اكتئاب ما بعد دخول الكليات
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا طالب في كلية العلوم قسم كيميا و اصلا كنت داخل علمي في ثانوي عشان ادخل ألسن عشان بحب اللغات وعشان بتتاخد من مجموع عالي من ادبي ، المهم يعني ربنا كرمني وجبت مجموعها وخلاص كنت هدخلها بس كذا واحد يقولي مفيهاش شغل وخلاص جاتلك علوم ادخلها وكلية كويسة جدا وكلية قمة ومش عارف إيه ، الفكرة اني دلوقتي داخل رابعة كلية وعندي اكتئاب بقاله سنة وحزن اني سمعت كلامهم ودخلت الحاجة اللي اصلا معرفش عنها حاجة مش حكاية حاببها او لأ ، فكنت عايز حد يقولي اعمل إيه لأني بجد في حيرة مع العلم انا بقالي ست شهور بدرس الماني الحمد لله وفي مستوي عالي اهه شويتين وحققت حلمي اني ادرس الحاجة اللي انا بحبها بس برده مش هقدر اوازن بينها وبين الكلية ، ولو كنت دخلت الكلية اصلا كنت درست ثقافة اللغة والشعوب والذي منه ، فأنا مش عارف اعمل إيه بجد
السلام عليكم، أشعر جيدًا بمشكلتك فأنا سبق ومررت بهذا... لم تكن رغبتي كلية الطب وكنت كذلك أرغب في دخول ألسن لأني أحب اللغات أو حتى كلية آداب أو فنون جميلة... هذه كانت خياراتي. لكن حين ظهرت النتيجة لم أستطع رفض رغبة عائلتي في دخولي كلية قمة وخاصة الطب. ليس أربع سنوات فقط... بل ست سنوات ونصف وسنة امتياز وبعدها سنوات عمل ودراسات عليا... لم أشعر أن الكلية مكاني وحاولت إقناع نفسي أن العمل سيقلل شعوري بالغربة لكنه زاد الطين بلة والضغوط داخلي تزايدت. أعتقد أن ما جعلني أصمد طيلة هذا الوقت هو استمراري في ممارسة الأشياء التي أحبها، أكتب وأتعلم اللغات وأرسم. ثم عندما أتتني الفرصة لأترك كل شيء وأعمل في المجال الذي أريده مع الاستفادة من مزايا دراستي الطبية، لم أستطع التخلي عن الفرصة وقررت عمل تغيير وظيفي. أذكر أثناء الكلية رأيت أحد الزملاء الأكبر سنًا في مكتب شؤون الطلبة، كان تقريبًا في السنة الرابعة أو الخامسة... كان يحول أوراقه إلى كلية الصيدلة. يومها استنكر الجميع ما يفعله لكنني غبطته على قدرته على اتخاذ القرار الذي لم أستطع اتخاذه، حتى وإن تأخر كل هذا لكنه أفضل من أن يقضي سنينًا أطول في الندم والعمل في شيء لا يحبه. لا أنصحك بالطبع بترك الدراسة الآن والتحويل. هانت ولم يبق إلا عامك الأخير هذا... ابذل جهدك لتنتهي منه على خير وبعدها ابحث في مجالات الفريلانسر بالمهارات التي تمتلكها وحتى لو اضطررت للعمل قليلا في وظيفة لا تحبها ولست راضيًا عن دخلها، احتمل بعض الوقت حتى تمتلك وظيفتك في العمل الحر وتتأكد من استقرار خطواتك ثم غير وظيفتك. إذا كنت استفدت شيئًا من دراسة العلوم فيمكنك استخدامه في عملك القادم إن شاء الله. لا تترك نفسك فريسة للاكتئاب وتذكر... ليس الكل يعمل بشهادته في مصر. بالتوفيق.
تم النشر الأربعاء، ١١ سبتمبر ٢٠٢٤
طالما بدأت تدرس الحاجه اللي بتحبها كمل فيها ولما تتخرج طور نفسك اكتر ... ممكن تبقى احسن من ناس كتير اتخرجت من ألسن الميزه ف موضوع اللغات انك ممكن تتعلمه بعيداً عن الكليه و انت قدرت تعمل ده ف الحمد لله انا عندي نفس مشكلتك تقريبا وبحاول اتجاوزها بإني ادرس لغة بحبها او اتعلم اي مهاره جديده احس اني حباها لأني دخلت طب بيطري عشان استخسرت المجموع رغم انها مكانتش ف بالي و اتخرجت ولسه حاسه اني عايزه ادخل الكليه اللي بحبها واللي هي ألسن بردو ف الحل اننا نهون على نفسنا و نتعلم اللي بنحبه لوحدنا مش شرط كليه ... خصوصا ان التعليم ف مصر مش هو بس اللي هيوصلك للي انت عايزه
تم النشر الخميس، ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤
أعتقد أن العمل هو أفضل وسيلة للخروج من الاكتئاب .. أنت الآن داخل سنة رابعة وعلى وشك تتخرج إن شاء الله فحاول تركز جهدك أن تتخرج بأفضل صورة ممكنة وبعد التخرج يمكنك أن تمارس شغفك أو تغير المجال تماما .. ولا تدري أي باب تفتحه لك هذه الشهادة بإذن الله قال رسول الله ﷺ: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجزن، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا، وكذا، ولكن قل: قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.
تم النشر الأربعاء، ١١ سبتمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا