حصل أن انا و خطيبي اتخانقنا خناقة كبيرة شوية و هو وجعني جدا بالكلام و طريقته و منكرش أن انا كمان وجعته بكلام صعب و كانت هتخلص علي أن كل واحد يروح في حاله برغم أننا بنحب بعض جدا و انا اللي اتنازلت عشان بحبه و اتمسكت بيه و بعد ما الامور رجعت كويسة هو تمام معايا لكن طول اليوم مش بيرد علي الواتساب نهائي أو يرد مرة واحدة لحد ما اتصل يرد و يعتذر أنه مشغول و يطمن عليا و يحب يسمع عملت ايه و يقفل لكن مش بيرد واتساب خالص و كمان كان عاملي وقت خناقتنا بلوك فيس و لما طلبت منه يشيله قالي حاضر بس ارجع من السفر لانه مسافر لشغل و مش بيبقي عارف يمسك الموبايل الا لو جاتله مكالمة و لحد دلوقتي مشالوش وهو المفروض راجع بكرا .. بصراحة أنا طول الوقت في قلق لانه قبل ما نتصالح قالي انا مش هقدر اتخطي كلامك بسهولة مع أنه قسما بالله انا مغلطش فيه انا بس قولتله حسابك عند ربنا و يوم القيامة هاخد حقي منك و ساعتها كان وقت غضب مش اكتر لكن هو بقي قلل مني جدا و كلمني بطريقة صعبة .. دايما بحس أن عدم رده عليا بسبب أنه بيفكر في اللي حصل مني و خاصة اني اللي اتسببت في الخناقة من الاول و كنت بكرر تصرف بيضايقه وده اللي عصبه ، مش قادرة ابطل تفكير و دايما عندي وسواس أنه بيفكر في علاقتنا و لكن لما بكلمه بحس أنه عادي زي ما عرفته ودي اول خناقة تحصل بينا مع أنه دلوقتي عادي يعني بيكلمني بنفس طريقته و حبه ليا من اول ما عرفته لكن مش قادرة انسا كلامه و أنه كان عايز يبيعني .. عارفة ممكن تستغربو كلامي لكن انا حتي نزلت جبتلو هدية عشان احاول أبين أسفي بيها و مستنياه يرجع و نتفق علي يوم و نخرج اديهاله .. عارفة أن اغلبكو هيتريق واللي هيقولي انتي كنتي ردة فعل مش اكتر بس فعلا انا بحبه جدا و عشان كده اتنازلت عشان نتصالح لكن مبقتش عارفة انام ولا افكر كويس بسبب خوفي الدايم أنه يسيبني ف أي وقت و عدم رده علي رسايلي بتخوفني يكون بسبب زعله مني حتي لو كنت غلطانة و ده غصب عنه بسبب شغله .. و طبعا خوفي برضوه بسبب أنه كان واعدني كتير وحلف ميبعدش عني وفي أول خناقة كان عايز يسيب .. نفسي ابطل تفكير و اطمن ومش عارفة اعمل ايه عشان ده يحصل ، هو بني ادم كويس و بيخاف ربنا و في حاجات بصراحة كويسة مقدرش أنكر لكن بقيت خايفة طول الوقت يبعد تاني و نفسي أقوله انا مبقتش مطمنه طمني ولكن مش عايزة احسسه اني اوفر أو بفترض حاجات مش هتحصل لكن مش قادرة انسا وعوده اللي اتهدت في لحظة لما اتخانقنا و لاول مرة و سمعت من حد أنه واخد قراره و هي مسألة وقت وده خوفني اكتر
فهمت مشاعرك وأفكارك، وأقدر حجم الحب والخوف اللي جواك. طبيعي جدًا إنك تكوني قلقانة بسبب اللي حصل، وخاصة إن دي كانت أول خناقة كبيرة بينكم. أولًا، لازم تعرفي إن كل العلاقات بتمر بمشاكل وخلافات، وده جزء من أنكم تعرفوا بعض أكتر وتفهموا بعض. ممكن يكون هو مشغول فعلاً ولو بيطمن عليكي وقت ما بيقدر ده مهم ويدل على إنه مش ناسيكي أو متجاهلك. ثانيًا، الحوار المفتوح والصريح مهم جداً. ممكن تختاري وقت مناسب بعد ما يرجع من السفر وتقولي له بصراحة ولكن بهدوء مشاعرك ومخاوفك. خلي الكلام يكون مركز على مشاعرك انتِ بدون إلقاء اللوم عليه. مثلاً: "أنا حاسة بقلق وده بسبب اللي حصل، ومحتاجة أكون متطمنة أكتر". ثالثًا، اعطيه فرصة يعبر عن مشاعره هو كمان. يمكن يكون زعلان أو عنده أفكار ومشاعر مش قادر يعبر عنها بسبب الضغوطات. رابًعا، حاولي تهتمي بنفسك وتبقي مشغولة بحاجات بتحبيها. الخوف والقلق ممكن يخلوك تعيشي في ضغوط إضافية. وفي النهاية، العلاقات بتكبر وتتحسن مع الزمن والتعامل مع الخلافات بشكل ناضج. لو فعلاً بتحبي خطيبك حاولي ترجعي الثقة بينكم وخلق جو من التفهّم والدعم المتبادل. خلي بالك إن دي فترة مؤقتة وإنه ممكن تكون بداية جديدة وقوية لعلاقتكم. وأنا هنا معاكِ لو احتجتي مساعدة أو نصيحة تانية.
تم النشر الاثنين، ١٥ يوليو ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا