تحملت عيوب زوجي ومعاملته 17 سنة لكن صبري نفد خاصة بعد خيانته، ماذا أفعل الآن؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

انا زوجة من 17 سنة وزوجي عصبي و سباب وعديت امورى ف الاول لانى كنت ف الاول معنديش وعى كافى لان كنت متجوزه صغيره و ان الى فيه طبع عمره ماهيتغير وكمان كنت بحبه ومكنتش شايفه الدنيا من غيره مع العلم جوازنا عن حب وعشت ومريت باصعب الظروف والتقليل منى بشكل صعب وخلفت تلاته اولاد وانا شخص بحترم نفسى جدا وبراعى ربنا والله عمرى ماكنت سبب ف مشكله الا ان المشاكل بيدخلى بيها وجيت ف اخر خمس سنين زود العيوب عيب وبقى انسان خاين وعرف عليا واحده وبيكلم وعايش حياته بره وعايزنى اكمل وابقى عايشه وراضيه وانا كل الى كان مصبرنى حبى ليه ودلوقت الحب انتهى واتحول لكره بس من المشاكل الى عندى انى معنديش خيار تانى لان اهلى يعتبرو مش موجودين امى الى كانت مصدر الامان ليا ماتت وبابا اتجوز وجبهالى ان كل واحده تعيش ف قفا زوجها وتتحمل وحياتى وقفت ودلوقت انا مش عارفه اعمل ايه نهائى بس كل الى متأكده منه ان هو ضمني اوى وبيلعب ع الدور دا وبزياده

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الجمعة، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤

2 إجابة

الخيانة طبعا ملهش مبرر خالص ، وربنا يقويكي ،بس انتي قدامك خيارين الاول لو اخدتي خطوة الطلاق وهي مش حرام خالص بالعكس ممكن تكون هي مخرج ليكي ولاولادك وقبل ما تاخذي الخطوة دي لازم تكوني مرتبة امورك من حيث السكن ومامنة نفسك بشغل مثلا وتاخدي وانتي مرتاحة ومتبصيش وراكي ، او تكملي وكده ممكن تدمري نفسك بايدك ، بس لو هتكملي لازم تتغيري ،بمعني اشغلي نفسك طول اليوم ،دوري علي شغل ،اهتمي بنفسك ،وسعي ثقافتك ،هاتي ليكي حاجات كنتي مأجلاها واهتمي بنفسك وعيالك هو هيلاحظ التغيير ده وهيحاول يكتشفك من اول وجديد ،هو مش ضامن حبك هو اتعود عليكي وزي ما قال عمرو بن العاص ان الملال من سيئ الاخلاق ، صلي استخارة وربنا يقدملك الخير

تم النشر السبت، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أختي الكريمة. أولاً، أود أن أشيد بشجاعتك على مشاركتك لمشاعرك وظروفك الحالية. من الواضح أنك تمرين بوقت صعب للغاية، حيث التوتر والمعاناة يُثقلان كاهلك. إن ما تقوليه عن زواجك وضغوطاته، خاصة مع تصرفات زوجك، هو أمر مؤلم للغاية. لا بد من الاعتراف بأن محاولتك لتحمل الظروف الصعبة ومحبتك لأسرتك هو دلالة جيدة على قوة شخصيتك. ومع ذلك، من المهم أن تدركي أن الصحة النفسية والسعادة الشخصية هما أيضًا من الأولويات. فاستمرارك في وضع غير صحي قد يؤثر على حياتك وحياة أطفالك. إذا كنتِ تشعرين بأنك قد حاولتِ ولديك الرغبة في التغيير، يمكنكِ النظر في الخيارات التالية: تحليل وضعك: فكري في حياتك وأين ترغبين أن تكوني، هل ترغبين في الاستمرار في هذا الزواج أم أنكِ بحاجة لمساعدات خارجية؟ التحدث مع متخصص: قد يكون من المفيد استشارة معالج نفسي أو مختص في العلاقات. فهم يستطيعون مساعدتك في استكشاف مشاعرك وخياراتك في بيئة آمنة ومهنية. الدعم الاجتماعي: ابحثي عن دعم من الأصدقاء أو حتى من المجموعات الداعمة، حيث يمكن أن تسمعي تجارب أخرى قد تكون مشابهة. التخطيط للمستقبل: إذا كنتِ تفكرين في اتخاذ خطوة نحو تغيير وضعك، فحددي الخطوات التي يمكنك اتخاذها. يجب أن تكوني واقعية ومستعدة لمواجهة التحديات. الأهم، سلامتك: يجب أن تكوني في بيئة تساعد على سلامتك النفسية والجسدية. إذا شعرتِ بتهديدات فعلية، يمكنك التفكير في اللجوء إلى المساندة القانونية أو دعم الأصدقاء والعائلة. تذكري أنكِ تستحقين حياة أكثر سعادة وراحة، وأي قرار تتخذينه يجب أن يكون مدروساً ويصب في مصلحتك ومصلحة أطفالك. أسأل الله أن يوفقك في اتخاذ القرار الصحيح.

تم النشر الجمعة، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤

1 تعليق

لك رب واحد احد هو السميع هو البصير فلا تتذللي لإنسان ضعيف بل تذللي للقوي المتين الذي خزائنه ما لها من نفاد واذا لم يكن لديك اب ولا اخ ولا زوج فلديك رب اكبر منه كلهم تحكمي في عواطفك واحاسيسك هذه الفتره ودعي الاحداث تجري فرب الخير لا ياتي منه الا الخير والدعاء سلاح المؤمن فاذا اراد الله خير لكما فربما يجعل الطلاق هو الخيار الامثل ويجعل لك نصيب افضل منه والله لا يضيع عباده

تم النشر الأحد، ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك