كيف أعالج كل هذه المشاكل النفسية والجسدية التي أصابتني من تراكمات مررت بها؟

اشعر احيانا أني اعاني الرهاب الاجتماعي في بعض المواقف وتعرضت لكثير من الصدمات في طفولتي منها خلافات ومشاكل عائلية او لنقل تعامل بعض الاشخاص بطريقه سيئة معي مثل جدتي مثلا.

وكنت استفيق او اصحي علي مشاكل كثيرا وصوت مرتفع وخلافات ومعظمها كانت بسبب ابي او جدتي او باقي العائلة

وتعرضت لمواقف في طفولاتي وضغوطات عائلية كثيرة جدا وكانت تسبب لي مشاكل نفسيه وكنت افكر فيها كثيرا ودخلت في مواقف سيئة جدا وجميعها او معظمها كانت تتمحور من العائلة

ولهذا كنت احاول اصلاح او معالجه هذه المشاكل وانجح احيانا واحيانا اخري لا

وهذا جعل جزء من عائلتي يعتمدون عليّ في كثير من الاشياء مثل المشكلات او الخلافات وأنا صغير السن ولكن هذا دفعني إلى التعلم وتقويه عقلي والتفكر المنطقي والتحليل وكل هذا اكتسبته

ولكن ايضا اكتسبت مشاعر وصفات سيئة ايضا مثل الرهاب الاجتماعي او التوتر او الخوف من الاصوات العاليه والقلق والرجفه والتفكير الكثير وهذا جعلني اخاف من الشيء وما وراه

وجعلني لا اثق بأحد ومخي دائم التفكير والتحليل

وهذا جعلني اخاف من اي شي كأن ادخل صراعات او شي من هذا القبيل ولكن في الواقع انا ادافع عن نفسي جيدا وادخل صراعات وادفع نفسي فيها لكي لا اخاف ولكن الخوف بداخلي.

**

هذا كله جلب لي امراض جسديه خصوصا عندما تعرضت لموقف او صدمه جديده من حوالي سنه وهذا جعلني اخاف قليلا او لنقل انه أدى الي زيادة القلق والتفكر والخوف.

وهذا جعلني افكر في هذا الموقف كثيراا ولا استطيع نسيانه والوم نفسي واحيانا اخري يزعجني هذا وعندما اتذكر الموقف احس او اشعر بألم في بطني او نغزه و من ثم لا اشعر بأطراف يدي ولا رجلي

وهذا يجعلني اقلق واتوتر كثيرااا

مما أدى لازدياد المشاكل الجسديه عندي فأصبحت اعاني من ارتجاع المري والغازات والم في البطن وعدم الامتصاص الجيد للاكل وفقدان الوزن الحاد وضعف الاعصاب والنسيان الكثيرر وصعوبه في بلع الطعام وشرب الماء وضيق في التنفس وليونه في العظام وخشونه في الركبه وطقطقه العظام وفقدان التركيز والتفكير الزائد واضطرابات في النوم وقله في الانتاجية.

ومهما أكلت اكل صحي ومفيد وبانتظام او اخذت دواء حسب خطه علاجيه محكمه او فيتامينات لا يفعلوا شيئا

واصبحت لا اريد الخروج من المنزل وعندما اخرج احس انني لست في جسدي وكانني في لعبه فديو جيمز

افقد التواصل وانفصل عن الواقع واتعامل مع الناس بصعوبه رغم اني كنت لا اعاني من هذا ولكن من آخر صدمه صرت اعانيها اصبحت افقد التواصل الخارجي بأكمله واصبحت اشك في نفسي وأجد صعوبه في التعامل مع الاخرين رغم ان من طبيعتي إني مرن واستطيع الاندماج بسهوله مع اي شخص كان اصبحت أنظر الي يدي اين اضعها وكأن يدي عاله علي

اصبحت اسهر وانام كثيرا لصعوبه النوم ولهذا حاولت ابحث عن طرق علاجيه.

مثل التنفس بانتظام والاسترخاء ولكنها لا تجدي نفعا.

برأيكم ماذا افعل لعلاج هذه المشاكل

اعذروني قد تجدون بعض الاخطاء الاملائيه ولهذا لاني جديد علي نظام الاندرويد

واعذروني علي الاطاله ولكم جزيلا الشكر

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأربعاء، ١٨ ديسمبر ٢٠٢٤

2 إجابة

انت في الغالب بتعاني من اضطراب القلق والتوتر الشديد وكل الاعراض الجسدية اللي بتعاني منها بتقول دا بقالك فترة بتجرب ومش قادر تتعامل مع التوتر والخوف والقلق لوحدك ، انت بحاجة لمساعدة من اخصائي او معالج نفسي ، يساعدك على علاج المخاوف والقلق اللى مسببلك كل الاعراض دي. الافضل الاسراع في اللجوء لمتخصص نفسي يساعدك في التخلص من مخاوفك وافكارك المسببة لك القلق والتفكير الزائد

تم النشر الأربعاء، ١٨ ديسمبر ٢٠٢٤


أخي العزيز، أقدر مشاركتك لمشاعرك وتجاربك الشخصية المؤلمة التي مررت بها. قد تكون التحديات النفسية التي تواجهها ناتجة عن تلك الصدمات العائلية والمواقف الصعبة التي تعرضت لها في طفولتك. من الواضح أنك قد تحملت عبئًا ثقيلًا في محاولة لمعالجة القضايا العائلية منذ سن مبكرة، وهذا قد يؤثر سلبًا على صحتك النفسية والجسدية. إن مشاعر الرهاب الاجتماعي والقلق والتوتر التي تصفها ليست غير مألوفة، خاصة عندما يكون هناك تاريخ من الصدمات. الطريقة التي تتعامل بها مع هذه المشاعر تُظهر قوة وإرادة داخلية. لكن من المهم أن تدرك أنه قد يكون من المفيد أن تطلب المساعدة من محترف نفسي مختص، مثل طبيب نفسي أو معالج نفسي، يمكنه أن يقدم لك الدعم والأدوات اللازمة للتعامل مع هذه التحديات. في هذه الأثناء، يمكنك أن تبدأ بتطبيق بعض الاستراتيجيات العامة التالية: التواصل مع الأصدقاء أو العائلة : حاول أن تفتح حوارًا صريحًا مع من تثق بهم حول مشاعرك وتجاربك. الدعم الاجتماعي قد يكون له تأثير إيجابي كبير. تنظيم الوقت : حاول أن تقسم وقتك بين الأنشطة المختلفة، كالعمل والراحة وممارسة الهوايات، لتساعد نفسك على التخفيف من الضغوط اليومية. النشاط البدني : ممارسة الرياضة، حتى وإن كانت بسيطة، قد تساعد في تحسين حالتك النفسية وتعزيز شعورك بالراحة. تجنب العزلة : حاول أن تتفاعل مع الآخرين بصورة تدريجية، واذهب إلى الأماكن التي تشعر فيها بالراحة. زيارة مختص : كما ذكرت سابقًا، لا تتردد في طلب المساعدة من محترف يمكنه مساعدتك على فهم مشاعرك بشكل أفضل. تذكر أن الخطوة الأولى نحو الشفاء هي الاعتراف بأنك بحاجة للمساعدة، وهذا دليل على القوة. أشجعك على اتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين حالتك، وثق أن الأمور ستتحسن مع الوقت وبالمثابرة.

تم النشر الأربعاء، ١٨ ديسمبر ٢٠٢٤

2 تعليق

الموضوع ليس مرض عضوى..انت محتاج تخرج من البيئه أو الأجواء اللي انت فيها والمحيطه بك ..عليك بتكوين صدقات جديده والخروج أو السفر إن أمكن لمناطق طبيعيه تحلب لك الطاقه الإيجابية.

تم النشر الخميس، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤


العلاقات والعمل والانشغال هيخرجك من الوضع دا كوني علاقات حتي مع قرايبك

تم النشر الخميس، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك