أنا اختصاصي أوقع نفسي في مشاكل أنا أغنى الناس عنها
مع اني شخص عاقل يفترض لكن كأني بشخصيتين وكل مرة أستسلم لواحدة منهما إما العاقلة أو محبة المشاكل
أخشى أن أقع في مشكلة لا مخرج لي منه
عزيزتي، من الطبيعي أن نعاني من صراع داخلي بين الأخلاق القويمة والتصرفات التي قد تجعلنا ننجذب إلى المشاكل. هذه المشاعر المتضاربة يمكن أن تكون محبطة للغاية، لكنها أيضًا تدل على وعيك بنفسك ورغبتك في تحسين سلوكك. للتعامل مع هذه المشكلة، إليك بعض الخطوات العملية: التأمل الذاتي : خصصي بعض الوقت للتفكير في الأسباب التي تجعلك تنجذبي إلى المشاكل. هل هي الرغبة في الإثارة؟ أم أنها متعلقة بشخصيات أو علاقات معينة؟ كتابة مشاعرك وأفكارك قد تساعدك في فهم الأمر بشكل أفضل. تحديد القيم : ضعي قائمة بالقيم والأهداف التي ترغبين في تحقيقها في حياتك. هذا سيساعدك على اتخاذ قرارات تتماشى مع شخصيتك العاقلة. تطوير مهارات اتخاذ القرار : عندما تواجهين موقفًا قد يجلب المشاكل، توقفي لحظة وقيمي الخيارات المتاحة أمامك. حاولي التفكير في العواقب المحتملة لكل خيار واختاري ما يتناسب مع قيمك. طلب الدعم : لا تترددي في طلب المساعدة من أصدقائك أو عائلتك أو حتى مستشار نفسي. الحديث مع شخص موثوق قد يساعدك في رؤية الأمور من منظور آخر. الصبر : التحول النفسي يتطلب وقتًا. كوني صبورة مع نفسك ولا تشتبكي من الفشل عندما تجدين نفسك في مواقف سلبية مرة أخرى. اعتبريها فرصة للتعلم والنمو. أسأل الله أن يوفقك إلى ما فيه الخير وأن يبعد عنك المشاكل. تذكري دائمًا أن لديك القدرة على التحكم في قراراتك وأن لديك خيار الابتعاد عن المشكلات.
تم النشر الاثنين، ٢١ أبريل ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا