إجابة علي السؤال: هل كان النبي ﷺ يقرأ ويكتب؟

باختصار الحاجة للقراءة والكتابة لم تكن موجودة بالنسبة للنبي ﷺ قبل البعثة ولا بعد البعثة قبل البعثة لم تكن هناك ثقافة مكتوبة في جزيرة العرب ربما سوى كتب أهل الكتاب وكانت الثقافة الشفاهية هي الغالبة، ولم يكن النبي ﷺ بحاجة أبدا للاطلاع على هذه الكتب ولا بحاجة للكتابة في عمله في التجارة وبعد البعثة علّمه شديد القوى (جبريل عليه السلام) و قال له ربه (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى) وكان له من أصحابه كتبة يكتبون الوحي ليحفظوه وينقلوه للناس ويكتبون له رسائله للملوك فلم تكن هناك أي حاجة كذلك ليتعلم وهذا من معجزاته ﷺ، ولو كان يقرأ ويكتب لارتاب المبطلون وقالوا تعلم من الكتب السابقة كما قال تعالى: (وما كُنْتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتابٍ ولا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إذًا لارْتابَ المُبْطِلُونَ)

إجابة من جاد .

تم النشر السبت، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤

3 تعليق

لقد كان من إكرام الله عز وجل لنبيه أنه لم يدعه يجلس أمام بشر ليعلمه، وهذا صيانة للرسالة المحمدية من أن يقال عن صاحبها عليه الصلاة والسلام في يوم من الأيام (إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ) فإن الله عز وجل سد أمام الناس كل منافذ الطعن في نبوة سيد البشر

تم النشر السبت، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤


ملاحظة على إجابتي: قبل البعثة النبوية لم يكن النبي قطعا يقرأ ولا يكتب وأما بعد البعثة فهناك اختلاف يسير بين العلماء بسبب قصة صلح الحديبية الموجودة في البخاري ولكن الأكثرين على أنه لم يقرأ ويكتب بعد البعثة كذلك وأما من ناحية الفضول للقراءة وغير ذلك فالجواب هو يقرأ ماذا؟ ما الذي يدعو رجلا حنيفا على ملة أبيه إبراهيم أن يقرأ في كتب اليهود والنصارى، وهو يعلم أن هذه الأمم قد ضلت سواء السبيل وكتبهم شابتها بعض الأخطاء؟ حتى عندما حدث في حياة النبي ﷺ هذا الحدث الهائل ونزل عليه جبريل في الغار وأرادت خديجة أن تطمئنه ممن لديه بعض العلم من أهل الكتاب وجدت حولها من أهل الكتاب (وهو ورقة بن نوفل) من لديه بعض العلم ليتحدث مع النبي ﷺ من غير أن يجد النبي ﷺ في نفسه أي حاجة ليقرأ في هذه الكتب أنت تنظر للحاجة للتعلم والقراءة بمقياس هذا الزمن الذي لا غنى فيه عن القراءة وليس بمقياس مجتمع الجزيرة العربية الذي كانت تعقد فيه الأسواق كعكاظ وغيرها وربما كان أكثر الشعراء والجمهور الذين يرتادون هذه الأسواق لا يقرؤون ولا يكتبون لأنهم لا يحتاجون ذلك ولأنهم يحفظون ما يسمعون بسهولة شديدة جدا بخلاف أهل هذا العصر

تم النشر السبت، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤


كيف وهو الذي كان يشاهد اليهود والمسيحيين يدرسون كتبهم وكان يسافر في مناطق مليئة بالثقافات التي تستخدم الكتابة، ولا يظهر لديه أدنى فضول لتعلم القراءة والكتابة. حتى وإن كان السياق الثقافي يفضل الثقافة الشفهية، فكيف لرجل في موقعه، خاصة مع وجود قريب له مثل ورقة بن نوفل الذي كان يترجم الكتب المقدسة من العبرية والسريانية إلى العربية، ألا يكون لديه أي فضول في التعلم؟

تم النشر السبت، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك