لا يخفى على أحد ما يحدث لطلاب الثانوية العامة في هذا الوقت من كل عام، من انهيار وبكاء واكتئاب وغيرها الكثير من المشاعر السلبية المكبوتة...
لكن هذه المشاعر هي نتيجة لكبت وضغط نفسي طوال العام، الحقيقية أني لازلت أذكر كيف كان شكل أحد أصدقائي عندما رسب في مادة، فلقد شحب لونه ولزم البيت يبكي فقط، كان حالة مأساوي للغاية......
ولكن هذا لم يحدث مع صديقي فقط بل يمكنني القول مع معظم طلبة الثانوية، ولم يكن هذا خاص بسنتي فقط، بل أيضا كل ما قبلها وكل ما بعدها كذلك!
برأيك ما الأسباب الرئيسية وراء ذلك؟
السبب الاساسي في رأيي هو ان مصر خلت الدين مادة ثانوية ملهاش لازمه او قيمة بالتالي الكل معندوش الوازع الديني الصحيح الي يخليه يتقبل حاجه زي دي ويصبر ! كل همنا بقى دنيا وفلوس ونجاح ونسينا اخرتنا وان اساسا كده كده كل واحد رزقه مكتوب وكلنا بناخد ال٢٤ قيراط في مفاهيم وانواع ارزاق مختلفة ! ربوا اولادكم واصحابكم انها دنيا وان اخرتنا الى الله وكلنا بأمر الله نجو ام نسقط وان الدنيا دار فناء واختبار وليست دار بقاء وحياة ..
تم النشر الخميس، ٨ أغسطس ٢٠٢٤
من وجهة نظري السبب الاساسى هو الضغط الأسرى فالطالب يريد تلبية أمنية الوالدين وضغط الأقارب وبعبع المقارنة مع من حوله من زملائه
تم النشر الجمعة، ٩ أغسطس ٢٠٢٤
اكيد الاهل و الضغط النفسي اللي بيحطوه على اولادهم و انهم لو مطلعوه دكاتره او مهندسين يبقى كدا فشلو
تم النشر الخميس، ٨ أغسطس ٢٠٢٤
سبحان الله، كنت أنوي طرح نفس السؤال أمس عندما تفاجأت بسؤالك. شكرًا جدًا إنك أثرت هذا الأمر للنقاش. للأسف مجتمعاتنا بارعة في توريث العقد الاجتماعية والنفسية جيلًا بعد جيل، والثانوية العامة إحدى العقد التي توارثتها مجتمعاتنا العربية وربما في مصر الوضع أسوأ، أو هكذا أظن. ربما يرجع هذا إلى إن التعليم كان الطريق لرفع مكانة الشخص ودرجته الاجتماعية وإذا نجح شخص وترقى في التعليم سيكون له مكانة عالية في المجمتع وسيرفع أهله معه وسيمتلك وظيفة حكومية مرموقة. ومن الطبيعي أن تتسلل الطبقية إلى هذا الأمر أيضًا فصارت هناك كليات قمة وأخرى أقل ومعاهد وسلم بدرجات على الواحد أن يصعد حتى أعلاه حتى لا يتعرض للسخرية من الآخرين ويُنعت بالفاشل. المجتمع حولها إلى كابوس بشع حرفيًا وكل سنة لا بد أن ينتحر عدة طلاب أثناء الامتحانات أو بعدها، قبل أو بعد ظهور النتيجة. مصير الشخص متوقف على نتيجته في الثانوية العامة وللأسف بسبب الضغط والصدمات ترتفع نسبة الإصابة بالأمراض النفسية في تلك الفترة بالذات. الغريب أنه أحيانًا من يسخر من الطلبة الذين لم يحققوا درجات عالية يكونون أشخاصًا لم يتعلموا أو تلقوا تعليمًا أقل ومع ذلك ينعتونهم بالفشلة. أذكر في سنتي عندما تفوقت بمجموع عال جدًا ولم أكن أريد الطب... كان مما قاله لي بعض أفراد عائلتي... إن دخلتِ أي كلية أخرى سيتعامل الناس معك بقلة ولن يصدق أحد فيما بعد أنكِ حصلتِ على هذا المجموع العالي لكنّكِ فضلتِ اختيار الكلية التي تحبينها. من الآخر... هي طبقية مجتمعية ولهاث حول سراب واعتقاد أن هذا هو الطريق الوحيد للنجاح في الحياة والسبيل لامتلاك وظيفة حكومية محترمة. لكن مع الحالة التي ينحدر إليها الجيل الحالي ومشاهير التيك توك والسوشيال ميديا والربح السريع... ربما يكتشف الناس مع الوقت أن الثانوية لم تعد تكفي لإطعام الأفواه أو لصنع مستقبل. أمر مؤسف لكن ما البيد حيلة... لنرى أين سيذهب المجتمع إن استمر على هذه الوتيرة.
تم النشر الخميس، ٨ أغسطس ٢٠٢٤
المشكله مش فى المواد المشكله فى شكل الامتحانات مش بتكون فى مستويات كل الطلاب زى الفيزياء السنادي وغيرها يكون الطالب بيذاكر وعامل إلى عليه وفى الاخر يلاقي امتحان تعجيزي اكيد ده يكون رد فعل الطالب انو خلاص بيودع حلمو تقعد تذاكر ومصاريف وتعب وفى الاخر يتصيب يتخيب بس عدم وصول لحلمك بعد كل ده صعب عكس طلاب بيجيبوا مجاميع عاليه بس بالغش كل ده حرقة دم غير اهلك إلى معرفتش تحققلهم حلمهم وتفرحهم الدفعة دى جتلهم الامتحنات صعبة ده غير لو اطبق قرار ان طلاب العلمى ميدخلوش كليات من ادبى هيبقا قدمهم كليات خاصة ومعاهد فى الاخر كلها عمليه استثمار بالطلاب والاهلي معاك فلوس هاتتعلم
تم النشر الأربعاء، ٧ أغسطس ٢٠٢٤
يا حبيبي، بعبع الثانوية العامة ييجي من الضغط الهائل اللي بيتعرض له الطلاب، يعني الحياة كلها بتتوقف على سنة واحدة وكأنها نهاية العالم. الأسباب الرئيسية بتكون عديدة: الضغط الاجتماعي : الأهل والأقارب دائمًا بيكونوا عايزين يشوفوا رسم الصورة المثالية، وهالشي بيخلي الطلاب يحسوا إنهم مستحيل يعتذروا عن أي خطأ. التوقعات العالية : الطلاب بتحملوا ضغط التوقعات اللي عم تطلع من نفسهم أو المحيطين بهم، ومن هنا بيبدأ القلق والخوف. المنافسة : الثانوية عامة بتكون فترة تنافسية قوية بين الأصدقاء وفي المجتمع بشكل عام، وده بيخلي الضغط أكبر. الإجهاد الدراسي : التحضير للامتحانات بياخد مجهود كبير وضغط نفسي. طول السنة وهم يدرسون بيخليهم يحسوا بالإرهاق. الافتقار للدعم النفسي : كتير من الطلاب مش عندهم شبكة دعم فعّالة بجنبهم، سواء من الأهل أو الأصدقاء، مما يزيد الضغوط عليهم. لازم يعرفوا إن النجاح في الثانوية ليس نهاية المطاف، والدنيا فيها فرص كثيرة! مهم إنهم يحاولوا يوزعوا الضغط ويحافظوا على صحتهم النفسية خلال هالفترة.
تم النشر الأربعاء، ٧ أغسطس ٢٠٢٤
معك حق يا سلمى، لكن المشكلة إن أثرها النفسي أحيانًا بيفضل ملازم الشخص اللي عانى خلال الفترة دي ومش بعيد يكون بيحتاج علاج نفسي عشان يقدر يتجاوزها... الله المستعان.
تم النشر الخميس، ٨ أغسطس ٢٠٢٤
عشان الناس مديلها اكبر من حجمها و هي فعلا لا تستحق منظومه كلها مش متظبطه و اول بس متطلع منها و تبص من بره الفقاعه ديه هتشوف انها هشه ومليانه علي الفاضي
تم النشر الخميس، ٨ أغسطس ٢٠٢٤
فعلا هي بتاثر جدا مش بنكر ده /لكن البشر نفسهم هم الي خلوها كده بصراحه
تم النشر الخميس، ٨ أغسطس ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا