تكلمت مع ولد من حساب مزيف وكنت صغيرة والآن عرفت أن هذا حرام وتوقفت، هل عليّ ذنب؟

يا جماعه ممكن الافاده انا كنت عامله كذا اكونت فيك وانا صغيره فكنت فاتحه فان على السوشيال ميديا فتعرفت على ولد قدي في السن يعني فكلمته من الاكونتات اللي انا عاملاها فيك عشان كنت فاتحه من الاكونتات دي فان لنفس الشخص انا كبرت وعقلت وقررت اني ابعد عن الولد وعرفت ان حرام كلام ولاد وكده ف هو طبعا زعل انا خايفه يكون علي ذنب هل عليا ذنب شكرا

وهل عليّ ذنب تجاه الولد؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأربعاء، ١٨ سبتمبر ٢٠٢٤

4 إجابة

انت عزمتي علي ترك المعصيه دي ف اولا استغفري ربنا كتير وتوبي إليه انك كنت بتعملي للذنب دا ومن شروط التوبه انك متعوديش الذنب دا تاني مهما حصل وتقرني التوبه بتاعتك دي بعمل صالح زي مثلا اجعلي ليكي ورد يومي من القرآن الكريم ،و سبحي واستغفري ،طلعي صدقه لله بنيه التوبه وسيبك من أنا حاسه بالذنب تجاه الشخص دا ذنب ايه دا الشيطان علشان عرف انك هترجعي للطريق الصح عمال يقولك انت اذيتي الشخص دا ربنا مش هيسامحك ويقولك كمان انت بعد مكلمتيه دا كله جايه تسيبيه ويحسسك بالذنب ولكن في الأصل انتي عملتي الصح.شعورك بالذنب تجاه نفسك دا شعور طبيعي جدا لانك كنتي بتعملي حاجة غلط وشعورك بالذنب تجاه نفسك دا هو السبب اللي دفعك بعد توفيق وهدايه من الله انك تعودي للطريق الصحيح وتتركي الذنب ولكن شعورك بالذنب تجاه الولد دا 100% من الشيطان علشان يرجعك تعملي الذنب دا تاني واسألي كده اي شاب ترك بنت بيكلمها هيقولك بعد م سبتها حسيت بالذنب واسألي اي بنت سابت شاب هتقولك أنا حاسه بالذنب تجاه الشاب دا فكرك ليه حصل مع الحالتين اللي ذكرتهملك كدا دي محاوله من الشيطان أنهم يرجعوا يتكلموا تاني في الحرام وهنا أنا بتكلم عن العلاقات الغير شرعيه .وبما أن جالك الشعور بالذنب تجاه الولد دا فأعرفي انك ماشيه صح .وعايزه اعرفك حاجه اي كلام بين شاب وبنت مفيش بينهم حاجه شرعيه حراااااااااااااااام . اتمني اكون أفدتك *انتي صح*

تم النشر الأحد، ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤


اختى العزيزه إن الله سبحانه وتعالى انزل سورة التوبة و سورة غافر و هما من صفات الله عز وجل و قال الله تعالى فى سورة غافر (غافر الذنب و قابل التوب )و قال الله تعالى فى سورة الفرقان(الا من تاب و آمن و عمل عملا صالحا فأولائك يبدل الله سئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما {} ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا) و سوف اكتفى بتلك الآيات فإنى لن استطيع أن اشرح لك مدى رحمت الله مثل تلك الآيات الكريمة و احب أن أقول لك وفقكى الله واعانكى على ذكره و شكره و حسن عبادته و انصحكى بقراءة الاذكار و القرآن الكريم و الحفظ منه لأن هذه الدنيا ما هى إلا دار للاختبار ليس إلا فاستغليها استغلالا صحيحا

تم النشر الأربعاء، ١٨ سبتمبر ٢٠٢٤


تصرفك وقرارك إنك تبتعدي قرار صحيح ولا داعي لتشعري بالذنب نحو الولد. بالنسبة لخوفك إن يكون عليكِ ذنب نتيجة كلامك معه قبل أن تعرفي أن هذا حرام فأنتِ كنتِ صغيرة وما دمتِ عرفتِ أن هذا حرام وقررتِ التوقف فالزمي قرارك واستغفري الله عما مضى وانتبهي لحياتك وحاولي التقرب من الله أكثر. إذا تبتِ وعزمتِ على عدم تكرار الذنب فيجب أن توقني أن الله قبل التوبة ولا تجعلي الشيطان يشعرك باليأس أو أن الله لم يقبل توبتك وأنه ما زال عليكِ ذنب. لا تفكري في الأمر بعد ذلك وفكري فقط كيف تزيدين قوة علاقتك بالله وكيف تستفيدين بوقتك في تعلم أشياء نافعة تبني شخصيتك وتنفعك في الدنيا والآخرة. بالتوفيق.

تم النشر الأربعاء، ١٨ سبتمبر ٢٠٢٤


عزيزتي، أشعر بما تشعرين به من قلق حول موقفك. من الطبيعى أن يتعرض الإنسان لمواقف في حياته يتعلم منها دروسًا قيمة. ما قمت به في الماضي، وأنت صغيرة، لا يمثل كامل شخصيتك ولا يجب أن يحدد مستقبلك. إذا كنت قد أدركت الآن أن التواصل مع الأولاد دون سبب شرعي أو دون حدود مناسبة ليس سليمًا، فهذا يدل على نضوجك ورغبتك في اتباع الطريق الصحيح. في الإسلام، يُشجَّع على التوبة والاستغفار، فكل إنسان يمكنه أن يُخطئ، ولكن الأهم هو العودة إلى الصواب. اجعلي من هذه الخبرة درسًا لك في المستقبل، وحافظي على معاييرك الإسلامية. إذا كنت قد توقفت عن هذا السلوك وقررت الابتعاد عنه، فقد حققت خطوة إيجابية. أما بخصوص الذنب، فلا داعي للقلق، ففي النهاية، التوبة النصوح والعزم على عدم العودة إلى هذا السلوك تعتبر خطوات مهمة. يُعتبر الأسف وتغيير السلوك إلى الأفضل علامات على النية الصادقة. إذا كان لديك المزيد من المخاوف، فلا تترددي في استشارة شخصية موثوقة أو مختص للمساعدة. اتمنى لك كل الخير والتوفيق.

تم النشر الأربعاء، ١٨ سبتمبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك