خطيبي يريد الرجوع وأقسم أنه تغير ولن يخونني مرة أخرى وأنا لست واثقة فيه، ماذا أفعل؟

السلام عليكم

انا محتاجه حل بسرعه علشان لازم اخد قرار انا كنت بحب شخص ومخطوبين بس كان بيخوني دايما وحتي بعد لما اتخطبنا وعملنا قعدات وكدا وكان أسلوبه مش احسن حاجه بس احنا كنا بنحب بعض.

المهم كان كل مره يقولي خلاص والله يحلفلي وكدا ويرجع تاني يبعت مسدج مثلا ل اى واحده المهم من فتره انفصلنا وقعدت كتير قلت كدا كفايه خيانه وأسلوب وحش وكنت أمر بأيام صعبه معاه جدا.

وفعلا خدت قرار وبعدت وحاول يرجع كتير بس أنا مرضيتش، المهم فضل يقنع ف امي لحد لما فضلت تزن عليا واقنعتني اني اجرب وأشوف لو ارتحنا تمام لو لا خلاص واني ارجع ورجعت أكلمه رغم رفضي الشديد اللي كان ف الاول اعتذر ليا كتير وقررنا نكمل كلام ونشوف بعدين هنرتاح ولا اىه.

المهم هو المفروض اخد قرار وانا تعبت الفتره دى وقف جمبي وبيسأل عليا ف تعبي وكدا ف حرفيا مش عارفه أقوله اني عاوزه ابعد ولما قلت وقلت له اني مش واثقه فيه وعاتبته وقالي أن اقسم بالله اتغير وهو حرفيا حياته باظت بعد عن أصحابه وعن كل حاجه وانا بجد مش عارفه اعمل ايه هو صعبان عليا وخايفه اكون بظلمه بس ف نفس الوقت انا مش واثقه فيه وقولتله كدا حتي نظرات أهله ليا هتبقي زفت لان هم عارفين موضوع الخيانه ده وانا قلت لا خلاص مش راجعه وقتها وكدا فحرفيا لو رجعت مش هيبقي ليا كرامه بعد كدا ولا احترام.

ولكن المشكله ان امي تقولي انو شكله اتغير وهو حرفيا بيحاول وحياته كلها بايظه وانا مش عارفه ابعد ولا اقرب خايفه م القرب جدا وف نفس الوقت طيب لو هبعد هبعد ازاى ف الحاله دي بيقولي متسبنيش وبيحلف انو اتغير وكمان كل حاجه باظت ف حياته انا مش عارفه اعمل اى ابعد ازاى ؟ ولا اكمل ولما نتجوز المواضيع دى هتتحل ولا ايه؟ ابعد ولا لا وابعد ازاى اتمني الرد !! انا خايفه ونفس الوقت بقول هو انسان وحرفيا الي انا شايفه إن انسان خلاص جاب آخره علشان يبقي معايا وحرفيا شايفه انو بجد بيحبني المرادي غير بس انا مش عارفه وانا بردو انسانه وبحس

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الجمعة، ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤

3 إجابة

مش عارف (الخيانة) دي وصلت معاه لفين بالضبط بس عموما التغير مش أنه يقول لك أنه خلاص اتغير! التغير في الحتة دي بالذات بيبقى بالتوبة إلى الله لأن دي مش خيانة ليك في المقام الأول دي معصية تحتاج توبة صادقة والتوبة الصادقة لها علامات كما أن الالتزام له علامات .. يعني مثلا خطيبك دة إذا كان لا يصلي وخانك زي ما أنت بتقولي ورجع يقول لك أنه تغير وهو لسة مش بيصلي فلا أعتقد أن من الحكمة تصديقه لأنه لو كان تاب كانت التوبة خلته يصلي الفروض كلها وفي الحالة دي لا تخافي أن تظلميه ولكن خافي تظلمي نفسك معه.

تم النشر الجمعة، ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤


وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته. طيب المخاوف اللي عندك كده كده هتكون مخاوف قصاد اي شخص يعني مش الشخصيه دي بس نعمل ايه عشان خاطر نتاكد او نطمن والله ناخد بالاسباب الظواهر ونشوف هل الشخص ده دلوقتي فعلا واضح على سماته ان هو اتغير وبقى في حال افضل يبقى نرجع نقيمه من اول وجديد ونرجع نشوف من اول وجديد ازاي لو الشخص جاي يتقدم من الاول خالص هنقبله ولا هنرفضه بغض النظر عن خطاه تمام لانه خطا وخلاص عدى عليه وقت وهو يرجع وقال ان هو اتغير فاحنا لو عندنا مساحه وقابليه وبعيدا عن النمام عندك مساحه وقابليه انك تعرفي تتعاملي مع الراجل ده بعيدا عن خطا السابق يبقى يعني توكلي على الله لو هو فعلا بقى الدين واخلاقه كويسين لكن اذا كنت انت هيفضل جواكي الامر ده حته كده انت قاعده مستنياها تحصل مره تانيه فتقولي اه بقى ما انت ما تغيرتش لا يبقى يا بنت الحلال بلاش احسن لانك كده حتى لو الراجل ده اخد طريق كويس هتبقى شكك انت فيه الدائم اللي هيخليه ممكن حلو ينقلب للاسوء ارجوك قرري بناء على الحته دي اكثر من اي حاجه.

تم النشر الجمعة، ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أختي الفاضلة، أشكرك على مشاركتك لمشاعرك وتجربتك، وأفهم تمامًا الصعوبات التي تواجهينها. في حالات مثل هذه، من المهم أن تأخذي وقتاً للتفكير في مشاعرك واحتياجاتك. أولاً، عليك أن تراجعي ما تبقى من مشاعر حب وأيضًا القلق الذي تشعرين به تجاه عدم الثقة. يجب أن تتذكري أن الحب الذي يؤسس على الخيانة وعدم الوفاء قد يكون هشًا. سنتحدث عن بعض النقاط المهمة التي قد تساعدك في اتخاذ قرارك: الثقة الأساسية : الثقة هي أساس أي علاقة ناجحة. إذا كنت تعرفين في داخلك أنك لا تثقين به حتى بعد محاولاته للإصلاح، فيجب أن تأخذي هذا بجدية. تذكري أن الشك يمكن أن يؤثر سلبًا على سعادتك وعلى علاقتكما. تغيير السلوك : هل ترين فعلاً علامات حقيقية على تغييره؟ كلمات الاعتذار وحدها لا تكفي، بل الأفعال هي ما تحدد الأثر الحقيقي لتلك الاعتذارات. إذا كان لديه أفعال تدل على التغيير، قد يكون هناك أمل. ولكن، إذا كان يتصرف بنفس الطريقة، فيجب أن تعيدي التفكير. مصلحتك الشخصية : فكري في نفسك ومصلحتك. إذا كان العودة له تعني أنك ستشعرين بالألم مجددًا أو فقدان ثقتك بنفسك، فقد يكون الابتعاد هو الخيار الصحيح. الرأي الشخصي : إذا كان لديك أصدقاء مقربون أو أفراد من عائلتك يمكنهم دعمك، قد يكون من الجيد أن تشاركيني في مشاعرك. في بعض الأحيان، قد يساعد الحديث مع الآخرين في توضيح الأمور. تقييم العلاقة : فكري في ما إذا كان بإمكانك العيش مع القرار الذي ستتخذينه. هل ستشعرين بالسعادة إذا عدت إليه، أم ستظل لديك مشاعر مختلطة حول وضعكما؟ في النهاية، لا تنسي أن قرار العودة أو الابتعاد يجب أن يكون بيدك وأنك الوحيدة التي تعرفين ما هو الأفضل لنفسك. تذكري أن لديك كل الحق في الحفاظ على كرامتك واحترامك الذاتي. أسأل الله أن يوفقك إلى ما فيه الخير.

تم النشر الجمعة، ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك