كيف أكمل حياتي بعد نتيجة الثانوية واضطراري لإعادتها رغم كل المجهود الذي بذلته؟

كل حاجه بدأت من يوم نتيجه الثانويه العامه من يومها وانا حياتي كل يوم بتسوء عن الاول مبقتش عارفه اكمل ونفسي انهي كل ألم بحس بيه كل يوم لكن اللي بيمنعني اني عارفه أن حرام انا فعلا تعبانه جدا

انا تعبت سنه كامله موت نفسي مذاكره كنت بنام علي الكتاب كنت بقوم اذاكر ف عز تعبي و ف الآخر اتقيت ربنا و مبصتش ف اي ورقه جمبي محاولتش اغش ف الآخر عدت السنه قلبي وجعني على اللي حصلي

قلبي وجعني علي مجهودي وعلي السنه اللي ضاعت بشقاها من عمري

ابويا ف نفس الوقت تعب جدا جدا و عمل عمليه بتر قدم وانا دلوقتي مش عارفه اعمل ايه ولا عارفه ازاي اكمل ولا أزاي انجح نفسي افرح اهلي عشان هما اتكسروا بسببي بس انا بكره نفسي وبكره حياتي وبكره كل حاجه حواليا ومش قادره احاول تاني اعمل ايه

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأحد، ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤

3 إجابة

مشكلتنا كبشر إننا مش بنشوف الصورة الكاملة. الظاهر لك إنك تعبتِ واجتهدتِ وسهرتِ وكمان اتقيتِ ربنا ومغشتيش مع إن ده اللي المفروض نعمله وفي النهاية ربنا حاشاه أضاع مجهودكِ. رغم إن الصورة الكاملة اللي المفروض تؤمني بها حتى لو مش شايفاها دلوقتي إن ربنا قال لنا إنه لا يضيع أجر من أحسن عملًا وإنه لا يظلم أبدًا وإنه قال "فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا" بمعنى إن فشلك في الثانوية وإعادتك للسنة مش معناها ضياع مجهودكِ وتعبكِ... معناه إن فيه ابتلاء لحكمة يعلمها الله والابتلاء ده لما تصبري وتعديه بنجاح هتكتشفي بعد كده إن كان وراه خير لكِ لكن أنتِ بنظرتكِ البشرية القاصرة مقدرتيش تشوفي ده ساعتها. ربنا مش بيضيع مجهود شخص تعب وتوكل عليه... كل الحكاية إن الدفة بتتحرك لاتجاه تاني غير الاتجاه اللي ظنيتِ فيه الخير. ليه كان لازم تعيدي السنة؟ ليه والدك ربنا يشفيه تعب وحصل له بتر قدم؟ ليه أهلك زعلانين رغم إنك كنتِ نفسكِ تفرحيهم؟ مش دي الأسئلة اللي المفروض تسأليها... السؤال اللي المفروض تسأليه... ربنا ابتلاني وهو اللي قال (لا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها) يعني الابتلاء ده ربنا عارف إني أقدر أعديه وأنجح فيه بجدارة. فالسؤال هو... أعدي الابتلاء ده إزاي؟ أقف تاني على رجلي إزاي؟ والدي بيمر بمشكلة ومحتاجني، إزاي أقدر أدعمه رغم إني اللي محتاجة الدعم وإزاي ربنا ممكن يخلي بري بوالدي طريق للبركة في حياتي وآخرتي؟ أي مشكلة وجانب سيئ في حياتك لو وقفتِ وفكرتِ إيه ممكن تكون الحكمة منه و إيه الطريقة اللي ممكن أقلبه بها عشان أشوف الجانب الإيجابي منه... هتلاقي حياتك تغيرت تمامًا لو فكرتِ كده. لو آمنتِ إن كلنا بنمر بابتلاءات وفيه ناس بتمر حاليًا بابتلاءات أصعب منك بمراحل... مش بقول كده استهانة بابتلاءك بس عشان أهون عليكِ وأقول لك أخرجي برا الدايرة السودا لابتلاءك وبصي للناس حولكِ وهتكتشفي إن ابتلاءك رحمة بالنسبة لناس كتير. وأرجع وأقولك... (الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها) ربنا عارف إنك قادرة تنجحي في اختبارك فمتخليش الشيطان يضحك عليكِ ويخليكِ تيأسي وتختاري طريق الهرب الجبان عن طريق الانتحار. ربنا يوفقك.

تم النشر الأحد، ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤


بصراحه الله يكون فى عونك يا حبيبتى هى فعلا حاجه تضايق جدا بس انتى لسه فى اول حياتك حاولى تعودى نفسك تحولى السلبيات لايجاببات وحطي دايما فى بالك ان رب الخير لا ياتى الا بالخير هتقوليلى ايه الخير فى اللى حصل ده ! هقولك الله اعلم يمكن اداكى فرصه تانى تذاكري اكتر وتوصلى لكليه نفسك فيها او يمكن عايزك تقربى منه اكتر بالدعاء والصلاه بس متقفيش عند حاجه او موقف معين عدى واحمدى ربنا دايما ربنا يعوضك خير ويراضيكى يا حبيبتى

تم النشر الاثنين، ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤


صديقتي، أود أن أبدأ بالقول إنني أشعر بتعبك ومعاناتك، وأقدر تمامًا حجم الجهد الذي بذلتيه خلال السنة الماضية. من الطبيعي أن تشعري بالإحباط والاستياء بعد أن بذلتِ كل هذا الجهد، ورغم ذلك لم تحصلي على النتائج التي ترغبين فيها. أولاً، يجب أن تعرفي أنكِ لستِ وحدك في هذه المشاعر. كثيرون يمرون بتجارب مشابهة، وهذا لا يعني أنكِ أخطأت في حق نفسك أو أن لديكِ قيم أقل. الحياة مليئة بالتحديات، وفي بعض الأحيان نصطدم بأمور قد تكون قاسية وصعبة. من المهم أن تمنحي نفسك بعض الوقت لتسترجعي بالتفكير في ما تريدينه حقًا. رغم الصعوبات، هناك العديد من الفرص القادمة أمامك. قد تكونين بحاجة إلى الاستراحة قليلاً لتهدئة مشاعرك واستعادة قوتك، ويمكنك التحدث مع شخص تثقين به، سواء كانت صديقة قريبة أو أحد أفراد العائلة، حول مشاعرك وتجربتك. كذلك، يمكن أن تكون العودة إلى الدراسة أو اختيار مسار مختلف خيارًا جديرًا بالاهتمام. لا تتخلي عن أحلامك، بل حاولي إعادة بناء خطتك بطريقة جديدة، ربما تكون الدراسة في مجال مختلف أو الانخراط في نشاطات تدعمك وتساعدك على تحقيق النجاح. لا تنسي أن مما يجعلك قوية هو قدرتك على النهوض مرة أخرى بعد كل صعوبة. ثقي بأن بأفضل الأيام قادمة بإذن الله. ولاتنسى أن الدعاء واللجوء إلى الله هو أعظم ما يمكن أن تفعليه في مثل هذه الأوقات. أنت تستحقين السعادة والفرح، ولا تفقدي الأمل في نفسك. إن شاء الله، ستجدين طريقك إلى الأمام.

تم النشر الأحد، ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤

2 تعليق

انا حاسس بيكي و أن شاء الله كل حاجه هتتحل

تم النشر الأحد، ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤


انا برضو نفس القصة بس انا تعرضت لحادث صعب جدا أثر على قوايا العقلية بشكل كبير جدا وتحصيلي في الدراسة، انا بدرس في الأزهر وكنت بفضل الله شاطر ومتفوق جدا جدا في الدراسة لدرجة اني كنت بطلع الأول كل سنة ،وفي تالتة اعدادي كنت جايب بالظبط ٩٩ ٪ وطالع الأول على محافظة الشرقية ،بس بعدها علطول زي ماكون تعرضت للحسد، في أولى ثانوي ولسة في الترم الاول تعرضت لحادث ،موتوسيكل خبطني في دماغي خبطة جامدة جدا جالي في لحظتها نزيف داخلي في المخ، عملت عملية مخ مفتوح وقعدت بعدها شهر كامل متواصل في المستشفى في غيبوبة بدون أي استفاقة أو أي حركة إلا بعد شهر ،بعد شهر فوقت من الغيبوبة بس وانا بعاني عقلياً ونفسياً وجسدياً وعصبياً وصوتياً، في تالتة ثانوي بعد الحادثة كنت جايب بالظبط ٥٤٪ وطالع الأخير على زملاتي ووصلت للأسف من كمية اللي بعانيه نفسياً اني بفكر كتير جدا اني أموت نفسي عشان أرتاح 😢

تم النشر الأحد، ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك