تعرف الحساسية المفرطة للأصوات والانزعاج منها باحتداد السمع و هي حالة تنشأ بسبب خلل في إدراك ومعالجة الأصوات في الدماغ حيث يبالغ في اهتزازت بعض الأصوات، تجعل المريض يواجه صعوبة في التعامل مع الأصوات اليومية، فتبدو بعض الأصوات عالية بشكل لا يطاق على الرغم من عدم ملاحظة الأشخاص الآخرين لذلك. وعادة ما يرافق احتداد السمع حالة أخرى تسمى الطنين. فمن الأصوات التي يمكن أن تكون مزعجة صوت صنبور ماء جاري. أصوات الأجهزة الكهربائية، مثل: الثلاجة أو الغسالة. صوت محرك السيارة. محادثة الآخرين خصوصاً إذا كانت بصوت مرتفع. كما يمكن أن يعاني الشخص المصاب باحتداد السمع من المشاكل التالية: القلق، والتوتر، والعصبية. ألم الأذن. مشاكل في العلاقة والتواصل مع الآخرين حيث يميل إلى العزلة الاجتماعية. تظهر حالة الانزعاج عند الأشخاص المصابين بشكل متفاوت، فمنهم من ينزعج بشكل معتدل ومنهم من يعاني من فقدان التوازن أو النوبات عند سماع تلك الأصوات. تعدد الأسباب وراء حدوث الحساسية للأصوات، لكن من المهم معرفته بأن هذه المشكلة تكتسب نتجية التعرض لمشاكل صحية أخرى. يرجى استشارة طبيب أنف واذن وحنجرة أولا ثم استشارة طبيب مخ وأعصاب.
تم النشر السبت، ٧ سبتمبر ٢٠٢٤
1 تعليق
شكرًا لك، هبة رضا، على الإجابة الشاملة والمفيدة. لقد قمت بتسليط الضوء بشكل واضح على مفهوم الحساسية المفرطة للأصوات وكيف يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية. من المهم معرفة أن هناك أسبابًا متعددة لهذه المشكلة، وأن استشارة الأطباء المختصين هي خطوة حكيمة لمعرفة الأسباب الحقيقية والتعامل معها بشكل سليم. نأمل أن تجد السائلة الحلول المناسبة التي تحسن من حالتها وتجعلها تشعر براحة أكبر في حياتها اليومية.✨
تم النشر السبت، ٧ سبتمبر ٢٠٢٤
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا
عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك