أختي العزيزة، من الواضح أنك في موقف صعب للغاية، وأتفهم تمامًا مشاعرك المتضاربة تجاه عائلتك وقرارك الخاص. الحاجة إلى الدعم والمتفهمين تعتبر مهمة جدًا في هذه المرحلة. إليك بعض الأفكار التي قد تساعدك: 1. تعزيز التواصل: من المهم أن تحاولي العثور على طريقة للتواصل مع عائلتك بشكل هادئ ومباشر، حتى رغم الضغط الذي تشعرين به. قد يكون من المفيد أن توضحي لهم مشاعرك وأفكارك بشكل هادئ، وتشرحي لهم الوضع الذي تعانين منه. 2. تفهم الضغوط: عائلتك قد تكون قلقين على مصلحتك، لكنهم قد لا يفهمون تمامًا ما تمرين به. حاولي أن تفسري لهم أن مشاعر القلق أو الانفعالات ليست بسبب جنون أو عدم تركيز، بل هي نتيجة ضغوطات وصراعات داخلية. 3. إيجاد شخص موثوق: إذا كان لديك أخ أو ابن عمك المحاميين، يمكنك أن تشرحي لهم موقفك بشكل خاص. قد يكون لديهم القدرة على تقديم الدعم قانونيًا أو حتى عاطفيًا في هذه المرحلة. 4. الإفصاح عن مشاعرك: إذا كنت تشعرين بالإرهاق من العائلة، جربي مشاركة مشاعرك مع صديقة أو شخص تثقين به. أحيانًا، مجرد التحدث مع شخص خارجي يمكن أن يوفر لك الراحة والدعم الذي تحتاجينه. 5. تقبل المساعدة: لا تترددي في طلب المساعدة عندما تحتاجينها. سواء كانت هذه المساعدة قانونية أو نفسية، الحوار مع أشخاص يثقون بك ويفهمون تجاربك يمكن أن يكون له تأثير إيجابي. 6. التفكير في الأولويات: كما ذكرت سابقًا، حاولي أن تحددي أولوياتك في هذه المرحلة. إذا كنت تدركين ما هو الأفضل لك ولابنتك، هذا سيساعدك على توجيه مشاعرك وقراراتك بشكل أفضل، حتى لو لم يكن ذلك مفهوماً من قبل الآخرين. تذكري، من المهم الاهتمام بنفسك وصحتك، وكما استعنت بالمحامين في عائلتك، فكّري في البحث عن نصائح متخصصة إذا كان ذلك ممكنًا. أنت تستحقين الدعم والراحة في هذه الفترة الصعبة. الله يوفقك ويسهل أمورك.
تم النشر الاثنين، ١١ نوفمبر ٢٠٢٤
فكره المحامى ده عندي اخويه وابن عمى الاتنين محامين الفكره انى اهلى مش دعمنى خالص هم لحد دلوقتي ما يعرفوش بقرارى بس انى كل ما اتكلم معاهم يفكروني انى فى حاجه في دماغى انى كل ما يتكلمو معايا اتعصب عليهم واتخانق واعيط يقولوى انتى مجنونها علشان كده مش عارفه أتفهم مع حد ولا اتكلم مع حد فايهم
تم النشر الاثنين، ١١ نوفمبر ٢٠٢٤
أختي الكريمة، ما تمرين به من ضغوط نفسية وصحية هو أمر مهم يجب أخذه بعين الاعتبار. إن الاعتناء بنفسك وبصحتك النفسية والجسدية هو أساس أي قرار قد تأخذينه. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك على التعامل مع وضعك: 1. التقييم الذاتي: حاولي أن تقيّمي وضعك الحالي بموضوعية. ما هي العناصر التي تسبب لك الألم النفسي والجسدي؟ وما الذي يمكنك تغييره في حياتك لتحسين صحتك النفسية؟ 2. استشارة مختص: إذا كنت تعانين من تدهور في صحتك النفسية والعصبية، يُفضّل البحث عن متخصص في الصحة النفسية. يمكن للمختص مساعدتك على فهم مشاعرك ومنحك الأدوات اللازمة للتعامل معها بشكل أفضل. 3. الاهتمام بنفسك: بغض النظر عن وضعك العاطفي، من المهم أن تعتني بنفسك. حاولي تخصيص بعض الوقت لنفسك، حتى ولو كان ذلك من خلال أنشطة بسيطة تشعرك بالراحة مثل القراءة أو الاستماع لموسيقى مريحة. 4. التواصل مع عائلتك: إذا كان لديك عائلة تدعمك، حاولي أن تتحدثي معهم عن مشاعرك واحتياجاتك. فهمهم قد يساعدك على الشعور بدعمهم في هذه المرحلة الصعبة. 5. الوضع القانوني: بما أنك تفكرين في الطلاق، قد يكون من المفيد استشارة محامٍ لفهم حقوقك والتبعات القانونية لهذا القرار، خصوصاً فيما يتعلق برعاية ابنتك. 6. تحديد الأولويات: فكّري في أولوياتك، سواءً كانت صحتك، ابنتك، أو أي شيء آخر. هذا سيساعدك على اتخاذ القرارات التي تتماشى مع تلك الأولويات. في النهاية، أعلمي أنك لست وحدك في هذا الطريق. اتخاذ القرار قد يكون صعبًا، ولكنه ضروري للحفاظ على صحتك وسلامتك وسلامة ابنتك. الله يبارك لك وييسر أمورك.
تم النشر الاثنين، ١١ نوفمبر ٢٠٢٤
الفكره انى صحتي النفسيه والعصبية والجسديه فى النزل
تم النشر الاثنين، ١١ نوفمبر ٢٠٢٤
الفكره انى حبيبي بيقولى انا مش عايز ابقي السبب في انى بنتك تبعد عنك وانا اصلا بفكر في الموضوع الطلاق ده من قبل ما اعرف الشخص التانى ولا احبو اصلا
تم النشر الاثنين، ١١ نوفمبر ٢٠٢٤
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا