منذ شهر أكتوبر الماضي، مررت بتجربة غريبة لم أتمكن من معرفة سببها.
لقد كنت مدمنًا على المواد الإباحية والعادة السرية لمدة تزيد عن خمس سنوات، وعلى مدار الثلاث سنوات الماضية حاولت مرارًا التعافي منها. لكن كل محاولاتي انتهت بالفشل، على الرغم من أنني جربت العديد من الطرق. أطول فترة تعافٍ استطعت الوصول إليها كانت عشرة أيام فقط، ثم أعود بعدها إلى هذا السلوك، رغم أنني كنت أكرهه بشدة.
كلما كنت أستمع إلى الآية: "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات"، أشعر بندم شديد. ومع ذلك، كنت أجد الصلاة ثقيلة جدًا على قلبي. كنت بالكاد أستطيع الاستمرار في الصلاة يومين متتاليين، وكنت أشعر أنني أجبر نفسي على أدائها.
على الرغم من ذلك، كنت دائمًا أتمنى رضا الله عني، وأكره أن أعصيه.
ولكن منذ أكثر من شهرين، حدث لي تغيير مفاجئ وغير متوقع. وجدت نفسي فجأة ملتزمًا بالصلاة دون تفريط، أؤدي الفروض والسنن والنوافل بانتظام. أصبحت لا أستطيع ترك فرض واحد، وأجد نفسي أستيقظ من النوم تلقائيًا قبل الفجر، ونومي أصبح منتظمًا بطريقة طبيعية. لم أعد أشعر بثقل الصلاة، بل أصبحت أحبها حبًا كبيرًا وأنتظر وقتها بشغف.
لا أعلم كيف حدث هذا التغيير. ربما كانت دعوة صادقة دعوتها في السابق، أو دعوة من شخص آخر لي، لا أدري.
ومع ذلك، ما زالت لدي مشكلة تؤرقني. عندما هداني الله للصلاة، كنت أعتقد أن التزامي بالصلاة سيبعدني تدريجيًا عن المواد الإباحية بسبب فهمي للآية: "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات". لكن للأسف، هذا لم يحدث.
عندما أشاهد المواد الإباحية، أسرع بعدها للاغتسال وأؤدي الصلاة دون تقاعس أو تردد، بل أفعل ذلك بشكل تلقائي وكأنه جزء من حياتي الجديدة.
هذا التناقض يحيرني كثيرًا، ولا أعلم كيف يمكنني التغلب على هذا الأمر، رغم أنني الآن أقرب إلى الله من أي وقت مضى.
كُلنا عبيد ربنا وبنغلط ونتوب ونغلط ونتوب.. موضوع انك تكون بتصلي وحاسس انك غلط عشان بتتفرج علىٰ المواد الأباحية او بتعمل أي ذنب عموما ده مش صح ده باب الشيطان بيضحك على ابن آدم منه عصلي واعمل المفروض وجاهد نفسك في موضوع أي ذنب بتعمله مثلا لو اتفرجت على المواد دي اغتسل بعدها واقرأ جزء قرآن وتصدق بعدها او صوم ايام تطوع لله وهكذا اربط دايما فعل الذنب انك هتحاول تكتر الحسنات من الناحية التانية فاهِم كلنا نسير إلى اللهِ عرجى بين تذبذب و إستقامة المهم انك تعرف ان ربنا دايما بيقبلنا واحنا بنجاهِد عشان ننول رضاه.. ممكن تتابع قناة واعي على يوتيوب اعتقد هتفيدك هدانا اللَّه وإياكُم
تم النشر الجمعة، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤
جزاك الله خير يا أخي على البحث عن الخير وأبشرك أنت في الطريق النور ولكن يحجب بعض هذا النور غيوم الإدمان المظلمة التي أنهكت قواك إستنفذت طاقتك أرهقت نفسيتك أخلت بعلاقاتك والأهم من هذا هو أنها جعلتك في وضع مخزي أمام الله الذي هو عليك مطلع لكن القصة لم تنتهي بعد ولم تبقى طيلة حياتك في هذا السيناريو قال صلى الله عليه وسلم :"كل ابن آدم خطاء" خذ نفس عميق وإستعن بالله الخطوات : ● إجلس وراجع نفسك وإستكشف أفكارك وما الذي جعلك تقع في هذا الإدمان هل هو هروب من الواقع أم هو شهوة فإكتشافك السبب يختصر مسافات طويلة ●الإدمان هو هروب وعكسه المواجهة فواجه مشاكلك بكل صدق وواجه أفكارك عن طريق الكتابة والتأمل ● الملل من أسباب الإدمان أخرج الملل بروتين صحي مثل روتين التسعين ● إهتم بنفسك وإرحمها ولا تقسو عليها وسامحها وأكثر من الإستغفار فكن صديق نفسك بدلا من الصرامة ● غير البيئة وكل ما يذكرك بالإدمان باختصار إجلس مع نفسك جلسة مصارحة هدفها معرفة الأسباب ووضع الحلول وفي كل انتكاسة فرصة لمعرفة سبب جديد ووضع الحل له (المبررات الواهية من أصعب الأسباب ) وإرسم طريق التعافي وإستعد لعثرات هذا الطريق وغنائمه لا أخفيك سرا ستواجه أعراض انسحابية صعبة ولاكن الألم يقويك أسأل الله أن يكتب لك التعافي وأن يكتب لنا ولك الجنة
تم النشر السبت، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤
التغيير ليس مفاجىء هو نتاج اصرار وصدق فى التوبة الله يهدى من يشاء وانت من جواك كنت عاوز ده اوى وربنا اعانك عليه وقدره ليك بعد ما تكرار السعى والمحاولات كمل فى محاولاتك واصرارك وصدق التوبة وربنا هيعينك على مسألة الاباحيه وهيكرهك فيها احب اقولك على حاجة تساعدك وهى انك تلاقى المتعه فى اشياء اخرى فى الحياه شوف شىء يكون بيوصلك شكل من اشكال الاستمتاع واعمله وقت ما تلاقى نفسك مشدود للعاده
تم النشر السبت، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤
أخينا العزيز، أود أن أهنئك على التغيير الإيجابي الذي حصل في حياتك وعلى التزامك بالصلاة، فهو دليل على قربك من الله ورغبتك في تحسين نفسك. إن الإصرار على أداء الصلاة، وخاصة الفروض والنوافل، يعد خطوة عظيمة في تعزيز علاقتك مع الله. ومع ذلك، تفهم شعورك بالقلق حيال التناقض بين الالتزام بالصلاة واستمرار ممارسة المواد الإباحية. من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالاضطراب حينما يجد نفسه متورطًا في سلوكيات لا تعكس المبادئ التي يسعى إلى التمسك بها. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك في تجاوز هذه التجربة: الاستغفار : تذكر أن الله رحيم وغفور، وأن الاستغفار يساعد في تطهير القلب وتقربك من الله. كرر الاستغفار واطلب منه العون. قطع الأسباب : حاول تحديد المواقف أو العوامل التي تؤدي بك إلى مشاهدة المواد الإباحية وابحث عن طرق لتجنبها. قد يتطلب ذلك تغييرات في روتينك اليومي أو حتى تغيير بعض الصداقات. التعلم والتثقيف : استثمر وقتك في معرفة تأثير الإباحية على النفس والمشاعر، وكيف تؤثر سلبًا على العلاقات الحقيقية. القراءة عن هذا الموضوع قد تزيد من وعيك وتشجعك على اتخاذ خطوات إيجابية. التواصل مع مختص : يمكن أن يكون التحدث مع معالج نفسي أو مستشار إسلامي مفيدًا. يمكن لمثل هذا الإرشاد أن يوفر لك استراتيجيات فعالة لتجنب العادة والعودة إلى المسار الصحيح. التركيز على الأفعال الجيدة : اشغل وقتك بأمور جديدة، مثل قراءة القرآن، وحضور الدروس الإسلامية، والتطوع في المجتمع. كلما زادت أفعالك الصالحة، قلت فرص العودة إلى العادات السيئة. تذكر أن الطريق إلى التعافي ليس مستقيماً دائمًا، وأن الأحداث قد تشهد تقدمًا وتخلفًا. المهم هو أن تستمر في السعي نحو الأفضل وإبقاء نيتك خالصة لوجه الله. أسأل الله أن يعينك ويثبتك على الحق، وأن يجعلك من عباده الصالحين.
تم النشر الجمعة، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤
بفكرك تاني ادعيلي ❤️
تم النشر الأربعاء، ١ يناير ٢٠٢٥
اكمل في الصلاة وادعوا الله أن تظل ملتزم وان يبعدك عن هذه الذنوب والصلاة عماد الدين ولا يدخلن الشيطان ليوسس لك انك منافق اكمل وبالله التوفيق. وادعيللي اجيب درجة عليا في الامتحانات❤️
تم النشر الأحد، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤
خد قرار والغي متابعة واعمل ابلاغ لاي محتوى فيه صور مثيرة او حاجة بتفكرك بكده، اعملها حذف، بحيث لى تأتي في الاقتراحات ولا تقع في الفتنة.. استعن بالله واستمر في التمسك والارتباط والقرب من الله، سينجيك بفضله
تم النشر السبت، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا