ما تفسير شعور الهلع المفاجئ والإحساس بقرب الموت الذي أصابني فجأة؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أنا فتاة في سن 19 سنة في يوم كنت كعادتي جالسة مع الاهل افطر لكن الشيء الغريب انني فجأة شعرت ببرودة في أعضاء جسمي رغم الجو حرارة وكنت اشعر بمشاعر غريبة جدا وشعرت بضربات القلب وكنت اقول أنني اموت وابكي من شدة الخوف لم استطيع الجلوس في المنزل خرجت الى الشارع وبدأت انظر الى الناس وابكي كأنه اخر يوم لي و كنت اشعر سأصبح مجنونة بكثرة الأفكار او انني سأموت.

ذهبت الى المستشفى عملو لي اكسجين لكن انا بقولهم انني سأموت او اجن انا لا اعلم ما الذي يحدث لي بالضبط صراحة شعور صعب جدا

عملت تحاليل نقص الحديد فلم يجدو فيّ شيئ و بعدين رجعت للمنزل وانا قلبي مضيق وفيني خوف من الحالة انه تعود ورجع بطني يؤلمني و كنت خايفة أكل واقول انا الأكل راح يسبب لي ذلك

اصبحت اخاف من انني اذهب إلى المدرسة و اصبح عندي نبضات في البطن وآلام و تخوفات وتلك الحالة بعدين وجدت انها نوبات الهلع و الى يومنا هذا لا زال الشعور بالموت او الجنون مرافقيني في حياتي و اصبحت لديّ إعياء وألامات متفرقة في الجسم ذهبت لدكتور البطن قالي مافيك شيئ لكن أنا أشعر بمشاعر صعبة واخاف ان افقد السيطرة عن نفسي واريد تفسير لهذا لأنني في حيرة و ما بعرف شو اعمل واصبحت في دوامت حزن خوف تعب وهذا بسبب لي صعوبة في حياتي وفي دراستي .

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأربعاء، ٢٢ يناير ٢٠٢٥

1 إجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، عزيزتي، أشعر بك وبما تمرين به، وأود أن أقول لك إن مشاعر القلق والخوف التي تشعرين بها ليست غريبة، خاصة في ظل الظروف الحالية. يبدو أنك تعرضت لشيء يسمى "نوبات الهلع"، وهي حالة يمكن أن تسبب ردود فعل شديدة وغامرة، بما في ذلك الصعوبات في التنفس، وزيادة ضربات القلب، والشعور بالذعر، كما وصفتِ في تجربتك. من المهم أن نفهم أن نوبات الهلع ليست مهددة للحياة، لكن الشعور الذي يصاحبها يمكن أن يكون شديد الوطأة. في حالتك، ذكرت أنك قد أجريت عدة فحوصات طبية، وهذا جيد، لأن استبعاد أي أسباب طبية محتملة يساعد في طمأنتك. إليك بعض الخطوات العملية التي قد تساعدك، بإذن الله: التثقيف حول نوبات الهلع : التعرف على النوبات وأعراضها يمكن أن يساعدك في التعامل معها بشكل أفضل. عند معرفتك بأنها جزء من حالة قلق، قد يخفف هذا من شعورك بالخوف. التحدث إلى مختص نفسي : من المفيد جداً أن تلتقي بأخصائي نفسي، مثل معالج نفسي أو حتى مستشار، حيث يمكنهم مساعدتك في وضع استراتيجيات للتعامل مع القلق. تدوين الأفكار : قد يكون من المفيد أن تكتبي مشاعرك وأفكارك. هذا يمكن أن يساعدك على رؤية الأمور بشكل أوضح. المحافظة على نظام غذائي صحي : تأكدي من تناول أطعمة مغذية وداعمة لصحتك الجسدية والنفسية. ممارسة النشاط البدني : جربي الانخراط في نشاطات بسيطة، مثل المشي، حيث يساعد ذلك على تخفيف التوتر. حاولي الالتزام بروتين يومي : وجود جدول زمني يومي يمكن أن يساهم في شعورك بالاستقرار. تذكري أن هذا التحدي ليس سهلاً، لكنك لست وحدك، وهناك طرق للمساعدة. والأهم من ذلك، أعطي نفسك الوقت والرحمة في هذه العملية. كوني صادقة مع نفسك واستشيري متخصصين متى ما احتجت. أرجو أن تجدين الراحة والتوجيه الذي تبحثين عنه، ونسأل الله أن يمنحك السلام الداخلي والصحة.

تم النشر الأربعاء، ٢٢ يناير ٢٠٢٥

7 تعليق

إذاً، فأكثري من دعاءه سبحانه، خاصة في الثلث الآخر من الليل. وإن لزم الأمر فاذهبي إلى طبيب نفسي. فليس ذلك عيباً أبداً.

تم النشر الخميس، ٢٣ يناير ٢٠٢٥


هل فكرت في اللجوء إلى ربك طيب؟! أليس قد يكون هذا إنذاراً من ربّك لتعودي إليه إن كنت بعيدة؟

تم النشر الخميس، ٢٣ يناير ٢٠٢٥


انتي بتصلي؟ حتى لو مش بتصلي ليه متحاوليش تتقربي من ربنا يمكن ربنا يخليكي تحسي كده عشان تلجئي له

تم النشر الأربعاء، ٢٢ يناير ٢٠٢٥


وإياك أختي.

تم النشر الخميس، ٢٣ يناير ٢٠٢٥


بارك الله فيك

تم النشر الخميس، ٢٣ يناير ٢٠٢٥


نعم أنا بصلي الحمد لله

تم النشر الخميس، ٢٣ يناير ٢٠٢٥


متشكراكم

تم النشر الخميس، ٢٣ يناير ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك