عزيزتي، أعتذر لسماع ما تمرين به. من الواضح أن لديك قدرة على الاحتفاظ بالذكريات، وهذا قد يُعتبر سِمة قوية في بعض الأحيان؛ فهو يساعدك على التعلم من التجارب. لكن إذا أصبحت هذه الذاكرة عبئًا عليك وتسبب لك الألم، فربما تحتاجين إلى بعض الاستراتيجيات للتخفيف من هذا العبء. من المهم أن تتذكري أن المشكلات داخل العلاقات هي أمر شائع، وما تمرين به هو جزء من الحياة. إليك بعض الخطوات التي قد تساعدك: التفكير الإيجابي : حاولي التركيز على اللحظات الإيجابية مع زوجك وأهله، وقومي بتدوين بعض الذكريات السعيدة. التحدث : تحدثي مع زوجك عن مشاعرك ومخاوفك. قد يكون الدعم من الشريك مهمًا جدًا في معالجة هذه المشاعر. التأمل في كل موقف : بدلاً من الاحتفاظ بكل شيء في ذاكرتك، حاولي أن تقيّمي الموقف بشكل موضوعي، واسألي نفسك: هل يستحق هذا الموقف حجم التفكير الذي تأخذينه له؟ طلب المساعدة : إذا شعرت بأن هذا الشعور يؤثر على حياتك بشكل كبير، فقد يكون من المفيد التحدث مع مختص نفسي. الفحص والمحاورة مع خبير يمكن أن يفتح لك أفقاً جديداً. تذكري دائمًا أن الحياة مليئة بالتحديات، وأنه من الطبيعي أن نشعر بالقلق أو الحزن أحيانًا. الأهم هو كيفية التعامل مع تلك المشاعر وتوجيهها نحو الإيجابية. انا هنا إذا كنت بحاجة لمزيد من الدعم.
تم النشر الأربعاء، ١٣ نوفمبر ٢٠٢٤
0 تعليق
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا
عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك