إجابة علي السؤال: كيف أتعامل مع مشاعر الخيانة والألم النفسي بسبب بعض الأشخاص في حياتي؟

وعليكم السلام، لقد قرأت رسالتك كاملة؛ كما فهمت الحديث يمكن ان يكون عن شخص ممكن ان يكون صديق العائلة على ما اعتقد(بما انه ليس من نفس الديانة)، لكن في الواقع المشكلة الاساسية تكمن في علاقتك مع والدتك، فهي علاقة تنافسية من قبل الأم(وانت لست وحدة فهنالك الكثير من الحالات كذلك خصوصة عندما تكون الاعمار متقاربة)، نصيحتي لك ان لا تشغلي نفسك بهذ الموضوع، انت قد قمت بتنبيه الوالدة وعلى ما يبدو تريد اخفاء الامر عنك، لا تضيعي وقتك وعمرك في هذا الأمر، اعلم انه ليس من السهل، لكن ببساطة يمكنك التركيز في الوقت الحالي فقط على دراستك، ونصيحتي لا تشاركي اي احد باسرارك ولا اي احد حتى لو كان "غالي وعزيز" عليك. علاقتك مع ذلك الشخص اجعليها سطحية واذأ سألك قولي انك مشغولة في دراستك وما الى ذلك، والدتك عامليها بالحسنى مهما يكن فتظل والدتك، وفي يوم ما ستكبر وستحتاجك، لا تكوني ضدها في المعاملة، حتى الله سبحانه وتعالى يأمرنا بمعاملة والدينا معاملة حسنة بما يرضيه حتى لو كانو كفّار! عامليها بالحسنى لا ترفعي صوتك عليها، تذكريها في هدية بسيطة، قومي بصنع كعكة وقدمي لها؛ وطبعا ادعي لها بالهداية، وتأكدي ان الله لا ينسى احد. لذلك ببساطة ابدئي يومك في التخطيط لمستقبلك، دائما هنالك مجال للتطور حتى ولو لم تسمع الظروف المادية، ضعي خطط وامشي حسبها، اعلم انه من الصعب فقدان الوالد، واعلم شعورك جيّدا... لكن لا تتحسري على تلك الاوقات بل استغليها بالدعاء له وبالتطور.. لا تدخلي نفسك في متاهات ونزاعات انت بغنى عنها.

إجابة من نجمة ن

تم النشر الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٢٥

5 تعليق

اللهم آمين

تم النشر الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٢٥


ما يعينك على تجاوز هذا الامر هو القرب من الله فقط، الصلاة قراءة القرآن، الشكوى لله، اخبريه كل ما في قلبك، قومي الليل، عندما تأتيكي فكرة مزعجة استعيني بالله من الشيطان الرجيم ، اسال الله ان يفرج همك وييسر امرك ويزقكِ ما تتمنين❤

تم النشر الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٢٥


جزاكِ الله خيراً على كلماتك الطيبة، ونصحك الصادق. صدقاً، أنا ممتنّة لكلماتك التي لامست شيئاً بداخلي، لكنّي في هذه الفترة أشعر باضطراب كبير وصراع داخلي لا أستطيع تجاهله. هو ليس أجنبيّاً بالمعنى المعروف، كما أنه ليس حبيباً أو صديقاً، ولا تربطني به علاقة عاطفية، لكن هناك أمور غير مفهومة بيننا تترك في داخلي تساؤلات لا أجد لها جواباً، وهذا ما يزيد من ضيقي وحيرتي. أشعر أنّني بحاجة إلى فهم أو وضوح يُنهي هذا التخبّط، أو على الأقل يمنحني طمأنينةً داخلية. أرجو منك الدعاء لي، وإن كان لديك ما يمكن أن يُعينني على تجاوز هذا الشعور، فسأكون شاكرة لكِ كثيراً، انا اريد أن أرتاح .

تم النشر الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٢٥


فعلا ! المشي خطوة بخطوة هو الأفضل، ووكلي امرك لله لا تشغلي نفسك بالانتقام، وسترين ان شاء الله حقك يعاد وراحة البال تملأ قلبك🌸 اما بالنسبة للحديث معه فأظن اسأت التعبير اصلا لا اؤيد الحديث مع اجنبي، لكن اقصد بالعلاقة السطحية هي عند المقابلة بالمناسبات مثلا او شيء كهذا، فاكتفي بالسلام، اسأل الله ان يوفقك وييسر لك امرك، اذا احتجت اي استشارة او مساعدة لا تترددي بكتابة سؤال اخر او استشارة في فدني💫

تم النشر الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٢٥


كلامك كلّه صائب، وسأحاول حقاً أن أُصغي إليه جيداً، وأفكّر فيه بعقلٍ وهدوء. قد لا يكون من السهل تنفيذ كل ما قلتِه في الوقت الحالي، لكنني سأسير خطوةً بخطوة. أما بخصوص الشخص الذي تحدّثنا عنه... فلا أخفيكِ، لا أشعر بالراحه تجاهه كما أنه شخص ماكر، ولا زلت مترددة بشأن العودة للحديث معه، إذ أن هناك أشياء ما زالت تؤثّر في نفسي. وفيما يتعلّق بالانتقام، قد تكون الفكرة راودتني من شدّة الألم، لكنني لا أرغب بأن أُشبه من آذاني... وربما الله وحده هو القادر على أن يُعيد لي حقي بطريقته وعدله. كل ما أحتاجه الآن هو بعض الوقت لأفهم مشاعري وأتّخذ القرار الصائب بهدوء. قد أكون قد تعبت، وربما انكسرتُ من داخلي، لكن لا يزال الأمل حيّاً في قلبي بأن الله يرى كل ما مررتُ به، وسيعوضني عن كل ألمٍ بفرحٍ لم أكن لأتخيّله... وحينها، سيكون العِوض أجمل من كل ما ضاع.

تم النشر الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٢٥

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك