كيف أشعر بقيمة الوقت فلا أضيعه وأندم؟

انا ف 3ث ازاى احس بقيمة الوقت ازاى يبقي عندى احساس ان انا بضيع الوقت واحس بقيمته كده ازاى يبقي عندى الدفعه اللى بتجيلي قبل الامتحانات. ف اخر السنه انى اذاكر، عايزه احس ان كل ثانية مهمه انا بجد مش عايزه اندم ع الوقت ده ساعدونى بلييز انا تعبت

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤

2 إجابة

أنتِ لستِ في حاجة لانتظار هذه الدفعة أو وجود الشغف. الأمر كله في وجود حس المسؤولية وهذا يأتي بالتدريب والاستمرارية حتى يصبح عادة لديكِ. اجلسي مع نفسك في خلوة هادئة وأعيدي برمجة عقلك وتفكيرك وهذه بعض النقاط التي أرجو أن تساعدك في هذه البرمجة. تجديد النية، اجلسي مع نفسك وحددي نيتك من الدراسة واجعلي هدفك من التفوق وجه الله واحتسبي مجهودك ووقتك لله، وإلى جانب هذا استعيني بالله واسأليه أن يبارك في وقتك ويلهمك حسن التصرف فيه. تحديد الهدف، اكتبي أهدافك وعلقيها في مكان واضح لتكون أمام عينيكِ باستمرار، هذا يذكرك لماذا بدأت كلما فترت عزيمتك أو راودتك نفسك لتضيع الوقت. أدركي القيمة، في الحقيقة، الوقت أثمن ما نملك وهذا ليس كلامًا إنشائيًا. الوقت هو عمرنا، وهو أحد ما سنُسأل عنه يوم القيامة، بل هو أول ما ورد في الحديث. (لا تزولا قدما عبدٍ حتى يُسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيما فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. يمكنك أن تكتبي الحديث أو أول جزء منه في ورقة وعلقيها أمامك هي الأخرى لتتذكري دائمًا، هل أنتِ مستعدة لتجيبي هذا السؤال وأنتِ بين يديّ الله؟ نقطة أخرى بخصوص الوقت، أن تدركي أن وقتك هو المال الذي تملكين ومنصات السوشيال مصممة لتبيعك محتواها والمقابل والعملة التي تقبلها منك هي وقتك. فهل أنتِ مستعدة للتنازل عن عملاتك الثمينة مقابل أشياء لا قيمة لها؟ مراقبة الوقت، جربي لمدة أسبوع أن تراقبي وقتك وتسجلي نشاطاتك خلال اليوم، منذ استيقاظك وحتى نومك، كل ساعة سجلي فيما قضيتِ هذه الساعة. في نهاية اليوم سيكون عندك فكرة عن نظام يومك وأين تهدرين الوقت... بمتابعة هذه العادة ستبدأين في الشعور بقيمة الوقت وستصبح كل دقيقة غالية عليكِ بمعنى أدق ستستخسرينها في النشاطات التافهة. خطط منتظمة، إذا بدأت يومك دون مخطط مسبق وقائمة مهام فأنتِ تضمنين يومًا عشوائيًا ووقتًا ضائعًا لا محالة. لا تنامي قبل أن تضعي خطة اليوم التالي بحيث أول ما تستيقظين تكونين على علم بما ستفعلينه وكيف سيسير يومك. بالطبع مع التجربة والخطأ ومراقبة نشاطك وطاقتك ستعرفين كيف تضعين خطة مرنة تناسبك. ونصيحة مجربة مني، جربي أن تقسمي مهامك وخطتك حسب أوقات الصلاة. ستواظبين على الصلاة في مواعيدها ويومك سينضبط بدقة شديدة وسيبارك الله في وقتك إن شاء الله.

تم النشر الثلاثاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٤


أختي العزيزة، أفهم تمامًا مشاعرك ورغبتك في تقدير الوقت بشكل أكبر، خاصة في مرحلة دراستك الحالية. تقدير الوقت هو مهارة مهمة، ويمكن أن تساعدك على استغلال كل لحظة بشكل أفضل. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في ذلك: حدد أهدافك : اجلسي لفترة وراجعي أهدافك الدراسية والشخصية. ما الذي ترغبين في تحقيقه؟ تحديد الأهداف يساعدك على التركيز ويمنحك دافعًا واضحًا. أعدي جدولاً زمنيًا : قومي بوضع جدول زمني يتضمن توزيع وقتك بين الدراسة والاستراحة والأنشطة اليومية. هذا سيمكنك من رؤية كيف تُنفقين وقتك ويجعل من السهل اتخاذ خطوات لتحسينه. كوني واعية للحظة الحالية : حاولي ممارسة الوعي الذاتي من خلال التذكر أنه لا يوجد وقت مثالي، وكل لحظة تُعتبر فرصة. عند الشعور بأنك تضيعين وقتك، حاولي توجيه تفكيرك للأنشطة التي تضيف قيمة لحياتك. تجنبي المماطلة : إذا كان لديكِ أوقات تشعرين فيها بالتسويف، اعملي على تقطيع المهام الكبيرة إلى مهام أصغر، وابدئي في إنجازها واحدة تلو الأخرى. هذا سيساعدك على الشعور بالإنجاز ويزيد من دافعك للدراسة. مكافأة نفسك : عند إنجاز أي مهمة دراسية، لا تنسي مكافأة نفسك. يمكن أن تكون المكافأة شيئًا بسيطًا مثل تناول شيء تحبينه أو قضاء بعض الوقت في ممارسة هواية مفضلة. التعلم من التجارب السابقة : تذكري الأوقات التي شعرت فيها بالفشل بسبب ضياع الوقت. اعتبريها دروسًا مستفادة، واعملي على تطوير نفسك من خلال التعلم من تلك التجارب. تذكري أن الحياة مليئة بالفرص، وأكبر خطوة هي اتخاذ القرار بالاستفادة من كل لحظة. رويدًا رويدًا، ستحصلين على الإحساس بقيمة الوقت. أنا هنا لدعميك، فلا تترددي في طلب المساعدة إذا احتجتِ لذلك. أتمنى لك كل التوفيق في دراستك وفي حياتك القادمة.

تم النشر الاثنين، ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤

2 تعليق

تنظيم الوقت للمذاكرة يُمكن تنظيم الوقت للمذاكرة باتباع النصائح الآتية: [١] إنشاء خطة دراسية تتضمّن الأهداف الدراسية التي يجب تحقيقها خلال كلّ فصل دراسي، وكلّ أسبوع، وكلّ جلسة دراسية،[١] على أن تكون الخطة ضمن فترة زمنية واضحة، ومن هذه الأهداف مثلاً تحديد عدد الموضوعات التي يجب إتمامها في نهاية كل جلسة دراسيّة. [٢] الرجوع إلى التقويم لتطبيق الخطوة الأولى، سواءً التقويم الورقيّ، أو الموجود على الهواتف المحمولة، أو التقويم المُنشأ بشكلٍ شخصيّ. وضع أوقات مُحدّدة في كلّ أسبوع للدراسة، وجدولة كافة الأنشطة الأخرى وفقًا للتقويم، بمعنى أن يتضمّن الجدول الزمني على: الواجبات المنزلية، والتمرينات الرياضية، والتواصل الاجتماعيّ، والمهام الشخصية. تجنّب وضع أيام طويلة عديدة متتابعة للدراسة، كما يُنصح باختيار المهام الأكاديمية بدءاً من الموضوعات الأكثر صعوبة وصولاً إلى الأسهل. أخذ استراحة قصيرة من عشر إلى خمس عشرة دقيقة لكلّ ثلاثين دقيقة مذاكرة؛ فجلسات المذاكرة القصيرة فعّالة أكثر، وتُساعد الطالب على الحصول على أقصى استفادةٍ ممكنةٍ من وقت الدراسة. [٢] مراجعة الملاحظات المأخوذة في الفصول الدراسية يجب على الطالب عند انتهاء الدوام المدرسيّ مراجعة الملاحظات التي أخذها خلال الفصل الدراسي؛ إذ إنّها تُساعد على نقل تلك المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى، ممّا يُسهّل عليه المذاكرة في الاختبارات الكبيرة، ويُنصح بكتابة الملاحظات خلال الفصل الدراسي باستمرار، وتسطير الكلمات الرئيسية فيها سواءً بالخطوط العريضة، أوبعمل الخرائط الذهنية، أو الشبكات القصصية؛ فهي تُساهم في تبسيط المعلومات وتنظيمها؛ الأمر الذي يُساعد الطالب على تذكّرها بشكلٍ أسرع. [٢] تحديد المكان المناسب للمذاكرة يُخطئ العديد من الطلاب في اختيار مكان المذاكرة؛ فمجموعة كبيرة منهم تختار غرفة النوم، التي غالباً ما تتواجد فيها العديد من المشتتات التي تُضعف التركيز كجهاز الحاسوب، أو التلفاز، أو غيرها، لذا يُنصح باختيار أماكن أخرى هادئة كالمكتبات، أو قاعات الدراسة، أو إحدى المقاهي الهادئة للدراسة، ويُمكن أيضًا البحث عن أماكن مناسبة داخل الحرم الجامعي ذاته.[٣] استخدام أكبر عدد من الحواس يُنصح باستخدام أكبر عدد ممكن من الحواس خلال الدراسة؛ إذ تُساهم هذه الطريقة في الاحتفاظ بالمعلومات بشكلٍ أكثر سهولة؛ لذا يجب كتابة الملاحظات بدايةً على دفتر خاصّ مع الانتباه إلى اختيار كلمات ومصطلحات واضحة ومفهومة، مع مراعاة قول الكلمات بصوتٍ مرتفع خلال النسخ. التخلّص من الملل يُمكن التخلّص من الملل خلال المذاكرة عن طريق تبديل الموضوع الدراسيّ، أو محاولة اللجوء لأساليب أخرى كاستخدام قلم الرصاص والورق لرسم الأفكار الرئيسية المهمّة، أو إدخال المعلومات في أغنية، أو تخيّلها بشكلٍ معين لترميزها داخل الدماغ، كما يُمكن المذاكرة في مجموعات مع الآخرين، أو التحدّث إلى المعلم حول سبب أهمية موضوع دراسي معيّن.

تم النشر الاثنين، ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤


التخلص من الانحرافات والمقاطعات يجب أن يحرص الطالب على تنظيم الوقت عبر التخلص من الانحرافات والقضاء على المقاطعات المختلفة والتي من شأنها أن تؤدي به لتشتت الانتباه وتأجيل الأعمال والمهام المختلفة أفضل المهارات والطرق للمذاكرة يوجد بعض المهارات التي يمكن استخدامها لتحسين المذاكرة ومنها: القراءة النشطة والتي يمكن أن تساعد على تذكر المعلومات. أخذ الملاحظات من خلال التدوين بعد الاستماع بصورة فعالة للحصص. قراءة الفهم، والتي يمكن تطبيقها من خلال التركيز وتمييز المعلومات الهامة. أخذ استراحة للاسترخاء من حين لآخر بهدف التخلص من التوتر. الاستفادة من ساعات المكتب للأساتذة والأكاديميين بهدف أخذ النصائح المختلفة منهم. ترميز المعلومات بالألوان يعد ترميز وإظهار المعلومات الهامة باستخدام الألوان من أفضل طرق الدراسة لأنها تساعد على تنظيم الأفكار المختلفة، ويمكن تحديد لون واحد لكل مادة لإبراز البيانات الهامة، كما يمكن استخدام هذه الطريقة عند القيام بعمل بحث علمي، وذلك بهدف تحديد كافة المعلومات والبيانات التي يشعر الطالب بأهميتها، بحيث يمكنه لاحقاً الرجوع بسهولة من أجل القيام بدراستها واقتباسها عند الشعور بالحاجة إليها. الاهتمام بالإضاءة يجب على الطالب الاهتمام بالجلوس أثناء ساعات الدراسة في الأماكن ذات الإضاءة العالية، حيث أن التمكن من القراءة يتأثر بالتناقص الضوئي، وقد يؤثر ذلك بصورة ما على عيونه مع الوقت، حيث أظهرت الدراسات بأن الضوء الجيد أثناء القراءة والاستذكار يساعد كثيراً في إحداث الفرق ويساعد في تسهيل إظهار التباين بين لون الصفحات والحروف المطبوعة بألوانها المختلفة

تم النشر الاثنين، ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك