لا يجوز هجر والدك كلياً وعدم التكلم معه إطلاقا، فهذا من العقوق، وتجب التوبة منه، والواجب عليك صلته والحذر من كل ما يمكن أن يكون سببا في استفزازه، ولا بأس بأن تتقي الجلوس معه في مكان واحد إذا كان ذلك يمكن أن يثير غضبه ويدفعه إلى شيء من التصرف غير السليم، ولعلك إذا صبرت على إساءته واجتهدت في الإحسان إليه أن يجعل الله ذلك كفارة لذنوبك، واحرصي على الدعاء له بأن يصلح الله من شأنه، فذلك من أعظم إحسانك إليه، ويمكنك أيضا أن تستعيني بالعقلاء من أقربائك أو أصدقائه ممن يرجى أن يكون لقولهم تأثير عليه.
حتى لو معاملتي معاه بتأثر عليا دراسيا ونفسيا وجسديا واي معاملة او كلام بيني وبينه بياثر عليا واي كلامي مني معاه مبيتحملهوش وبيضربني؟
تم النشر الأربعاء، ١٩ مارس ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا