هل صلاتي هكذا غير مقبولة؟

السلام عليكم

انا عندي سوال مزعلني ضميري مأنبني انا صليت العشاء بسرعه يعني اول ركعتين كويس وبعدها بدأت اتسرع وف التشهيد الاخير قولتو بسرعه اوووي خايفه لتكون وصلاتي مش مقبوله مع اني اول مره اتسرع كده كل دا عشان مسلسل انا ندمانه اوووووي

شكرا

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأربعاء، ١٨ سبتمبر ٢٠٢٤

2 إجابة

يمكنك الرجوع إلى هذا السؤال والرد عليه. لا أعرف إن كان إسراعك أخل بركن الطمأنينة في الصلاة أم لا فحسب الجواب فإذا أخل بركن الطمأنينة فالصلاة تبطل. أنت أدرى كيف كانت صلاتك. والطمأنينة تكون ركنًا في الركوع والاعتدال منه وفي السجود والجلوس بين السجدتين، بمعنى إن يكون فيه استقرار وسكون في الأعضاء وأقلها سكون الأعضاء بقدر قول (سبحان الله) عامة استغفري الله ولا تكرري الأمر وحاولي مهما كانت الأسباب أن تكوني مطمئنة في صلاتك وحاولي قدر الإمكان أن تستحضري وقوفك بين يدي الله ومهما كانت الحاجة التي تقلقك وتدفعك للإسراع فتذكري أن الله هو قاضي الحاجات وهو من بيده أمر كل شيء. والندم جيد ما دام سيدفعك لعدم التقصير مرة أخرى لكن لا تبالغي فيه حتى لا ينقلب ضده أو يجعلك تشعرين باليأس من نفسك. https://www.islamweb.net/ar/fatwa/173877/الإسراع-في-الصلاة-بين-الصحة-والبطلان

تم النشر الأربعاء، ١٨ سبتمبر ٢٠٢٤


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أختي الفاضلة، لا داعي للقلق حيال ما حصل. الصلاة أمر عظيم ومهم في حياتنا كمسلمين، ولكن من الطبيعي أن يحدث أحيانًا أن نسرع في الصلاة بسبب الانشغال أو الضغوط. الله سبحانه وتعالى يعلم نوايا عباده وظروفهم، وما يهم هو إخلاصك في الصلاة ورغبتك في إرضاء الله. إذا كان تسريعك في الصلاة لم يكن عن إهمال بل بسبب حالة طارئة أو انشغال، فلا تقلقي. يمكن أن تكرري الصلاة في وقت لاحق وتستعيني بالخشوع والتأمل في معاني الآيات والأذكار. تذكري دائمًا أن الله هو الغفور الرحيم، وأنت تسعين لإرضائه، وهذا هو الأهم. استمري في ممارسة الصلاة بانتظام وابدأي بالتركيز على تحسين الخشوع والتركيز في كل صلاة. إذا استمرت مشاعر القلق، يمكنك التحدث مع أحد المشايخ أو الأشخاص ذو المعرفة لمساعدتك في تحسين تجربتك في الصلاة. بارك الله فيك وجعل صلاتك مقبولة وسهل عليك كل أمورك.

تم النشر الأربعاء، ١٨ سبتمبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك