السلام عليكم،
مبدائيا اعتذر علي الإطاله في الحديث، انا بنت عمري18؛ في عمري هذا أجد نفسي أواجه تحديات تفوق سني، مما يجعل الأيام اثقل من المعتاد، أحيانا تبدو الأعباء أكبر من اني اتحملها، وأجد نفسي اتعامل مع مواقف تتطلب مني تفكيراً منطقياً وتحليلياً مما يجعل التوازن بين العقل والعاطفة تحدياً مستمراً،
وأحياناً أواجه مواقف تتطلب مني استخدام مهارات التفكير العقلاني واتخاذ قرارات مدروسه واجد نفسي أتعامل مع تحديات تتطلب التحليل المنطقي، مما يجعلني أعيش تجارب تفوق مرحلة الشباب، انا والدي ربنا يرحمه، وكان لهذا الحدث تأثير عميق علي نفسيتي، كنت مرتبطه به بشكل خاص، بعدما فقدت والدي، شعرت بفراغ كبير في حياتي. كنت دائمًا قريبًا منه، وكان وجوده يمنحني الأمان والدعم. ومع غيابه، أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا.
كنت أتوقع أن أجد في والدتي مصدرًا للحنان والدعم، لكن للأسف، لم يكن ذلك هو الحال. لم أشعر بالقرب منها كما كنت أتمنى، وكانت ردودها على محاولاتي للتواصل غالبًا سلبية أو غير مهتمة.
هذا جعلني أشعر بالوحدة والحزن العميق. أريد فقط أن أشعر بالحب والدعم الذي كنت أعتقد أنني سأجده في عائلتي، ثم تعرفت على أشخاص قدموا لي دعماً، ومن بينهم كان يوجد شخص أو بمثابه شيطان علي مظهر إنس، الذي بدا في البدايه مهتماً بمساعدتي ولكن مع مرور الوقت بعد ان وصل إلي هدفه لاحظت أنه يقضي وقتاً معي، هو لم يفعل اي شيء سئ ولكن أفعاله ضايقتني.
كان لما يجتمع مع عائلتي أشعر بشيء غير مريحه تجاهه هو و والدتي، كنت أشعر أنهم علي علاقه غراميه وخاصة أنه من ديانه اخري غير ديانتا، تحدثت إلي امي ولكنها كذبتني، كنت أشعر أنني مخطئه وأنني ظلمته ولكن يشاء ربك أن ينور بصيرتي، ويكشف كل شيء، وكل ما فكرت به صحيح، لا أنكر تحدثت إلي امي كثيرا ولكنها كانت تكذبني وتنكر,
اعرف انها حياتها وتفعل كما تشاء ولكنها لماذا لا تفهمني لماذا لا تخاف علي مشاعري ولو انا اخطأت كان بإمكانها أن تقولي وتفهمني وتتحدث إلي، لكنها لم تفعل هذا، وكل شيء تتطور، امي أصبحت مهمله أكثر من اللازم بكثيرا أكثر وتعطي كل اهتمامها للهاتف الذي تتحدث إليه، وتتحدث كثيرا، ولما كنت أقول لها مع من تتكلمين تقول لي انها صديقتي،
اقول لها هل متزوجه تقول لي نعم، قلت لها اريد.ان اتحدث معها.تقول لي لا ليس من شأنك، وفي كل مره كنت اتكلم معها بشأن الموضوع تقول لي حياتها وليس لأي علاقه وفي اخر مره فاض بي الأمر وقلت لها إذا كانت حياتك ليس لي اي دخل بها إذا فحياتي ليس لكي اي دخل بها وافعل كما اشاء مثلما تفعلي.
في البدايه أظهرت وكأنها لا يهمها الأمر ولكن بعد حين تعصبت وقالت عندما تذهبي من بيتي افعلي كما تشائين أما اذا انتي هنا في بيتي أتدخل كما أشاء، قلت لها انتي لكي حياتك وانا لدي حياتي إذا لا تتدخلي، تعصبت أكثر، لماذا امي تفعل بي هكذا كم كنت أتمني أن يكون والدي موجود، امي لا تحبني ولا تريد أن أكون أفضل منها مثلما يفعل الوالدين والأمهات،
امي تضربني، قلت لها من قبل لا تتعاملي معي بهذه الطريقه قلت لها بهدوء، من قبل قالت لي خليكي كل ده هيطلع عليكي بعدين، بيني وبين نفسي لماذا يطلع علي إذ انا لما افعل شئ، لو تتذكرون الشيطان الذي قلت عنه أنه بمظهر انس، هو السبب في كل شيء،
لا انكر أنه كان يدعمني ويحاول مساعدتي ولكنه آذاني نفسياً، وعندما احزن بسببه يقول لي هل انا فعلت لكي شئ كي تفعلي هكذا، اقول له بكل سخريه لا لم تفعل شئ بل فعلت كل خير، ويرد بقول اذا لماذا انتي هكذا معي،
سأحكي لكم موقفاً حدث في مره في حزنت انا وهذا الشخص من بعضنا وقتها تدخل بشر اعرفهم وكانوا يحاولون تصليح كل شيء ولكنه هو اشتكي مني لشخص غالي عندي، واني اخطأت ولكن هو لا يعلم ماذا فعل معي لكي احزن منه، قال لي تحدثي قولي ولكني لم أقل لاني اعرف انهم سيكذبوني وهو سيقف معه، ولم اتحدث لكوني صغيره واذا فعلت هذا الان سأخسر كل شيء وبالتالي الشخص السام لا يتأثر
انا اريد أن آخذ انتقامي ولكن بالوقت المناسب،.ولكني أشعر بأنني مخطئه لاني لم اتحدث وهذا اعطي للشخص السام قوه وأنه علم انني ضعيفه، كما انا عائلتي تقف معه ويكذبوني ويقولوا لي اني مخطئه، الاهم لما البشر تدخلوا وكانوا يحاولون تصليح الأمور انا أظهرت أن كل شيء علي ما يرام بعد محاولات وأظهرت أننا تصالحنا، ولكن هو حذف رقمي وقال لي احد أنه حذف رقمي والشخص السام لا ينكر بل قال لي نعم حذفته، انا كنت امزح معك وكنت أريد أن أعرف ماذا سوف تفعلين ولكنك قلت لي لا يهمني وانا لست اتهدد وكنتي غير مهتمه،
وقال لي أنه حزن مني بشده لانه لم يتوقع مني هكذا، ولكني قلت له حزنك لا يقارن بحزني فانا حزني اكبر بكثير قال لي تحدثي وقولي لماذا، وانا لم أقل له لاني لا اريد التحدث اريد الانتقام لأني إذا تحدثت هو لا يفعل شئ وسيظل هكذا ولكن ليس أمامي، انا تعبت حقا ولا اعرف هل الذي فعلته صحيح ام لا،
انا أشعر بالذنب، وايضا حزينه علي حالي، ومن عائلتي أيضاً وخاصة من والدتي، لا اعرف ما الذي علي فعله الآن، ولكني إذا ابتعدت الشخص الغالي لدي سيقول لي لماذا وإذا لم أقل فسيعتقد أنني سيئه جدا، ولكني لا اريد القول الان أريد اخذ حقي، ولا اعرف هل أتحدث إليه مره اخري ام لا ولكنه حذف رقمي وانا لدي كرامه، ولكن بعد ما تحدثنا جميعاً واظهرت أنني سامحته، هو تحدث معي وكان يحاول التحدث معي وكنت اتحدث إليه وانا نظري بعيدا عنه أو لا أرد،
انا حالياً لست أكرهه ولا احبه بل هو شخص عادي الآن، انا لا اعلم ما الذي علي فعله الان معه وخاصة مع عائلتي، وقال لي الشخص أو الشيطان بمظهر إنس لا تحزني واعتذر لي وهو لا يعرف لماذا حزينه بسببه، لا اعرف ما الذي علي فعله، اريد ان اذهب من المنزل واترك الدنيا، واذهب الي مكان لا يوجد له أحد،
ملحوظه الشخص اللي انا بتكلم عنه ده هو مش حبيب ولا صديق، سأنتظر ردكم، وشكراً لمن قرأ رسالتي، وبعتذر مره اخري علي الحديث الكثير هذا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الاشخاص الجيدين ليس بالضرورة ان يكونوا ملاصقين لنا او قريبين ....لانه طالما الجزء السلبى فى الشخص انا لا استطيع تحمله ..هنا يجب ان اضع مسافة فى التعامل مع الشخص...المسافة ستسمح لى ان يكون الشخص جيد لحياتى وابتعد عن اذاه مسألة الانتقام والسعى له هى مسألة خطيرة على نفسك ولن ترتاحى طالما هى دائما بداخلك ...اتركى الانتقام وفقط اتخذى قرارات جديدة تعطل الاذى الصادر من الشخص من حقك ان تعبرى عن شكوكك او عن ما تأكدتى منه ..حتى وان لم يعترف به الاخرون ع الاقل سيكون مفهوما لماذا سيكون هناك مسافة جديده للتعامل بينك وبين الشخص وان ظل متواجد حولكم ليس دائما الحل الهروب من المكان لان كثير من الامور اصلها بداخلك فلن تستطيعى الهروب منها اينما ذهبتى
تم النشر الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٢٥
وعليكم السلام، لقد قرأت رسالتك كاملة؛ كما فهمت الحديث يمكن ان يكون عن شخص ممكن ان يكون صديق العائلة على ما اعتقد(بما انه ليس من نفس الديانة)، لكن في الواقع المشكلة الاساسية تكمن في علاقتك مع والدتك، فهي علاقة تنافسية من قبل الأم(وانت لست وحدة فهنالك الكثير من الحالات كذلك خصوصة عندما تكون الاعمار متقاربة)، نصيحتي لك ان لا تشغلي نفسك بهذ الموضوع، انت قد قمت بتنبيه الوالدة وعلى ما يبدو تريد اخفاء الامر عنك، لا تضيعي وقتك وعمرك في هذا الأمر، اعلم انه ليس من السهل، لكن ببساطة يمكنك التركيز في الوقت الحالي فقط على دراستك، ونصيحتي لا تشاركي اي احد باسرارك ولا اي احد حتى لو كان "غالي وعزيز" عليك. علاقتك مع ذلك الشخص اجعليها سطحية واذأ سألك قولي انك مشغولة في دراستك وما الى ذلك، والدتك عامليها بالحسنى مهما يكن فتظل والدتك، وفي يوم ما ستكبر وستحتاجك، لا تكوني ضدها في المعاملة، حتى الله سبحانه وتعالى يأمرنا بمعاملة والدينا معاملة حسنة بما يرضيه حتى لو كانو كفّار! عامليها بالحسنى لا ترفعي صوتك عليها، تذكريها في هدية بسيطة، قومي بصنع كعكة وقدمي لها؛ وطبعا ادعي لها بالهداية، وتأكدي ان الله لا ينسى احد. لذلك ببساطة ابدئي يومك في التخطيط لمستقبلك، دائما هنالك مجال للتطور حتى ولو لم تسمع الظروف المادية، ضعي خطط وامشي حسبها، اعلم انه من الصعب فقدان الوالد، واعلم شعورك جيّدا... لكن لا تتحسري على تلك الاوقات بل استغليها بالدعاء له وبالتطور.. لا تدخلي نفسك في متاهات ونزاعات انت بغنى عنها.
تم النشر الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أختي العزيزة، أشكرك على مشاركتك لمشاعرك وتجاربك. من الواضح أنك تمرين بوقت صعب ومحزن، وهذا أمر طبيعي بعد فقدان والدك، خاصة أنه كان له تأثير عميق في حياتك. كل ما تشعرين به من ألم ووحدة هو شعور طبيعي، ويجب أن تدركي أنك لست وحدك في هذا. أولاً، من المهم أن تتذكري أن الخسارة ليست فقط في فقدان والدك، وإنما أيضًا في شعورك بأنكي لم تجدي الدعم والحنان الذي كنت تنتظرينه من والدتك. ربما تكون والدتك تمر بظروفها الخاصة وتحتاج إلى وقت لتتعامل مع مشاعرها، ولكن هذا لا يعني أن مشاعرك غير مهمة. أما بالنسبة للشخص الذي كنت تتحدثين عنه، يبدو أنه كان له تأثير مختلط على حياتك. من المهم أن تظلي قوية وأن تحمي نفسك عاطفيًا. إذا شعرت بأنك لا تستطيعين التواصل معه دون أن تشعري بالضرر، فإنه من الأفضل أن تبتعدي عن هذه العلاقة. حاول التحدث مع شخص تثقين به، مثل صديقة أو أحد أفراد الأسرة القريبين منك، ليكون لديك منفذ للتعبير عن مشاعرك. إذا كان من الصعب العثور على شخص يدعمني، يمكنك التفكير في البحث عن مستشار نفسي يساعدك في هذه الأوقات الصعبة. يجب أن تتذكري أن عليك الاعتناء بنفسك أولاً، ورفع مستوى ثقتك بنفسك. استخدمي هذا الوقت لتقييم احتياجاتك والتفكير فيما يجعلك تشعرين بالسعادة والإيجابية. تذكري أن الحياة مليئة بالتحديات، ولكنها أيضًا مليئة بالفرص. اجعلي من تجاربك الدروس المستفادة التي تعزز من قوتك وثقتك بنفسك. لا تترددي في الذهاب إلى مكان هادئ للتأمل في مشاعرك، ولكن إذا كنت تشعرين بأن الابتعاد هو الحل، يجب أن تأخذي الحذر وأن لا تتخذي قرارات قد تؤثر على مستقبلك بطرق سلبية. أسأل الله أن يمدك بالقوة والراحة، وأن يساعدك في تجاوز هذه المحنة. نحن هنا لدعمك في أي وقت تحتاجين فيه.
تم النشر الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٢٥
ملحوظه الشخص اللي انا بتكلم عنه هو مش حب ولا صديق
تم النشر الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا