كيف أتخلص من ذنب وإدمان مشاهدة المحرمات؟

عندما كنت صغيرة كانت أختي الأكبر بخمس سنوات تحب جدًا التطلع علي الاشياء الطبية والجراحية فكانت تُشركني في مشاهدة اناس يأخذون ابر عضل طبية وتنكشف مناطقهم الخاصة ثم تخبرني الا اخبر احد وكان من اثار هذا علي علي ما اتذكر انني كنت أُكثر من اعطاء الابر لالعابي القطنية بواسطة ابر حقيقية من درج الدواء ومع الوقت كبرت فامتنعت اختي عن مشاهدة كهذه الاشياء امامي لكنني لم انس وبدأت اراقب سلوكي مع تقدمي بالعمر حيث بدأت ابحث عن صور لتلك المنطقة الخاصة وكنت اصغر من ان اخبئ ما افعله فرآ والداي البحث الذي اجريته عن هذا الامر ثم جاءا للتكلم معنا وقالت امي انني قلت لابيكم ربما هذا من الهاتف نفسه فقال انه يعلم جيدًا ان احدهم هو من قد اجري عملية بحثٍ بهذا فقلت هو ادري واعلم مني فاخبرونا الحقيقة ولن نعاقبكم انا الاصغر بين اخواتي وكلنا فتيات ظللت صامتة ومذهولة حتي انفي الجميع التهمة عنه ثم سألوني عما ان كانت من بحثت هي انا فانكرت انا ايضًا بخوف وحزن داخلي حينها اقترحت امي انه ربما احد اقاربنا بحث عن هذا بينما كان يلعب علي الهاتف وقالت انها تثق بنا اننا لا نفعل مثل تلك الاشياء

مر الموقف بخير ثم وجدت مع الوقت ان الامر يزداد بداخلي فقد بدات بمشاهدة قبلات من مسلسلات كورية وبعدها بفترة قبلات في الشارع الامريكي وبعدها تصاعد الامر واصبحت اشاهد مساچ للمنطقة الانثوية التي تقع اسفل الكتفين ثم تصاعد الامر اكثر وبدات اشاهد جن/س كامل وكل هذا حاولت ايقافه اكثر من مرة ولم انجح مع العلم انني لست مدمنة بمرحلة خطيرة فانا لا اشاهد هذا الا ربما كل شهر مرة او مرتين علي الاكثر عندما أشعر بالاثارة فقط

انا بعمر السادسة عشر

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأربعاء، ٩ أبريل ٢٠٢٥

4 إجابة

سلام اختي، عشان تتخلصي من هاد الذنب تذكري انك بتعصي الله العظيم وشديد العقاب، وممكن العقاب يكون بالدنيا ايضا، وبالاخرة بكون اعظم... الحل هو التوبة والاستغفار، وما تيأسي داومي على التوبة، داومي على الصلاة لانه الصلاة بنتهى عن الفحشاء والمنكر، مادامك مداومة على الصلاة اتأكدي انه رح يجي يوم وما رح ترجعي لهاد الذنب القبيح ابدا. وطبعا اشغلي نفسك، اشغليها بفعاليات ما تكوني فيها وحدك، وتفادي انك تمسكي التلفون وما في حدا حدك، تطوعي بجمعيات خيرية وكل هاي الامور. وطبعا الاهم من كل هاد استعيني بالله واسأليه الثبات دائما وأبدا.

تم النشر الأربعاء، ٩ أبريل ٢٠٢٥


انقذى نفسك من تلك العادة القذرة فهى فتاكة أكثر من ادمان المخدرات و ذلك لأنها رخيصة سهل الحصول عليها و كذلك لديها جذر نفسى و هو الانجذاب الفطرى للجنس الآخر. ارجو منكى أن تخرج من هذا المستنقع سريعا و الا سوف تكون الضريبة غالية و هى حياتك . ارجو ان تراجعى اللينك المرفق و استخدمى تطبيق واعى و تطبيق نقاهة و اشتركى فى مجموعات الدعم على التليجرام https://www.fedni.net/q/90435580?answer=67561b392fe5025024a21bbf

تم النشر الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٢٥


فهمكي جدا المهم انك شغلي علي نفسك ازاي ابعيد عن ايه حاجه تتعلق بكدا صلي وقربي من ربنا ده أكبر و اهم حاجه لن هديكي عزيمه تكملي للي بداتيه من اول هو انك تبعدي وشعورك بندم ده معنها ان ربنا فتحلك باب توبه صلي و توبي و استغفري و شغالي نفسك في مسلسلات اقعدي مع اهلك اكتر اخرجي مع صحاب علمي نفسك حاجه تنفعك بعدين كل ده مش هيخليكي تبعدي غير لما تكون قريب من ربنا ده انسب حل وشوفي علي يوتيوب ازاي تقفلي مواقع اباحيه من تلفونك ومع استمرار انك تبعدي واحده وحده هتلاقي نفسك بعيده متفكريش في ايه حاجه من نحيه ديه يعني مثلا انا بقالي شهر مش بتفرج لا سيبي نفسك شهر واتنين وتالته لما تتأكدي انك خلاص عارفه انك مش هترجعي تاني سعتها قولي اني سبتها وديما خوفي نفسك ان ده حرام وان ربنا مش هيحبني ولو وقعتي قومي تاني المهم انك مترجعيش من صفر كلنا بنخطأ بس مهم نتعلم من خطأ يعني وقعتي قومي تاني وشتغالي علي نفسك وان شاء الله ربنا يكون معاكي بس اوعي تسيبي نفسك لن فعلا فعلا هتتعبي بعدين

تم النشر الخميس، ١٠ أبريل ٢٠٢٥


عزيزتي، أشعر بحالك وأقدر ما تشعرين به من قلق تجاه تجاربك. أنت الآن في مرحلة مهمة من النمو والتطور، حيث يزداد الفضول حول النفس والجسد. ومع ذلك، من المهم جدا أن نفهم حدودنا وما هو صحيح وما هو غير صحيح وفقًا لقيمنا وتعاليم ديننا. المشاهدة المتكررة للمحتوى المحرم قد تؤثر سلباً على تفكيرك وسلوكك، وقد تؤدي إلى مشاعر الذنب والارتباك. من الأفضل توجيه هذا الفضول إلى مجالات تفيدك، مثل القراءة عن الصحة النفسية والجسدية أو التعلم عن العلاقات الإنسانية بطريقة صحية. يمكنك التحدث مع شخص تثقين به، سواء كان أحد أفراد العائلة أو مستشارًا، لمساعدتك في معالجة هذه المشاعر بطريقة إيجابية. لا تترددي في السعي للابتعاد عن المحتوى الذي يسبب لك القلق، وحاولي تعزيز أنشطة إيجابية تبعدك عن هذه المشاعر. تذكري دائمًا أن الهداية والتغيير ممكنان، وطلب العون من الله دائمًا هو الطريق الصحيح. في النهاية، عليك أن تتذكري أن الأمر بيدك، وأن لديك القدرة على اتخاذ القرار الصحيح الذي يعكس قيمك ومبادئك. وفقك الله لما هو خير.

تم النشر الأربعاء، ٩ أبريل ٢٠٢٥

1 تعليق

ابداي بالصيام المتقطع و الصلاة وقراءة القرآن ، واشغلي نفسك بحاجة تحبيها عشان ما تفكري في الموضوع ،

تم النشر الخميس، ١٠ أبريل ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك