لا أقوم في صلاة الفجر ..واشعر بتأنيب الضمير، هل أخذ ذنب على هذا؟

Question

السلام عليكم .. الحمد لله انا كنت موظف على صلاه الفجر الفتره كبيره جدا.. ولكن جيت فتره كده بقيت اروح شغل الصبح بدري... ساعات بقوم للفجر وساعات كثير قوي لا وساعات بروح شغليين مع بعض واحده الصبح وواحده بالليل وحتى في ايام الاجازه بظبط المنبه والله العظيم ونيتي ان انا ببقى عايز اقوم اصلي في المسجد ولكن ما بصحاش برده فقال كده انا عليا ذنب بدعي والله العظيم في كل صلاه ان ربنا يقويني على الصلاه الجميله دي ولكن انا عايز اعرف اذا كنت مثلا كده في ذنب ولا لا ساعات برده بتحصل معايا في قيام الليل في الايام العاديه بكم الليل قبل ما انام على الساعه 10:00 مثلا ولكن في ايام الاجازه بحب اني انا اقيمه مثلا قبل الفجر او الساعه 3:00 ولكن ما بقدرش اقوم برده واقوم الصبح بدري كنت عايز اعرف بس انا كده ماشي صح ولا غلط ؟!! الواحد حاسس ان هو مش زي زمان وحاسس بتقليل ضمير جدا وزعلان قوي ان هي بتضيع مني

Accepted Answer

احد شيوخ قال لشخص سال تقريبا نفس السؤال وكان رد الشيخ يعني انت بتصحى الصبح عشان تروح الشغل عشان خايف من مديرك او عشان خايف على رزقك وده حقك ومش خايف من ربنا اللى ف ايدو رزقك وحياتك بص هتلاقي دايما الطلبه وبعض الاشخاص واللى انا واصحابي منهم بنبقى عايزين نصحى الساعه 7 وبنضبط المنبه على صلاه الفجر لان احنا بنذاكر يعني ممكن اقوم 7 واطفي المنبه وارجع اكمل نوم بس بنعملو مع صلاه الفجر عشان صوت الاذان بيأنب ضميرنا ومش بنقدر ننام واكيد الوضوء بيفوق عشان بالميه ووقت الفجر بركه انت بس قوم صلى ونام وفي منبه مش بيقفل غير لما تصور الحوض او تحل مساله حسابيه جاهدو انفسكم لاكن متهاوش الشيطان يبررلكو الخطا ومش معنى انك التزمت فتره ووقعت فتره انك منافق على العكس ده ربنا بيحب العبد اللى كل شويه يجاهد ويرجع كل الناس بيتعمل معاصي لولا ستر ربنا الشيطان بيحاول يحسسك انك غلط اوي وانو ربنا مش هيقبلك وربنا قال ف كتابه العزيز انو الشيطان كل همه يزرع الحزن ف صدور عباد الله الصالحين قال صدور مش القلب لان القلب بينبع منه الايمان مش مهم تهت كام مره المهم انك تجاهد وترجع ومتنمش على معصيه وربنا يوفقنا كلنا ويجعلنا من اهل الجنه

Answer

شكرًا لحضرتك على المشاركة أهم ما يتقرب به العبد إلى ربه تبارك وتعالى بعد الإيمان به تعالى هو الصلاة، وقد فرض الله تعالى على عباده أداء الصلاة في أوقات محددة، ولا يجوز للمسلم أن يتعمد تأخيرها عن وقتها، قال الله تعالى: فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا {النساء:103}. وتوعد الذين يضيعونها، ويؤخرونها عن وقتها بالعقاب، فقال تعالى: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً فإذا كان الشخص يتعمد تضييع صلاة الفجر، والنوم عنها، فإنه آثم بذلك، ومستحق لعقوبة الله تعالى، إذا لم يعف عنه، وإذا كان يحافظ على غيرها من الفرائض، فإنه يجمع بين العمل السيئ والعمل الصالح، فيجازى على أعماله الصالحة، ويعاقب على أعمال السيئة، إن لم يتجاوز الله تعالى عنه؛ لقوله تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ*وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ وأما إذا كان ذلك من غلبه النوم بعد اتخاذ الأسباب اللازمة فعليه أدائها عندما يستيقظ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها. وقوله صلى الله عليه وسلم: أما أنه ليس في النوم تفريط.. الحديثان رواهما مسلم. والله أعلم. اما تأنيب الضمير فاحمدالله تعالي علي ذلك وان قلبك ينبض في طاعة الله فكلما تذكر الإنسان الذنب أحدث لنفسه توبة، ولكن لا يجوز له أن يسيء الظن بالله، فيظن أن الله لا يتوب عليه؛ لأن من تاب توبة نصوح تتم فيها الشروط تاب الله عليه قال الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَات ﴾. استمرّ فالمجاهدة والأخد بالأسباب مع كثرة الدعاء والله يوفقك لما يحبه ويرضاه

Answer

السعي على الرزق بردو عباده وبناخد عليه اجر كبير صلي في الأوقات إلى مستحب فيها الصلاه ولما صلاة الفجر تفوتك سمعت مره ان عادي تصليها بعد الشروق والله اعلم بردو استشير حد من اهل الدين ربنا يهديك ويهدينا جميعا

لا أقوم في صلاة الفجر ..واشعر بتأنيب الضمير، هل أخذ ذنب على هذا؟

دينية

سؤال من MOHAMMED YASSER

تم النشر السبت، ٦ يناير ٢٠٢٤

3 إجابة

6 تعليق

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك