أبي تغير وهو وأمي يتشاجران مؤخرًا بكثرة وهذا يؤثر على تركيزي ودراستي، ما الحل لكل هذا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لن أطيل عليكم، و لكن انا في أشد الحاجة إلى المواساة

أبي و امي دائما يتشاجران ولا يكلمان بعضهما، بسبب أن أبي لا يشارك في أي شيء في البيت، كأنه ضيف، يأتي من العمل يأكل و يشرب الشاي و يشاهد التلفاز و بعد بعض الوقت يذهب ليكمل السهرة مع أصحابه و يرجع في وقت متأخر.

لا يكلمنا،لا يشاركنا يومه،ولا يتفاعل معنا، فقط يسألنا بعض الأسئلة مثل هل ذهبتِ إلى الدرس؟ لماذا لم تذهبي؟ و احيانا يسأل كيف كان يومنا و نجيب فقط ان كل شيء على ما يرام و لا نكثر في الكلام.

أبي يتعامل بجفاء معنا منذ شهرين و ها نحن في الشهر الثالث، و كلما كلمته أمي بخصوص هذا دائما ما يتحجج بالعمل و ضغوطات العمل، لا يعرف عنا أي شيء، لم يكن يعرف كم سأتم هذه السنة و هذا ضايقني.

سافر مع أصحابه في يوم ليقضوا يومًا في العين السخنة و كان الأمر فجأة و لم يقل قبلها، و امي تضايقت كثيرا، و انا ايضا لأننا كلما نقول له ان نخرج كعائلة دائما ما يتأفف و يتضايق و يقول افعلوا ما شئتم.

انا لا أكون مرتاحة عندما يكون في البيت، علاقتي بأبي أصبحت مبنية على السمع و الطاعة فقط لا يكلمني إلا إذا كان يريد مني شيئا، و هذا يؤثر في نفسيتي كثيرا حيث لا أجد من بجانبي، اشتكيت لأمي أكثر من مرة و اكون منهارة من البكاء و لكنها تسمع فقط ولا تكلمه و حتى إن كلمته لا يفعل شيئا.

أراه يضحك عندما يشاهد التلفاز و يغضب في وجهنا، كم هذا مؤلم، انا حاليا في الصف الثاني الثانوي و أواجه ضغوطات كثيرة بسبب الواجبات و الدراسة و أيضا ضغوطات في بيتي فهذا يشكل ضغطا نفسيا علي، احاول كل مرة ان اتماسك ولا اشغل نفسي بهذه المشاكل و لكن إلى متى سيستمر هذا الأمر؟

عائلتي شبه متفككة، و علاقتنا كلنا فيها جفاء، إلى متى سيستمر أبي في تجاهلنا؟ و إلى متى سأرتاح و انا في البيت، الموضوع أصبح لا يطاق، فما رأيكم؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الثلاثاء، ٨ أكتوبر ٢٠٢٤

4 إجابة

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اولا اقدر ما تمر به ولكن اود ان اقول لك ان هذه المشكله ليست مشكلتك وحدك وهناك مشاكل اكبر فكونه يسال عن واجباتك او ما فعلته في هذا اليوم فهذا امر جيد وقد يكون في اعتقاده وان كان هذا خاطئا انه يعبر عن حبه لك عن طريق انه يحضر لك المال ويسالك عن واجباتك او ما فعلت في هذا اليوم فهو في اعتقاده انه هكذا يقوم بدوره كأب. وكونك تهرب منه او لا تريد ان تجلس معه لانه ينفر فهذا امر خاطئ ايضا فيجب ان تعلم ماذا يحب وماذا يكره وما الوقت المناسب للتحدث معه فلا تتحدث معه وهو مرهق او لديه مشكله في العمل ضيف على ذلك انه عليك ان تعلم ماذا يحب لكي تعمله فيزداد اهتمامه بك ضف على ذلك انت تريد منه ان يهتم بك ولكن لما انت لا تهتم به لماذا لا تكون انت الافضل لما لا تساله ماذا فعلت اليوم ماذا تريد ان تفعل غدا اعامله كانك انت الاب وانه هو ابنك . اما بالنسبه لموضوع انه قد نسى سنك فهذا امر يحدث كثيرا حتى حتى انا شخصيا ابي لا يعلم كم عمري بالضبط اريد ان ابشرك عندما تدخل الجامعه ان شاء الله فقد تكون في العام الثاني الدراسي وابيك او امك ومن حولك يحسبون انك في العام الثالث الدراسي وكل من حولك كذلك لذا هذه ليست عائقا كبيرا لذا اول ما عليك ان تفعله الان هو: ١. ان تدعو الله ان يوفقك لهذا وتستمر في الدعاء ٢.ان تعلم ماذا يحب وتسعى في ان تفعله وليس ان تفعله مره واحده ولكن بل تستمر عليه. ٣.ضف على ذلك ان تعامله كما يحب ان يعاملك. ٤.أما بالنسبه للمشاكل التي بين ابيك وبين امك فان كانت المشاكل بينهما فاخرج منها ان لم تستطع حلها فلا تشغل بالك بها وكن حياديا دون تحايز لهذا او ذاك حتى وان كان هو خاطئا فلا تتدخل في هذا المشاكل او تضع نفسك طرفا في هذا الصراع لقد واجهت مثل هذا ولكن بالدعاء ومحاوله ان اسعى في ان افعل ما علي فعله مهما كانت النتيجه فانا سعيد والله طلب منا السعي ولم يحاسبنا على النتيجه فقد قال تعالى وان ليس للانسان الا ما سعى وان سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الاوفى لذا لن يحاسبك الله على النتيجه ولكن سيحاسبك على السعي،لذا فأسعى الى ان تكون قدوه لغيرك والى ان تحل المشاكل . ٥. الأمور لن تتحل في ليلة وضحها الأمر يحتاج إلى صبر واستمرارية،لذا فأصبر واستمر في الخطوات التي ذكرتها وابحث عن طرق حلها. والله المستعان ووفقك الله واسال الله العظيم ان يصلح لك جميع امورك.

تم النشر الأربعاء، ٩ أكتوبر ٢٠٢٤


يل أخي إصبر ولا تتدخل في مشاكلهم فقط اذهب لمن ترتاح له وقل له انك تعاني من هذه الصراعات ويجب أن تهتم بنفسك وتسعد نفسك لعلاج المشاعر السلبية لا تترك نفسك مهموم فهذا سيؤثر على علاقتك بأصدقائك وعلى دراستك اهتم بنفسك مثل العادات الصحية كالإستحمام والنوم الكافي والرياضة والتعبير بالكتابة وأعلم انك أن كنت سعيدا سيهدئ هذا غضبهم تجاهل الموضوع قدر المستطاع وحاول أن ترضى وتقوم بأعمال المنزل كغسل الصحون لتوفير بيئة مريحة لهم وأبشر بالخير

تم النشر الأربعاء، ٩ أكتوبر ٢٠٢٤


وعليكم السلام زى ما وضحتى فالامر جديد فقط منذ شهرين او ثلاثه مما يعنى انها لم تكن عادة الاب ان يكون بهذا الشكل اذن لابد ان شيئا اختلف عنده او فى حياتكم عموما مما ادى الى هذا التغيير يجوز ان يكون هذا بسبب الظروف الاقتصاديه التى اثقلت من المسئوليات الاساسيه على الاب حينما ينظر الاب الى ان مسئوليات الاسره ( وخاصة المادية التى هو مسئول عنها بمفرده ) ان هى السبب الاكبر فى شعوره بالضغط فسوف يشعر برغبه فى الانعزال عن الاسره بما انها مصدر الضغط او فقط حينما يشعر بالضغط الحالى فانه يعجز عن التعبير عن ذلك ولذلك يكون صمته اكبر ويحاول ان يخفف الضغط باى شكل منفردا لكى يستطيع الاستمرار فى الحياه ربما اذا وجهنا اهتمامنا تجاه الاب ان نسأله هو عن ما يحتاجة بدلا من ان نطلب منه طوال الوقت ...ممكن ان يساهم ذلك فى شعوره بالاهتمام وتتحسن الاحوال اسألوه ...كيف كان يومك...هل تريد شيئا افعله لك...لقد صنعت الحلوى من اجلك ...وهكذا هو ايضا يحتاج من يسمعه اكيد

تم النشر الأربعاء، ٩ أكتوبر ٢٠٢٤


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أختي العزيزة، أشعر بألمك وقلقك نتيجة الوضع الصعب الذي تعيشينه في عائلتك. انعدام التواصل والاهتمام من قبل والدك يمكن أن يكون مؤلمًا جدًا، خاصة في هذه المرحلة العمرية التي تتطلب الدعم والتوجيه. من المهم أن تتذكري أنك لست وحدك في هذا الموقف، ووجودك هنا للتعبير عن مشاعرك يعد خطوة قوية نحو الشفاء. أولًا، قد يكون من المفيد محاولة التحدث مع والدك بطريقة هادئة ومباشرة. يمكنك أن تخبريه عن مشاعرك وتعبك من عدم الاهتمام الذي تشعرين به. استخدمي كلمات لطيفة وعبّري عن رغبتك في تحسين العلاقة بينكما. إذا كان التواصل المباشر معه صعبًا، حاولي التحدث مع والدتك مجددًا واقترحي عليها أن تتحدث مع والدك عن مشاعركما كعائلة. في بعض الأحيان، يكون تفهم الأهل لمشاعر أبنائهم ناجمًا عن افتقارهم لمعرفة مدى تأثير تصرفاتهم عليهم. في حال استمرت الأمور على نفس المنوال، حاولي إيجاد وسائل دعم أخرى، مثل الأصدقاء أو المعلمين، الذين يمكنهم تقديم الدعم النفسي والمعنوي. مثل هذا الدعم قد يساعدك في التخفيف من الضغوطات النفسية التي تشعرين بها، خاصة مع الدراسة والواجبات. تذكري، أنه ليس هناك حرج في طلب المساعدة والاستعانة بمستشار نفسي إذا شعرت بحاجة لذلك. الأهم هو الحفاظ على صحتك النفسية والبحث عن السبل التي تجعلك تشعرين بالأمان والراحة في حياتك. أسأل الله أن يمدك بالقوة والصبر، وأن يرحم عائلتك ويديم الألفة والمحبة بينكم.

تم النشر الثلاثاء، ٨ أكتوبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك