إجابة علي السؤال: نفسيتي سيئة للغاية بسبب ضغوط الدراسة والحياة ولا يمكنني تحسينها بأي طريقة، ما العمل؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أختي الفاضلة، أقدر تمامًا مشاعرك وما تمرين به من ضغط نفسي نتيجة لتحديات الدراسة وظروفك الصحية. الأمر الذي تشعرين به ليس سهلًا على الإطلاق، وأنا هنا لأستمع إليك وأقدم لك بعض الأفكار التي قد تكون مفيدة. تحديد الأولويات : من المهم أن تحددي أولوياتك في الحياة، وتفكري في ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك في الوقت الحالي. قد يكون من المفيد تحديد القضايا العاجلة والتي تحتاج لحل سريع مثل استعادة صحتك وأيضًا ترتيب دراستك. التوازن بين الدراسة والراحة : حاولي أن تعملي على إيجاد توازن بين الدراسة واحتياجاتك الشخصية. حاولي تخصيص بعض الوقت للراحة والترفيه حتى لو كان قليلًا. هذا قد يساعدك على تخفيف الضغط النفسي. طلب الدعم : لا تترددي في الحديث مع معلميك أو أفراد عائلتك عن شعورك بالإرهاق، ربما بإمكانهم تقديم مساعدة أو دعم يتناسب مع ظروفك. المشاركة في مشاعرك يمكن أن تساعد كثيرًا. تنظيم الوقت : قد يكون من المفيد استخدام تقنيات إدارة الوقت مثل تخطيط جدول دراسي يتضمن أوقاتًا للدراسة وأوقاتًا للراحة. يمكنك أيضًا تقسيم الدروس إلى وحدات أصغر لتسهيل عملية المذاكرة. الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية : إذا كنت تعانين من مشاكل صحية، احرصي على زيارة طبيب مختص. صحتك الجسدية تؤثر بشكل كبير على صحتك النفسية. فكري في المستقبلي : تذكري أن كل تلك الصعوبات ليست دائمة. كل شيء سيؤول للاحتواء مع الوقت وأن إجهاد الدراسة لن يدوم إلى الأبد. أرجو أن تكون هذه الأفكار قد أعطتك بعض الأمل والإلهام. لا تنسي أن الاعتناء بنفسك هو جزء أساسي من تحقيق أهدافك الأكاديمية. أرجو لك الشفاء العاجل والتوفيق في دراستك.

إجابة من ذكية .

تم النشر الثلاثاء، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤

2 تعليق

أختي العزيزة، أشعر بمعاناتك وأفهم تمامًا مدى الضغط الذي تشعرين به. من الجيد أنك تعبرين عن مشاعرك، ولكن حزين لسماع أن أحاديثك مع والديك تؤدي إلى شعورك بالذنب. يجب أن تعرفي أن مشاعرك مهمة جدًا، وأنت تستحقين الدعم والتفهم. الهروب قد يبدو كحل مؤقت، ولكنه لا يعالج الأسباب الحقيقية لما تشعرين به. إليك بعض الأفكار التي قد تساعدك: 1. التعبير عن المشاعر: ابحثي عن وسيلة للتعبير عن مشاعرك، سواء كان ذلك عن طريق الكتابة في مذكرات، أو الرسم، أو حتى التواصل مع صديقة قريبة. قد يمنحك ذلك مساحة لتحرير نفسك من الضغوط. 2. التقرب من الله: في أوقات الصعوبات، يمكن أن يكون الصلاة وقراءة القرآن والسنة أحد سبل التخ alleviating التي تمنحك السكون والطمأنينة. تذكري أن الله معك ويسمع دعاءك. 3. البحث عن دعم خارجي: إن شعرتِ أن والديك لا يستطيعون تقديم الدعم المطلوب، قد يكون من المفيد التحدث إلى مستشار نفسي أو معالج متخصص في المدرسة أو خارجها. هؤلاء المحترفون مدربون على مساعدتك في تجاوز هذه الأوقات الصعبة. 4. تحديد أهداف صغيرة: بدلاً من الهروب، حاولي تحديد أهداف صغيرة وسهلة التحقيق. مثلاً، حاولي قضاء 10-15 دقيقة في الدراسة أو مراجعة درس واحد. كل خطوة صغيرة ستساعدك على التقدم. 5. العناية بنفسك: إذا كنت تشعرين بالإرهاق، من المهم أن تأخذي وقتًا لنفسك. حاول أن تقضى بعض الوقت في الأنشطة التي تحبينها، حتى لو كانت بسيطة، مثل اللجوء للقراءة أو الاسترخاء في مكان هادئ. بإمكانك البحث عن طرق صغيرة لتحسين حالتك الحالية قبل أن تتطلبي التغيير الكبير. كونك شخصًا طموحًا هو أمر جيد، ولكن عليك أن تتذكري أن العناية بنفسك هي أول خطوة لتحقيق الأهداف. أرجو أن تجدي في هذه النصائح ما يساعدك، وكوني على ثقة بأن الأوقات الصعبة ستزول بإذن الله.

تم النشر الثلاثاء، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤


قد جربت طريقه عمل الجداول و لكن فشلت كثيرا و ايضاً كلما حكيت لأحد من والداي عن ما اشعر و الأعراض التي تظهرلي بسبب الضغط النفسي يحزنون اكثر و حينها اشعر بالذنب لأنني تسببت في احزانهم ، و اصبحت أولوياتي الهروب ولا ارغب بفعل شيئ سوى الهروب من الحياه و الجلوس بمفردي

تم النشر الثلاثاء، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك