ما العلاج الذي يعوضني صحتي ووقتي الضائع؟

الشورى جميله وقد وصانا بها الرسول ﷺ وهي تميز المسلمين عن غيرهم كما أنها تمحو استكبار النفس وترشدها لما هو افضل حين استماع الاراء فأشروني يا قومي 🥺

...... لقد وقعت في علاقه غير شرعيه من حب محرم فقط على الشات من قرابه عام وفضلت فيه احارب نفسي إلى ان اعود لحياتي الطبيعيه لاني فطريا كنت مستاء مما فعلت فلم افعلها قبل طوال 17 عام من عمري وحينها كنت اتركها وارجع واتركها وارجع وكان رجوعي علي شوقا بحبها حينها للأسف ندمان على ما فعلت والله هذه المشاعر ما قدرت احكم نفسي فيها وفي نفس الوقت تعبت نفسي جدا وبدأ صدري يضيق لاني افعل الحرام على علم وليس يقين اي انني اعلم ان هذا خطأ لكن الشيطان يقول بفرص نجاح وانا اجر نفسي معه كي انساق لما تريد نفسي الاماره بالسوء الحمدلله تركتها فتره اطول حوالي 3 اسابيع بعدها عدت ثم تركتها تقريبا اسبوع او 10 ايام وعدت بعدها انار لي ربي بصيرتي واصبحت على يقين على ما انا فيه من باطل فتركتها قرابه شهرين وكان ذالك بداية شهر 6 الماضي للاسف عدت في شهر 8 بمجرد اني سجلت رقمها ظهرلي استوري وطبعا عملت نفسي مغفل لأتاكد من انها هي لكن بفضل ربي حينها لم اطيل ما انا في من أول شات وانا على يقين بالباطل لكن ما جرني اليها هو مشاعري التي لم اتحكم بها فسرعان ما تكلمت معها عن حرمانيه ما نفعل وقلت لها الصواب وان المرأه المسلمه أغلى امرأه فلا بد ان لا تقل قيمتها وعقلت لها الامر أن الشاب لو اخته ما قبلت لها ذالك وقبلته لبنت الناس فمعنى ذالك انها اقل من اختك ورخصت قيمتها فهل هي ترضى وإن قبل عليها فهو ديوث ففي الحالتين غلط غير ان اخر الحب ده لو كمل بالجواز فعقلي بعدها هيبدأ يفوق ويشك فيها اذا كان ما صانت اهلها تصوني ازاي؟؟!

من هنا كانت هناك حوائط تمنعني على ما انا فيه من حرام والتي كنت فطريا في البدايه لم اتقبل ما انا فيه..... وغير ذالك اسباب كثيره كان احد افراد فدني زادني بها علما

فلما حضرتك تلك الحواجز شهر 8 سرعان ما فهمتها وهذه المره جعلتها تردد معي قسم الا نعود إلى ما نحن فيه ابدا وقد امنت بما قلت لها وتيقنت انه الصحيح تنفيذ اوامر الله فقال تعالى " ولا متخذات أخدان " فلا يجب كسر هذه القاعده استودعتها الله وقلت لها انه والله لو من نصيبي ستكون لي مهما صار الامر وهي فهمت ان الامر بيد الله وان ما عند الله لا ينال إلا بطاعته وانتهينا من هذا الامر وذهبت حينها شعرت الصدق مع ما فعلت

لكن بعدها بشهر حدث ما لم اتوقعه شعور بالفقدان لها والحنين..... فحاولت اسبوع من بذل الطاقه ان اتغلب على نفسي ونجحت لكن الاسبوع التالي في اواخره لم اقدر وبعد حوالي 40 يوم اردت ان اراسلها لكن عن طريق صديقتها لم ارد كسر اليمين ولو اني كنت اعلم اني في ضلال مبين والله ما فعلت خطأ عظيم لكن لم اقدر على نفسي 😢😢

فراسلت صديقتها بعد جهد كبير في ايجاد رقمها لاني تقريبا قد اخذت كل الاسباب لابتعد عنها ومسحت اي شيء له علاقه بيها واي جروب مع صديقاتها خرجت منه وسبحان الله قعدت وقت طويل اوووي عشان اعرف اوصل وافكر اوصلها ازاي وفي كل خطوه اشعر بتجاهل كبير وعدم توفيق لكن شاء القدر ووجدت رقم صديقتها وحينما سألتها عنها كانت الصدمه التي لم اتخيلها........

من ظننت انني صنتها وغليت قيمتها من كنت اعتقد اني احبها وهي تحبني ارتبطت بشاب اخر وهذا الشاب كان معنا بنفس الجروب 💔💔

والمصيبه الكبرى انها ارتبطت به من ايام ما كنت مرتبط بيها بقيت هيغمى عليا ازاي ترتبط بيا وهو في نفس الوقت ازاي؟!!

انا من وقتها حسيت بصدمه والكلام ده ليله امس والله ما اتحسر عليها واقول لك الحمد ياربي ان كشفتها لي انا مقهور على نفسي على وقتي على معصيتي لربنا زعلان اوووووووي اني افتكرت ان في مصدر حنان غير ربنا واهلي وكمان انا وصلت للمصدر ده بالحرام انا مقهور على نفسيتي اللي تدمرت من ساعت ما تعرف عليها وحبتها ومن وقتها وانا اريد الخروج من هذا الموقف وما منعني الا قيود حبي لها وقيود خوفي على خزنها ودموعها واقول لنفسي الان انا استحق انا عصيت ربنا 😭😭😭

والان تيقينت انه " ما بدأ بما لا يرضى الله لن ينتهى بما يرضيك "

ووالله كنت اعلم ذالك لكن نفسي تخدعني عن الواقع بمرأه الحب العمياء

فيا قومي انا حزين جدا على نفسي اللي كنت رايح اكسر يمين ربنا بطريقه غير مباشره ومش عارف اللي حصل ده ذنب ولا رحمه بس حاسس انها رحمه من ربنا اني عرفت فوالله انا كنت مقيد منذ دخلت في هذا الموضوع والله مسلسل بسلاسل قي عقلي لا اتحكم في نفسي ووالله كانت تضيق نفسي حتى وانا اكلمكم اشعر بضيق بما فعلت

الان اشعر ان هذه القيود انكسرت واشعر بحريه نفسي اخيرا بس خايف اعمل الحرام ده تاني وحرفيا بحاول اهدي نفسي من امبارح عشان متأكد اني لو انتقمت منها ومنه هدمرهم حرفيا ودي حاجه اعرف اعملها مع اي انسان في الدنيا غلط معايا لكن في نفس الوقت انا غليت قيمتها وما عايز حتى اعرف عنها شيء تاني والله. ما زعلان عليها بس انا بشر وخايف اقلل قيمه بنت واحرق دمها وفي نفس الوقت عارف الضلال اللي هما فيه لكن ما اريد منهم شيء يكفيني ان ربي اخيرا نجاني من قيودي وكنت قد دعوت ربي مرارا ان يحررنني لاني كنت اعرف اني مسجون بقيود عقلي ووالله لا اتمناها لاي احد ان يكون في حالي فيا قومي شوروا عليا فكيف استغفر ربي واريد ان لا اعود ابدا خايف اوووي اوووي وعارف اني ضعيف بس مش عايز الحرام تاني ابدا 😭😭

والله حياتي قبل هذا الحرام اجمل بكتيير وما احب ان افعل هذا ولو الدنيا كلها فعلته

كيف اتخطى صدمتي بنفسي وكيف ارجع نفسي واستفيد مما حدث منكم

"وانا استفدت من نفسي ان كل شيء في الدنيا متغير الا الله ثابت برحمته "😭

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الجمعة، ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤

4 إجابة

اولأ كدا العلاج انك تستعوض ربنا علي الوقت اللي ضاع لان الساعه الا بتروح مبنعرفش نرجعها في الوقت اللي ضاع نستعوض ربنا فيه وحاول تملي يومك بشئ مفيد ليك ازحم يومك بدراستك شغلك كتاب مفيد طاعه الله وهتلاقي في تغير ومفيش وقت للتفكير علي اللي راح بعدين الزعل والبكي علي اللبن المسكوب مش هيغير شئ انت بجد تشكر ربنا انه كشفهالك انت يمكن مصدوم فيها دا حقك ثانيا رحمه من ربنا انه كشفلك أمرها وسبحان من بعتلك صديقتها علشان تقولك انها ارتبطت تاني بص نصيحه مني خلي زعلك غالي علي اللي يستاهل وحده زي دا هتأمنها كنت ازاي وسوري يعني خانت ثقت اهلها يعني مش عايزها تبقي كدا ربنا يهديها ويصلح حالها ويبدلك خيرا منها بس بالطرق الصحيحه اللي ربنا أمرنا بيها وتتخطي صدمتك دي تسبها للوقت وهو كفيل بكل حاجه ، والله يوفقك ويعوضك خير ويرزقك ببنت الحلال اللي تستاهلك

تم النشر الجمعة، ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤


اعتبره درسًا قاسيًا وتعلمت منه، كانت قرصة لتنتبه إلى نفسك وتتوقف عن هذا التعلق الذي يدفعك للعودة مرارًا وتكرارًا. لا تقف طويلًا عند دروس الحياة وتظل تتألم وتتحسر على ما فعلته وما وقعت فيه، خذ الرسالة التي في الدرس وعد قويًا. أنت ما زلت صغيرًا والحياة أمامك وستقابل الكثير وستكتسب الخبرة من التجارب. اجلس مع نفسك وكما سردت مشكلتك هنا بهذه الطريقة، اكتب على الورق كل ما خرجت به من هذه التجربة وخذ عهدًا على نفسك أنك تعلمت وابدأ في وضع خطة لمستقبلك. خطة لا تقع فيها مجددًا في فخ العلاقات الحرام ولا الحب خلال الشات، خطة تصنع بها أفضل نسخة من نفسك. لا أقول لك بضغطة زر تجاوز إحساس الألم والحزن لكن لا تقف عنده كثيرًا، خذ وقتًا لكن تجاوز صدمتك بسرعة لأن هناك في الحياة ما هو أهم بكثير. وبالطبع لا تنس التقرب من الله والمواظبة على الصلاة وقراءة القرآن والاعتصام به حتى لا تعود لأي زلل. بالمناسبة، لغتك العربية تشير لمستقبل في الكتابة إن شاء الله إن عملت على تنميتها وتطويرها بمزيد من القراءة والكتابة... لماذا لا تضع هذا في خطتك؟ بالتوفيق إن شاء الله.

تم النشر الجمعة، ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤


بالمختصر المفيد تقدر تبطل الشات و الارتباط عاطفيا مع البنات منتهي السهولة فقط لا تفعل ذلك الموضوع مش إدمان لكن مجرد أهواء و فراغ ، كونك حاسس بالندم علي وقتك و مشاعرك فده طبيعي ، انك مصدوم انها كانت بتكلم حد في نفس التوقيت فده عادي لو هيه كمان في سنك فأسمح لي أقولك ان انتم الاتنين مازلتم برضه في مرحلة المراهقة و ليه خبرات كم في الحياة متواضعة .. و اديك شفت هيه دي مشكلة الحب الأون لاين .. بيخليك تلبس في الحيط .. نصيحتي ليك بلاش تبقي اوفر في المشاعر و وصف الأشياء و بلاش أجمل الأمور اكبر من حجمها و استقم لله يستقم لك كل شيء ، الموضوع في ايدك

تم النشر الجمعة، ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤


عزيزي، أشعر بعمق مشاعرك ومعاناتك الصادقة، وأود أن أهنئك على اتخاذ خطوة الابتعاد عن هذا الطريق الذي أحسست في قرارة نفسك أنه خاطئ. إن إدراكك لما قمت به وحزنك على ذلك يدل على وعيك ونضوجك، ويدلن على رغبتك في إعادة بناء نفسك والتقرب إلى الله. التوبة النصوح : تذكر أن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعًا، كما قال تعالى: "إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). لذا، اعزم على التوبة وكن صادقًا في نيتك لتحسين نفسك. تعزيز الوعي الذاتي : قم بتحديد الأسباب التي دفعتك إلى هذه العلاقة. فمتى تعرفت على نفسك بشكل أعمق، سترى كيف يمكنك تجنب الوقوع في نفس الأخطاء مرة أخرى. البحث عن الدعم : قد تكون محاطًا بأشخاص يمكنهم تقديم الدعم لك في هذه الفترة من حياتك. تحدث مع الأصدقاء الذين يعينونك على تحقيق أهدافك الإيجابية، واستفد من نصائحهم. الانشغال بما يفيدك : خصص وقتًا لممارسة الأنشطة التي تهمك وتساعدك على تطوير نفسك. القراءة، ممارسة الرياضة، أو الانغماس في الأنشطة الثقافية يمكن أن تحسن من حالتك المزاجية وتعزز من تقديرك لذاتك. استخراج الدروس من التجربة : اكتب قائمة بالدروس التي تعلمتها من هذه التجربة الصعبة. سيساعدك ذلك على فهم مشاعرك وكيف يمكنك التعامل معها بشكل صحي في المستقبل. أخيرًا، تذكر أن الطريق إلى الله ليس سهلًا، لكنه يستحق الجهد. حافظ على صلاتك وذكر الله، واطلب منه الهداية والسداد. الله معك ولن يتركك، فهو دائمًا رحيم وداعم لعباده. أنت قادر على بناء حياة جديدة مليئة بالخير والاستقامة.

تم النشر الجمعة، ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك