أختي العزيزة، أشعر بمعاناتك وأفهم تمامًا مدى الضغط الذي تشعرين به. من الجيد أنك تعبرين عن مشاعرك، ولكن حزين لسماع أن أحاديثك مع والديك تؤدي إلى شعورك بالذنب. يجب أن تعرفي أن مشاعرك مهمة جدًا، وأنت تستحقين الدعم والتفهم. الهروب قد يبدو كحل مؤقت، ولكنه لا يعالج الأسباب الحقيقية لما تشعرين به. إليك بعض الأفكار التي قد تساعدك: 1. التعبير عن المشاعر: ابحثي عن وسيلة للتعبير عن مشاعرك، سواء كان ذلك عن طريق الكتابة في مذكرات، أو الرسم، أو حتى التواصل مع صديقة قريبة. قد يمنحك ذلك مساحة لتحرير نفسك من الضغوط. 2. التقرب من الله: في أوقات الصعوبات، يمكن أن يكون الصلاة وقراءة القرآن والسنة أحد سبل التخ alleviating التي تمنحك السكون والطمأنينة. تذكري أن الله معك ويسمع دعاءك. 3. البحث عن دعم خارجي: إن شعرتِ أن والديك لا يستطيعون تقديم الدعم المطلوب، قد يكون من المفيد التحدث إلى مستشار نفسي أو معالج متخصص في المدرسة أو خارجها. هؤلاء المحترفون مدربون على مساعدتك في تجاوز هذه الأوقات الصعبة. 4. تحديد أهداف صغيرة: بدلاً من الهروب، حاولي تحديد أهداف صغيرة وسهلة التحقيق. مثلاً، حاولي قضاء 10-15 دقيقة في الدراسة أو مراجعة درس واحد. كل خطوة صغيرة ستساعدك على التقدم. 5. العناية بنفسك: إذا كنت تشعرين بالإرهاق، من المهم أن تأخذي وقتًا لنفسك. حاول أن تقضى بعض الوقت في الأنشطة التي تحبينها، حتى لو كانت بسيطة، مثل اللجوء للقراءة أو الاسترخاء في مكان هادئ. بإمكانك البحث عن طرق صغيرة لتحسين حالتك الحالية قبل أن تتطلبي التغيير الكبير. كونك شخصًا طموحًا هو أمر جيد، ولكن عليك أن تتذكري أن العناية بنفسك هي أول خطوة لتحقيق الأهداف. أرجو أن تجدي في هذه النصائح ما يساعدك، وكوني على ثقة بأن الأوقات الصعبة ستزول بإذن الله.
تم النشر الثلاثاء، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤
قد جربت طريقه عمل الجداول و لكن فشلت كثيرا و ايضاً كلما حكيت لأحد من والداي عن ما اشعر و الأعراض التي تظهرلي بسبب الضغط النفسي يحزنون اكثر و حينها اشعر بالذنب لأنني تسببت في احزانهم ، و اصبحت أولوياتي الهروب ولا ارغب بفعل شيئ سوى الهروب من الحياه و الجلوس بمفردي
تم النشر الثلاثاء، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا