كيف نتعامل مع مشكلة إيلاف النعم؟

كيف التعامل مع مشكلة إيلاف النعمة ؟

الله عز وجل يرزقنا و ينعم علينا بنعمه الكثيره التي لا تعد ولا تحصى و كل يوم يرزقنا و يكرمنا و يعطينا عطاءً مستمراً لا يتوقف ابدا و يستجيب لدعواتنا و لا يخذلنا ابدا ابدا

و مع ذلك .. نقصر في حق الله و نألف هذه النعم، و نسعي لإرضاء أنفسنا و اهواءنا و من حولنا كل السعي و لا نسعي لإرضاءه عز وجل في المقام الأول

الشعور الخفي بداخلنا بأن هذه النعم حتماً ستستمر و هذا الرزق لن يتوقف و هذا الكرم هو حق مكتسب يجعلنا لا نلقي بالا و لا ننشغل ب إرضاء المولي عز و جل.

هذا المشكلة تلاحقني في الفترة الأخيرة و تجعلني احتقر نفسي و لكن ما باليد حيلة ، فهل إيماني ضعيف أم سيطرت الدنيا علي قلبي أم سيطر الهوي علي نفسي؟؟

فهل من نصيحة أو علاج لهذه المشكلة ؟

سؤال من My thoughts

تم النشر الاثنين، ١٥ يوليو ٢٠٢٤

4 إجابة

انا عارفه انها اجابه غريبه حبتين بس بنصحك ان انت كل فتره والثانيه لما تحسي بايلاف النعمه ا حرمي نفسك منها والمده كبيره كمان بجد هتحمدي ربنا وتفضلى تتذكري دايما نعمه عليكى طول الوقت

تم النشر الثلاثاء، ١٦ يوليو ٢٠٢٤


ذكرني سؤالك بمحاضرة للدكتور عمر عبد الكافي عندما جاء لجامعتنا كضيف شرف في واحدة من فعاليات الجامعة، وسمح لنا بكتابة أسئلتنا وأجابها. كان سؤالي حول غيابنا عن استشعار المعاني العميقة التي يشعر بها المسلم الجديد، فأجاب أن الدين بعباداته نعمة، وسبب الفتور هو إلف النعمة. ونصح بضرورة تذكير النفس على الدوام بأنعم الله واستشعارها في كل موقف. وهناك سبيل آخر للتذكرة وهو التبصر في حياة أصحاب البلاء، من فقد بصره أو أمنه أو صحته، إلخ هذا يعيد للقلب فورًا الشعور بمقدار النعم ويعظمها في صدورنا.

تم النشر الثلاثاء، ١٦ يوليو ٢٠٢٤


فكره انك عندك وعي ،هذا يدل ان قلبك لم يألف النعمه، بالعكس مدركه لوجودها كل ما تحتاجين اليه هو عمل شيء كل فتره والهم فيه مدوامه هيقلل عندك الشعور وستشعرين انك بتشكري ربنا عليها. مثل الصدقة عمل خيري الدعاء المهم يكون فيه استمراريه او من روتين يومك هيفرق كتير

تم النشر الثلاثاء، ١٦ يوليو ٢٠٢٤


أولاً، فكرة إنك واعية بمشكلتك وأنها شيء مش بيرضيك ده في حد ذاته بداية رائعة. مش كل حد بيقدر يعترف بأنه مقصر أو يشعر بالأشياء بالطريقة اللي بتوصفيها. أحب أقولك إنه ده مؤشر لان قلبك في مكان طيب وعنده نية التغيير للأفضل. علشان نبدأ بحل المشكلة دي، خلينا نبدأ بخطوات بسيطة وممكنة: الامتنان والشكر: حاولي كل يوم تاخدي وقت صغير تشكري فيه الله على النعم اللي عندك. ممكن تعملي قائمة بكل النعم الكبيرة والصغيرة وتقرأيها يومياً. الإسلام بيحثنا على الشكر كتير؛ لأن الامتنان بيزيد النعم. القرب من الله بالصلاة والدعاء: خلي علاقتك بالله قوية تحديدا بالصلاة لأنها وسيلة رائعة لتقوية الإيمان. حاولي تهتمي بإقامة الصلاة في أوقاتها والاهتمام بالصلاة النوافل. العبادات الأخرى: حاولي تتعرفي على عبادات جديدة تسعدك وتقرّبك من الله، زي قراءة القرآن، والذكر، والتسبيح. التفكر في الآخرة والرزق: فكري كثيراً في حقيقة الدنيا إنها ممر وليست مستقر. الدنيا فانية والآخرة هي اللي هنبقى فيها للأبد. دايما افتكري إن الرزق مش مضمون إلا بالإيمان والاجتهاد. البحث عن الصحبة الصالحة: الصحبة الجيدة بتشجع دايماً الإنسان على أعمال الخير وبتساعد على الالتزام. التوبة والاستغفار: الإنسان خطاء بطبيعته، المهم إننا نعرف نعترف بغلطنا ونتوب عنه. الاستغفار بيفتح أبواب الرزق وبيريح القلب. العمل التطوعي والخيري: ده برضه بيقرب الإنسان من الله وبيحقق سعادة لنفسك ولمجتمعك. في النهاية، تذكري إن ربنا كريم ويحب التائبين، فمش مهم قد إيه كانت فترة البعد مهمة الفترة الجاية إننا نرجع ونبدأ نحسن من نفسنا. أنا فخورة بيك لأنك بتسألي وبتحاولي تحسني من نفسك. استمري وبإذن الله هتحسي بفرق كبير في حياتك.

تم النشر الاثنين، ١٥ يوليو ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك