منذ سنة تقريبًا أو أكثر أثيرت قضية التقاط الممثل محمد رمضان صورة مع أشخاص اسرائيلين، وغضبت الشعوب العربية عامة والشعب المصري خاصة منه أشد غضب، وقرروا مقاطعة أعماله، وكل ما يخصه. والآن وبعدما حقق مسلسله ضجة لا مثيل لها، وتعاطف الأشخاص مع الشخصية التي يقدمها تبدل الموقف، وتبدل الشعور، وتناسوا جميعًا ما كان سببًا لغضبهم منه في السابق.
فكيف حدث هذا؟ وكيف استطاع بشخصية خيالية أن يمحي صورة واقعية من أذهانهم بصورة لا تمت للواقع بصلة؟ هل المشاهد ساذج لهذا الحد؟ أم أن هناك شيئًا غائبًا عن الأذهان؟
هو فى الاساس ممثل ...كل المتفرجين ينفعلوا مع ما يشاهدونه على الشاشة فحتى حياته الشخصية وما يصدر فيها هى تستقبل عند المشاهدين مثل العمل الدرامى. بمجرد نزول التتر ينتهى الاثر ونبحث عن عمل اخر ننفعل معه. لكن اصحاب الفكر الرئيسي ستجدى موقفهم ثابت ولا يعلمون شىء عن العمل الدرامى الجديد من الاساس.
تم النشر الجمعة، ١٤ أبريل ٢٠٢٣
ربما أحد الأسباب هو قلة أو عدم وجود المفكرين الذين يشكلون الرأي العام وتثق الشعوب برأيهم فتكون العاطفة هي سيدة الموقف!
تم النشر الأربعاء، ١٢ أبريل ٢٠٢٣
لكل فرد رؤية وتفكير ومعتقدات خاصة به، وقد يختلف ذلك من فرد لآخر. لكن عمومًا، يمكن أن يحدث تغيير في مواقف الناس بسبب عدة أسباب، كالإعلام والتعرض لآراء جديدة أو تعديل تفسيرات ما حدث في الماضي، وقد يساعد ذلك في نسيان بعض الأمور. في هذه الحالة، قد يكون الأشخاص قد غضبوا وقرروا مقاطعة أعمال محمد رمضان عندما تعرفوا على هذا الحدث، لكن قد يكونون قد تعرفوا أيضًا على وجهات نظر أخرى قد تساعدهم على نسيان الموضوع. علاوة على ذلك، يمكن أن تكون بعض الأحداث الجديدة في المسلسل، والتي ربما تمس بمشاعرهم أو قيمهم، ساعدت في إعادة التركيز على العمل نفسه بدلًا من الحديث عن الأحداث السابقة. وبشكل عام، يمكن أن يؤدي عدم التركيز على الأمور السلبية التي حدثت في السابق، والتركيز بدلًا من ذلك على الأمور الإيجابية والجديدة، إلى نسيان بعض الأمور وتغيير المواقف. ولكن الأمر يعتمد بشكل كبير على الفرد نفسه وعلى كيفية تفكيره وتعامله مع الأمور.
تم النشر الأربعاء، ١٢ أبريل ٢٠٢٣
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا