إجابة علي السؤال: أحببت شخصًا وقصتنا انتهت ببلوك، لا أستطيع عدم التفكير فيه وأريده أن يندم عليّ، ما العمل؟

أنت بنت محافظة وعارفة دينك وبتغضي بصرك ولكن الشيطان عرف يلعب نفس اللعبة اللي لعبها مع مليون واحدة قبل منك واستدرجك بالستوريهات والأنستا والجروبات والفولو .. قصة محفوظة ونمطية في جيل التيك توك والانستاجرام! وحتى الخناقات اللي بتحصل ممكن تعتبر جزء أصيل من القصة وكسرة القلب هي المشهد الختامي اللي بيختم الشيطان به قصته معاكم .. أنا أنتمي لجيل غير جيلك وأثناء قراءتي لأحداث القصة بقول كل دة بسبب مارك زوكربرج اللي سهل التواصل بين الولاد والبنات (أو بين كل الناس) بالشكل دة! لابد أن نضع النقط على الحروف .. مفيش في الإسلام صحوبية بين الولد والبنت والعلاقة دي اسمها مخادنة والقرآن حرم الزواج من الجارية أو النصرانية اللي بتتخذ أخدان ولم يذكر دة في حكم الحرة المسلمة لأن الحرة المسلمة لا تفعل ذلك أصلا!! كون مامتك عارفة بالعلاقة دي لا يعني أنها أصبحت مشروعة .. طبعا هتقولي مكنتوش بتعملوا أي حاجة حرام .. هل كلامكم دة كان بهدف أنه يتعرف على مدى التوافق بينكم وبعدها يتقدم لك مباشرة يخطبك؟ العلاقة بين الولد والبنت لو مكانتش في سبيل الزواج فهي في سبيل الشيطان! طيب هل تتوقعي أنك لو متزوجة من شخص ما ممكن تعملي نفس اللي عملتيه مع الولد دة مع حد غير زوجك؟ أعتقد الإجابة عن السؤال دة كافية للرد عليك .. أنت حاليا محتاجة حاجة واحدة بس .. أنت محتاج تستعيدي الفتاة المتدينة اللي كانت قبل ما تاخدي الخطوة الأولى وتبعتي أول فولو! وماتخليش الشيطان يضحك عليكي تاني بالخطوة الأولى حتى لو من أكونت فيك! ويا ريت تقرئي القصص المشابهة لقصتك هنا في فدني لتعرفي كيف كانت النهاية .. وكيف كانت نصائح الأعضاء فيها

إجابة من جاد .

تم النشر الخميس، ٨ أغسطس ٢٠٢٤

2 تعليق

ما دام انتِ فاهمة ومتفقة إن كل ده غلط يبقى ركزي في حياتك ومتشغليش نفسك بتحليل تصرفاته... انتي لسه صغيرة وطبيعي مشاعرك تفضل متأثرة لفترة باللي حصل وعقلك يفضل مشغول بتفاصيل مبقاش لها أي لازمة ولا معنى دلوقتي... اعتبريها صفحة واتقفلت من حياتك ودرس واتعلمتي منه عشان متكرريش الغلط... قلبك بعد كده احفظيه ومشاعرك خليها للي يستحقها بس.

تم النشر الخميس، ٨ أغسطس ٢٠٢٤


حاولي تفكري بصورة عملية .. هذا الشاب إما أن يتزوجك وإما ألا يتزوجك .. لا يوجد خيار ثالث في العالم! موضوع الزواج اعتبريه خيط بدايته بيد الشاب ونهايته بيدك أنت أنت لا تستطيعين أن تجبري الشاب أن يمد إليك هذا الخيط لتمسكي طرفه الآخر - بمعنى آخر لا تستطيعين أن تجبريه أن يتقدم إليك ويتزوجك وفي نفس الوقت لو فعل ومد إليك هذا الحبل من حقك أن ترفضي وتتركي الطرف الآخر فهل من الحكمة - أو من التفكير العملي - أن تمسكي الخيط من طرف واحد وأن تتركي نفسك للذكريات والستوريهات على أمل أن يمد إليك الحبل وقد لا يكون باستطاعته أو في رغبته أصلا وتظلي أنت متمسكة بالسراب؟ خليك من (الغافلات) اللي ربنا ذكرهم في كتابه حتى يطرق بابك الحب الحلال وتوقفي عن متابعته تماما وستجدين أنك حملا ثقيلا انزاح من عليك ووجدت همة وحماسا للأشياء التي تنفعك فعلا توقفي عن التفكير في البلوكات والستوريهات ولا تحللي أي شيء .. اعتبريه فصلا انتهى من حياتك ودرسا تعلمتي منه شيئا مفيدا في كيفية التعامل مع خطوات الشيطان

تم النشر الخميس، ٨ أغسطس ٢٠٢٤

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك