هل أصلي وأدعو ليرجع لي ابن عمتي الذي أحبه رغم خطبته أم أنسى الأمر؟

السلام عليكم

انا عندي 20 سنة بحب ابن عمتي من 6 ابتدائي..هو كان ف تالتة ثانوي وكنا لما نتقابل كان في تبادل نظرات يعني كنت بحس ان في اعجاب من ناحيته بس

لما راح الجامعة ارتبط وحب البنت دي جدا وبعد سنة او سنتين سابها بس انا عشان بحبه كنت بكلمه ع طوول المهم لما سابها فصل سنتين من غيرها ومن سنتين كده فاتو عمل حادثة فرحت زورته وكان في واحدة جارته ست كبيرة معرفهاش ولا عمري شوفتها ولا اي حاجة بتتكلم هي وماما وف وسط الكلام قالت لماما ان انا وهو هنبقى اكتر من اخوات ف يوم من الأيام معرفش اي الي خلاها تقول كده ومكانتش اول حد يقول كده جارتي انا كمان ست كبيرة وكانت بتقولي حاسة انه هيبقى من نصيبك وكذا حد تاني المهم بعد ما جارته قالت كده بدأ يقرب مني ويلطف الدنيا وكنت مبسوطة اوي وكنا بنتكلم وقلت يبقى كلام جارته حقيقي بس فجأة لقيته خطب زميلته بتاعة الجامعة دي

مع اني والله كنت حسيت انه بدأ يحبني

بقاله سنة خاطب بس ساعة الخطوبة كذا حاجة حصلت زي مثلا ان هو واخوه اتخانقوا واخت العروسة اتكهربت والعروسة دخلت المستشفى عشان تعبت وقريبها اتعور ومرة جينا نرتب خروجة كلنا العيلة كلها يعني وكان هيجيبها مناما تخرج ستها ماتت ف مش عارفة هل كل دي اشارات ولا دا عادي حساها شارات ان الموضوع مش خير

المهم اني كل م بشوفه بحس بتكسير ف قلبي وعيني بتدمع بس بقول خلاص نصيبه مش معايا ..فكرت كتير اصلي قيام ليل عشان يرجعلي بس بقول حرام هي اكيد بتحبه وحرام عليا اني اوجع قلبها ف يوم قلت الكلام دا تاني يوم لقياه بعتلي طلب صداقة معرفش اشارة ولا لا بس تجاهلتها ومقبلتوش ولا صليت قيام ليل عشان يرجعلي بس والله انا لو صليت ودعيت انه يرجعلي هدعي ان ربنا يعوضها بالاحسن منه مليون مرة ويفرح قلبها ويسعدها

ف انا عايزة رأيكم عشان والله انا بتعذب اصلي قيام ليل وادعي انه يرجعلي وربما يعوضها بالاحسن ولا استسلم وافقد الامل ومصليش

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الجمعة، ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤

2 إجابة

هو الحقيقة كل اللي انتي محتاجاه إنك تفوقي لنفسك. اخرجي من الوهم اللي انتِ فيه وانتبهي لحياتك... مفيش حد متضرر من كل ده غيرك أنتِ. أولًا، ابن عمتك، مش فاهمة إزاي كان في ثانوي وانتي في 6 ابتدائي وبتقولي كان فيه نظرات إعجاب من ناحيته؟ احتمال كبير إنك كنتِ بتتوهمي ومشاعرك اللي طبيعي بتتأثر في فترة المراهقة أوحت لك إنه بيبادلك نفس الإعجاب. ثانيًا، هو أحب في الجامعة، معنى كده هو بالفعل مكنش منتبه لك... راح وأحب وعاش حياته. ثالثًا، خليني أقول لك انتِ غلطت لما سمعتِ لتلميحات جارتك والكلام جه على هواكِ مش أكتر... كون بقى إنه بدأ يتغير في معاملته... ده ممكن برضه كان توهم منك أو هو كان بيحاول ينسى البنت دي عن طريقك بس في الآخر رجعوا لبعض زي ما انتِ شايفة وراح خطبها. عشان كده بقولك فوقي لنفسك وبلاش تضيعي مشاعرك وتفكيرك على شخص مش شايفك وانتي مخلياه محور الكون مخلياه محور الكون لدرجة إنك بتحاولي تقنعي نفسك إن مشكلة تحصل في علاقته هو وخطيبته إنها إشارة من ربنا. طلعي ربنا من الموضوع وبلاش تعتمدي على صدف وتعتبريها إشارات وغلط إنك تصلي قيام الليل مخصوص عشان شخص بيحب واحدة تانية. قيام الليل دي عبادة لربنا بنصليها عشان نزداد قرب منه ونرتقي بعبادتنا وعلاقتنا به... مش هكون مش بصلي قيام الليل عشان ربنا وبعدين أروح أصليها عشان شخص معين. ربنا بيقضي الحوائج فعلًا لكن احنا بنصلي وهدفنا رضا ربنا وأي مكسب تاني ده رزق من ربنا هو اللي بيمتن به علينا مش عشان مقابل. هل لو ربنا مستجابش وأعطاكِ الشخص ده أو الحاجة اللي انتي عاوزاها هتوقفي الصلاة؟ هرجع وأقول لك، نصيحة من أخت أكبر منك... عززي نفسك وخلي كرامتك رقم واحد... شخص مش شايفك وفضل بنت تانية عليكِ ويمكن لما قرب لك كان بيحاول ينساها، شخص زي ده أقف مع نفسي وقفة وأسألها هل صح اللي بعمله؟ هل يستحق أضيع عليه أحلى سنين عمري والوقت اللي المفروض أكون بهتم فيه بنفسي وهو مش شايفني أصلا؟ بعتذر لو كان كلامي قاسي زيادة بس لأنه يعز عليّ أي بنت بتذل مشاعرها ونفسها بالطريقة دي عشان أي رجل وخصوصا لو هي مش في دماغه أصلا. ربنا يوفقك للخير.

تم النشر السبت، ١٤ سبتمبر ٢٠٢٤


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أختي العزيزة، أشعر بما تمرين به من مشاعر معقدة وصعبة. الحب من أعمق المشاعر التي يمكن أن يشعر بها الإنسان، ومن الطبيعي أن تكوني متأثرة بموقفك. الوضع الذي تصفينه يؤكد أن لديك مشاعر قوية تجاه ابن عمك، ولكن عليك أن تأخذي في اعتبارك بعض الأمور المهمة. أولاً، تذكري أن الحب لا ينبغي أن يسبب الألم. إذا كان قد اختار الارتباط بغيرك، فهذا يعني أنه في مرحلة مختلفة من حياته. من المهم أن تحترمي اختياراته وأن تواصلي حياتك، حتى وإن كان الأمر صعبًا في البداية. ثانيًا، من الجميل اهتمامك بسعادة الفتاة التي ارتبط بها. الدعاء لها بالخير هو تعبير عن نبل أخلاقك وتفكيرك الإيجابي. الصلاح هو أساس كل شيء، ومن المهم أن تظلّي على اتصال بالله في هذه الأوقات الصعبة. ثالثًا، بدلاً من التركيز على ما كان، حاولي التركيز على نفسك وعلى تطوير ذاتك. يمكنك الاستفادة من هذه الفترة للاهتمام بدراستك، أو هواياتك، أو حتى إقامة صداقات جديدة. الحياة مليئة بالفرص الجيدة، ومن المؤكد أن ما يقدره الله لك هو الأفضل. أخيرًا، إذا كنت تشعرين بالانزعاج المستمر من هذه المشاعر، فقد يكون من الجيد التحدث مع شخص تثقين به، مثل صديقة قريبة أو أحد أفراد عائلتك. الأمر ليس سهلاً، ولكن بمساعدة تلك الروابط الداعمة، يمكن أن تجدي بعض الراحة. افتحي آفاقك لحياة جديدة مليئة بالإمكانات. حاولي الدعاء والصلاة لله، وكوني واثقة بأن القدر سيضع لك الخير في الطريق.

تم النشر الجمعة، ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك