من محاولة يقع اللوم ايضا كثيرا على الاهل الذين لم يعطوا هذا الجيل القدر من المسئولية الذى يؤهلهم لان يكونوا اكثر وعيا لطبيعة الحياة ايضا انتشار المفاهيم المتعلقة بالتربية الايجابيه ( المزيفة طبعا ) وتشبعهم بانهم ضحايا التربية الخاطئة جعلتهم ينتظرون ان يكونوا محور الكون والا فلا داعى من ووجودهم لانهم يستحقون افضل من ذلك وبدون الافضل فالحياه قيد الالغاء. الوازع الدينى يتضائل والافكار والكلمات الرنانه تتضخم وهكذا نرى ونسمع ما يدعونا للاسف على جيل باكمله
تم النشر الخميس، ٩ مايو ٢٠٢٤
أعتقد أن بعض الشباب يودون لفت الأنظار وجعل الآخرين يهتمون بهم، ولا يجدون سوى هذه الجملة لجلب الاهتمام ، إضافة إلى البعد عن الله وعدم الخوف من معصيته وعدم معرفة القيمة الحقيقية للحياة. فمن المهم توعية الشباب أن الانتحار ليس حلا بل هو هروب ومأساة تدمر حياته وحياة كل من يحبونه. ومثل ما قلت أنهم يأخذونه طريقا سهلا للتخلص من المشكلة بدلا من البحث عن فرص جديدة أو تغيير مسار حياتهم أو المحاولة من جديد والمكافحة لحياة أفضل. أعتقد أنه يجب على الأهالي تعليم أبنائهم مهارات التعامل مع المشاعر السلبية وكيفية التفكير في حلول واقعية وليس الهروب من المشاكل.
تم النشر الخميس، ٩ مايو ٢٠٢٤
كتير بيستعملها كتهويش من جواهم بيبقو خايفين يعملو كدة وبذات الجيل دة إلى احنا فيه بقا الإيمان قليل والقرب من ربنا الناس قليل اوى إلى قريب من ربنا بس فى ناس مشكالها هنا صعبة جدا لما شخص يشتكي ان اهلو بيعملو كذا وكذا معا طبيعى يقول انتحر بردو فى اهل صعب على أولادهم ودة من غضب ربنا علينا الاهالى المفروض يقربو منهم مش هما إلى يتعبوا نفسيتهم لما شخص يكون لسه فى فتره الشباب ويلاقي ضغط من الحياه والدراسه وفوق دة الاهل والى عاوز يشتغل بعد ماتخرج ومش لاقى حجات كتير بتواجه الجيل دة وللاسف كتير بيستسهل كلمة انتحار بسسب عدم ادراكة لمعنى الكلمة دة معظم المشاكل إلى قرأتها هنا وبتواجه المجتمع
تم النشر الخميس، ٩ مايو ٢٠٢٤
بتبقي لحظة وقتية النفس فيها ضعيفة والايمان ضعيف والنفس الإمارة بالسوء قوية بتبقي هي دى نتيجته ف الآخر
تم النشر الخميس، ٩ مايو ٢٠٢٤
الوجع الأكبر لن يخفف الوجع الأصغر كما أن الانتحار لن يحل أي مشكلة بل سيلقي بالإنسان إلى الحساب الرباني مباشرة - وهو ليس كحساب البشر مطلقا - ويقطع الإنسان على نفسه فرصة التوبة والانتحار من كبائر الذنوب حتى أن النبي ﷺ لم يصل على المنتحر صلاة الجنازة وفي الحديث القدسي عن الذي يقتل نفسه (قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة) توهم أن الانتحار يحل أي مشكلة مثل توهم أن ترك الذهاب للامتحان يحل مشكلة الرسوب!! قال تعالى (ولا تَقْتُلُوا أنْفُسَكم إنَّ اللَّهَ كانَ بِكم رَحِيمًا)
تم النشر الجمعة، ١٠ مايو ٢٠٢٤
معك حق
تم النشر الخميس، ٩ مايو ٢٠٢٤
الحمدلله انك اتكلمت في الموضوع انا اتصدمت والله كل حد عايز يخلص حياته كأنو الموضوع سهل و بسيط و حل و يقولك انا عارف انو حرام يعني انا آسفة قدرت استوعب كل المشاكل بس عمري ما هستوعب أن حد يفكر أن يعمل كدة بس نعمل ايه ولا نقول ايه ربي يهديهم و يهدينا
تم النشر الخميس، ٩ مايو ٢٠٢٤
فعليا مجتمعاتنا العربية بدأت بالانحلال والدمار وأصبحتا نتشبه ونقلد تقليد أعمى كل ما يفعله المجتمع الغربي
تم النشر الخميس، ١٨ يوليو ٢٠٢٤
علشان الاهل مبيبقوش عايزينا نجيب درجات وحشه او نسقـ ـط ف اول لما بنحس بالخطر بنحس احساس اننا نفسنا ننتحر او بنعض ندعى ربنا ياخدنا
تم النشر الاثنين، ٢٠ مايو ٢٠٢٤
لا أحب أن أقلل من قيمة المشكلة في نظر صاحبها حين يتوهم أن الأرض ضاقت عليه بما رحبت ولكن استغرب استعمال (الخيار النووي) لحل المشكلة ظنا أنه الخيار الأسهل والأرخص بينما هو الخيار الأفظع في الحقيقة الذي يلقي بصاحبه للهاوية .. حرفيا! كما أن أي مشكلة مهما عظمت في نظر صاحبها قد تكون بالفعل صغيرة في مقاييس الحياة ولا تحتاج أكثر من مجرد الصبر لحلها!
تم النشر الخميس، ٩ مايو ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا