هل كان النبي ﷺ يقرأ ويكتب؟

كيف يمكن تفسير عدم تخصيص النبي ﷺ وقتا قبل البعثة وخلال فترة عمله كتاجر لتعلم القراءة والكتابة

وكيف استطاع النبي ﷺ حفظ سور كاملة من القرآن الكريم؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر السبت، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤

4 إجابة

باختصار الحاجة للقراءة والكتابة لم تكن موجودة بالنسبة للنبي ﷺ قبل البعثة ولا بعد البعثة قبل البعثة لم تكن هناك ثقافة مكتوبة في جزيرة العرب ربما سوى كتب أهل الكتاب وكانت الثقافة الشفاهية هي الغالبة، ولم يكن النبي ﷺ بحاجة أبدا للاطلاع على هذه الكتب ولا بحاجة للكتابة في عمله في التجارة وبعد البعثة علّمه شديد القوى (جبريل عليه السلام) و قال له ربه (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى) وكان له من أصحابه كتبة يكتبون الوحي ليحفظوه وينقلوه للناس ويكتبون له رسائله للملوك فلم تكن هناك أي حاجة كذلك ليتعلم وهذا من معجزاته ﷺ، ولو كان يقرأ ويكتب لارتاب المبطلون وقالوا تعلم من الكتب السابقة كما قال تعالى: (وما كُنْتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتابٍ ولا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إذًا لارْتابَ المُبْطِلُونَ)

تم النشر السبت، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يتعلم القراءة والكتابة قبل البعثة النبوية، وهذا جزء من حكمة الله ورسالته. يمكن النظر إلى الأمر من زوايا متعددة: 1. **التأكيد على معجزة القرآن**: كون النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان أميًا يعزز من إعجاز القرآن الكريم. القرآن يعتبر معجزة بيانية ولغوية، ونزوله على رجل أمي يزيد من هذا الإعجاز، حيث لم يكن للنبي دور في صياغته البشرية، وإنما هو وحي من عند الله. 2. **الثقافة والبيئة الاجتماعية**: العرب في جزيرة العرب في ذلك الوقت لم يكونوا مجتمعًا يعرف بالعلم والتعلم كما هو الحال عند اليهود والمسيحيين. كثير من العرب كانوا يفضلون المهارات العملية كالفروسية والشعر والخطابة على العلم الأكاديمي. 3. **التوجيه الإلهي**: الله سبحانه وتعالى اختار النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين، وكان يعلم الله ما هو الأصلح لنبيه. فالهدف الأسمى للرسالة كان يعتمد على الوحي المباشر من الله للنبي، وليس على تعليم بشري مسبق. 4. **مصادر التعلم والدعم**: كما ذكرت، كان هناك أشخاص مثل ورقة بن نوفل و غيره كانوا يملكون العلم والمعرفة بالكتب المقدسة، وهذا ربما كان كافيًا لتوفير الدعم المطلوب للنبي قبل البعثة وخلالها. بهذه الطريقة، يتضح أن عدم تعلم النبي محمد صلى الله عليه وسلم للقراءة والكتابة قبل البعثة كان جزءًا من الحكمة الإلهية المتكاملة. أتمنى أن تكون هذه الإجابة مفيدة لك.

تم النشر السبت، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤


لا أفهم ما العلاقة... لماذا تظن أنه يجب أن يكون في حاجة لتخصيص وقت لحفظ 28 حرفًا كما قلت؟ بغض النظر أصلا عن أن القراءة والكتابة ليست بمجرد حفظ 28 حرفًا. لم تكن هناك حاجة لذلك. يجب أن تفهم السياق التاريخي والمجتمعي في ذلك الوقت قبل أن تسأل هكذا سؤال. قلة قليلة من العرب كانت تقرأ وتكتب ولهذا عُرفوا بالأميين. كما ذُكر في الآية الكريمة (ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائمًا ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل) ** إن كان المجتمع كله لا يهتم بتعلم القراءة والكتابة لماذا ترى أنه كان واجبًا على النبي قبل البعثة وهو راعي غنم وتاجر أن يفعل ذلك؟ بينما عظماء الشعراء وغيرهم لم يهتموا لذلك. بالنسبة لحفظ القرآن؟ ما علاقة هذا بتعلمه القراءة والكتابة؟ العرب كانوا يحفظون معلقات بآلاف الأبيات الشعرية بمجرد سماعها ومن مرة واحدة؟ يمكن أن تأتي الآن بأي شخص أمي لا يعرف القراءة والكتابة حاليًا وتُجلسه مع شيخ ليحفظ على يديه أو حتى تطلب منه الحفظ من خلال الاستماع فقط لتسجيلات صوتية للقرآن وسيحفظها. لا أفهم حقًا ما المشكلة. **** إن كان مع كل الأدلة التي تثبت أن الرسول لم يكن يقرأ ويكتب ما زال هناك من يشككون في أنه تعلم الرسالة وألف القرآن من كتب أهل الكتاب سابقًا. ما بالك لو كان قد تعلمهما بالفعل سواء قبل البعثة أو بعدها؟ *** إعجاز النبي أن يكون أميًا لا يقرأ ولا يكتب ويأتي بوحي معجز وبشريعة متكاملة يصحح بها التحريف الذي أصاب الشرائع السابقة ويكمل دين الأنبياء من أول آدم إلى خاتم النبيين. **

تم النشر السبت، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤


سؤالين يطرحان وجهة نظر مهمة حول تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم. يجب أن نضع في اعتبارنا أن النبي محمد ﷺ كان يتمتع بموهبة فطرية واستثنائية في الحفظ والتذكر، وهو ما يفسر قدرته على حفظ القرآن الكريم، الذي أنزل عليه تدريجيًا. بالنسبة لعدم تعلمه للكتابة والقراءة، فإن السياق التاريخي والاجتماعي الذي عاش فيه النبي ﷺ كان له تأثير كبير. في ذلك الوقت، كان غالبية الناس في الجزيرة العربية أميين، وكانت الثقافة الشفوية هي السائدة. كما أن النبي ﷺ كان منشغلاً بأمور الدعوة والعبادة، وتمحور حياته حول نشر الرسالة الإسلامية. كذلك، من المهم أن نفهم أن حفظ القرآن لا يعتمد فقط على المهارات الأكاديمية، بل يتطلب إيمانًا قويًا ونية صادقة، وهذا ما كان يتمتع به النبي ﷺ. لذا، لا يمكننا الحكم على الأمر من منظور حديث دون النظر في ظروفه وآثاره. إن الدروس التي نستخلصها من حياته ﷺ هي أهمية الإيمان والاجتهاد في العمل، مهما كانت التحديات.

تم النشر السبت، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك